الصريح عضو مبتدئ
نقاط : 5805 السٌّمعَة : -10 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: السيستاني... الجوكر الذي تلعب به سياسات الفشل لاهل الدجل في العراق الثلاثاء يوليو 20, 2010 10:53 pm | |
| السيستاني... الجوكر الذي تلعب به سياسات الفشل لاهل الدجل في العراق!!! ان البهرجية السيستانية ومهرجانية وكلائه في تطويق العملية السياسية العراقية بالسلسلة التهريجية على منابر الخطابة في كل مناسبة يمر بها العراق في ضل الظروف الحالية الخطيرة من التكهرب السياسي بين الائتلافات الفائزة في الانتخابات التشريعية للحصول على الرئاسات الثلاثة المكونة للحكومة المرتقبة ان شكلت بمرثون التأجيلات التي ادت الى الاحتقان السياسي بين الكتل المنطوية تحت ائتلاف الوطني التي دعت اليها مرجعية السيستاني بانها الامل المنشود المعلق بعنق زجاجة السكر الوطني بأنهم اي مرجعية السيستاني المفتاح الاول والاخير للخروج من هذا المأزق الحرج الذي وضعت اساسه مرجعية السيستاني وهي التي اسست مبدأ الطائفية والعنصرية المذهبية واعتمدتها قاعدة فتوية لنشر الرعب بين اطياف المجتمع الشيعي برجوع البعثية الى دكة الحكم وهلم جرة من هذه الفتاوى التي استخدمها وكلاء السيستاني وبثها بين فصائل المجتمع العراقي ووضع البدائل المتاحة لانتخاب واختيار اناس من قلب المذهب الواحد حتى ولو كانوا غير مؤهلين وفاسدين المهم هو تحقيق المراد والمصلحة السيستانية ان تسير وفق المخطط المدروس... فبدأت المعركة الخطابية لوكلاء السيستاني في جميع مناطق الوسط والجنوب بتأجيج العواطف واستجداء الاصوات لصالح اتلاف السيستاني (الوطني ودولة القانون) ضاربين المبدأ الذي جعله السيستاني وزمرته بأن المرجعية واقفة على خط واحد لجميع الكيانات ضاهرا لكنه في السر استنفرت كل افواج الحوزة رجالا ونسائا للتثقيف حول الاتلاف الوطني ودولة القانون حيث يذكرني كلام وكيل السيستاني في كربلاء احمد الصافي وهو يرن بحنجرته صارخا انظروا يا شيعة الى الامام الحسين نظرة اخيرة اذا اسأتم الاختيار بأنتخاب من هم اعداء الحسين (عليه السلام) ويقصد بذلك البعثية وابناء العامة والكتل الوطنية التي لاتنتمي لاتلافهم وانطلت حيلة السيستاني ووكلائه على الشعب العراقي برجوع نفس الوجوه التي اججت الطائفية والتهجير والقتل بعد السقوط, لكن السيستاني نسى شيئا واحدا لم يأمر به وكلائه في تزييف الحقائق!!! وهو ان هؤلاء المرشحين في اتلافه الذي انحاز له لم يكونو على درجة من الطاعة له بحيث يسلمون بأمره وانما تجمعهم عبادة الدولار الامريكي والرضا الايراني ...اي ان توجهاتهم متقلبة كتقلب المناخ اين ما تكون مصلحتم تهوى اليها انفسهم نعم وربما سائل يسأل ويعترض ويقول؟؟؟ ان السيستاني اداة تحركها اليد العضباء في ايران نحو ما تريد واللوبي الامريكي الصهيوني وتوسعاته الاستعمارية في العراق ...فنجيب :ان التحرك السيستاني نحو توجه معين ومخطط من قبل ايران او امريكا فهو واحد لان الموجدين في السلطة ذات طابعين او بالاحرى جبهتين ناحية لايران وناحية لامريكا وهاتين الجبهتين تجمعهما قضية واحدة هي الاستأثار بالعراق بغض النظر عن سلوكيات الفرقاء السياسيين فالامر سيان بالنسبة لهؤلاء المرتزقة ما ترميه ايران او امريكا من قطعة لحم يلهثون ورائها لاتهمهم وطنية اومصير شعب للجحيم. هنا يأتي الدور السيستاني في هذه العملية القذرة من خلال زرع الشبهة في الفكر التوجهي للعراقيين في مصير الاختيار وتشكيل الحكومة التي طال انتظارها وزهقت من اجلها الارواح بنفث السم في العسل على ايادي وكلاءه بتغيير السيناريوااذا فشل الممثلون في تقمص الدور , وبالفعل ما ان انتهت لعبة الانتخابات وصعود الند لاتلاف السيستاني(العراقية) بعد ان نشف عرق جبينه وجبين وكلائه في تغيير الناخب العراقي لصالحهم واسقاط الاخير...كما قلنا تغيرت الخطة السيناريوية السيستانية وبتوجيه من الهوى الايراني بتحرك سريع لانقاذ وجه المرجعية العميلة من السقوط وتبديله بوجه اخر مغاير لماسبق بوضع اللوم بعدم تشكيل الحكومة للفقر الاداري والسياسي وعدم النضوج والخروج من هذه المعظلة على رجالات اتلاف السيستاني(الوكني ودودلة القانون) االذي جعلهم ملائكة الله في ارض العراق قبيل الانتخابات ...ان التصريخات الاخيرة لوكلاء السيستاني (عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي )(بان تأخير تشكيل الحكومة يرجع الى عدم نضوج هؤلاء الفرقاء)!!! ماهي الا دليل جرمي على وقاحة هؤلاءالوكلاء ومرجعهم في تغيير وتفكيك واسقاط كل بذرة امل ينشدها العراقييون في تشكيل دولة قوية ينامون في احظانها مطمأنين امنيين من روعة الارهاب العالمي الذي خط قلادة الموت على جيد العراقيين ... اذا مرجعية السيستاني ما هي الا مرجعية خلقتها ايدي الدجل والنفاق والكذب لتخدم فقط وفقط رؤوس التفرقة ومحور الشر الذي عاث في ارض الرافدين الفساد والافساد ...فهل نصدق بعد هؤلاء اصحاب السلوك المنحرف من اجل ان تبقى عروشهم مبنية على عظام الاجساد الطاهرة التي وقعت من جراء كلمات تارجحت على لسان الفسقة من وكلاء السيستاني ... فهو الجوكر الذي تلعب به سياسات الفشل بعد السقوط لاهل الدجل!!! بقلم الكاتبة المستقلة كهرمانة الصدر http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=16889 | |
|
baturay avsar عضو خبير
الجنس : نقاط : 5720 السٌّمعَة : -12 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 العمر : 47 الموقع : دمشق
| موضوع: رد: السيستاني... الجوكر الذي تلعب به سياسات الفشل لاهل الدجل في العراق الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 1:53 pm | |
| | |
|