تعود قصة هذه الأغنية الشعبية التركية لفتاة كانت تعيش في مدينة قيصري بتركيا
Kayseri))
وكانت هذه الفتاة وحيدة أمها وعاشت معها الى أن جاء نصيبها وتزوجت من شاب من إحدى محافظات قيصري وهي محافظة
(Gesi)
وأخذها للعيش معه تاركين أمها خلفهم .
في ذلك الوقت كانت طرق المواصلات معدومة والسفر صعباً وشاقاً لذلك لم تستطع الفتاة زيارة ورؤية أمها لسنين طويلة حتى أنها لم تكن تتلقى أي أخبار عن أمها وعاشت في حسرة على فراق أمها , وزيادة على مابها من ألم وحسرة كان زوجها رجل غير مهتم بمشاعرها وكان يعاملها بقسوة ولايفهمها أبداً وكذلك حماتها كانت تؤذيها دوماً وتعاملها بقسوة .
وهكذا عاشت الفتاة المسكينة حياتها لسنين طويلة حزينة ومتألمة على حسرة فراق أمها من جهة ومن سوء معاملة زوجها وحماتها لها من جهة أخرى الى أن أتاها خبر وفاة أمها فجن جنونها المسكينة عند سماع هذا الخبر المؤلم وأصبحت من حينها تخرج الى حقول وبساتين قرية
(Gesi bağları)
تتجول فيها باحثة عن أمها وتردد بألم وحسرة قصيدةً مكونة من 64 بيتأ أختيرت هذه الأبيات ككلمات للأغنية:
Gesi bağlarında dolanıyorum
أتجول وأطوف في حقول وبساتين العنب بــ
(Gesi bağları)
Yitirdim yarimi aman aranıyorum
لقد فقدت الحبيبة , آهــ إنني أبحث عنها
Bir tek selamına güveniyorum
إنني أثقُ بكِ أنتي فقط يا أمي ( بالأصل هذه الجملة لو ترجمت حرفياً فتكون ترجمتها هكذا ]أنني أثق بسلامك أنت فقط وهي مقولة تركية تقال لشخص عندما تريد أن تخبره بأنك تثق فيه وتستأمنه وحده عن باقي الناس
والفتاة هنا تتخيل أنها تلتقي أمها وتخبرها بذلك
Gel otur yanıma hallarımı söyleyim
تعالي وأجلسي بجانبي لأخبرك عن حالي
Derdimden anlamaz ben o yari neyleyim
فحبيبي لايفهم مابي من هموم ومصائب ماذا أفعل معه ؟
Gesi bağlarında üç top gülüm var
لدي ثلاث باقات من الورد في حقول وبساتين الـ
(Gesi bağları)
Hey Allah'tan korkmaz sana bana ölüm var
انت ياللي ماتخاف من ربك , تذكر أن كل نفس ذائقة الموت
Ölüm varsa bu dünyada zulüm var
بالرغم من أن الموت هو مصيرنا بهذه الدنيا , فهناك من يقوم بظلم الناس
Atma garip anam beni dağlar ardına
لاترميني وتتركيني وحيدة خلف هذه الجبال ياأمي
Kimseler yanmasın anam yansın derdime
لا أريد أي شخص أن يحترق علّي ويفكر بي وبهمومي غير أمي
♫♫ https://www.facebook.com/MusicTURK