امتازت الاجواء العامة زمن نور الدين الزنكي بحرية الراي فكان كل انسان يقول رايه دون خوف من التعرض للاذى او الانتقاد ولو كان النقدموجها الى نور الدين نفسه او تلميذه ونائبه صلاح الدين اليوبي الذين كانا يتقبلان النقد بصدر رحب جاد وينظرانفي كلام الناقدين فاذا رايا ما ينفع سارعا الى الاخذ به من ذللك ان ابا عثمان الواسطي حذر نور الدين من فرضه للضرائب الباهظة
وكتب للناس ليسامحوه فيما سلف وذكر عذره انه صرف المال من اجل الدفاع عن البلاد