حسب المعايير العالمية لاتوجد في سورية ازمة مياه بالمعنى الحقيقي بل المشكلة الحقيقية هي سوء في ادارة الموارد المائية المتوفرة بسوريا وبكثرة .
هذا لايعني على الاطلاق ان الاحتلال الصهيوني سرق مياه الجولان الحبيب فهو سرق كل شئ .
فالحل يبدأ اساسا من استغلال كافة الموارد المائية بشكل علمي والاستفادة من الموارد السطحية عبر تقنيات حصاد المياه والتي تعتبر سوريا بلد مبتدئ باستخدام هذه الطريقة
وعدم هدر الموارد المائية الجوفية الغير قابلة للتجدد نسبياً وجعل ذلك المورد رصيدا استراتيجا للأجيال القادمة وللحلول الاسعافية فقط والا سوف يأتي يوم ونقع في مطب الازمة المائية
وكذلك تسويق المفاهيم الحديثة للري واستنبات المحاصيل التي لاتحتاج الى كميات وفيرة من الماء وذلك بتطوير الهندسة الجينية واتباع الطرق العلمية في الزراعة وتطوير الادارة المتكاملة للموارد المائية عبر اعادة التدوير وايجاد بيئة تشريعية بالزام المنشأت الصناعية بمعالجة المخلفات للاستفادة منها ثانية وتشجيع انشاء محطات المعالجة .
وكل ذلك للاحتفاظ بالمياه القابلة للشرب حسب معايير منالمنظمة العالمية للمياه .
تقبلوا مروري
************ ***************
الأمراء مخلصون ما دام السيف في يدك أطول وأمضى من سيوفهم
وادعاٌ يا غولســــــــــــــــــــــــــــــــاري 