تحاول ماكنة الدعاية الاميركية جاهدة تبرير هجماتها الارهابية الاجرامية الوحشية على اهل مدينة تلعفر الأبطال بالقول انها "تقوم بعمليات عسكري ة وليس هجمات.. لاحظوا التضليل على مدينة تلعفر القريبة من الحدود السورية". وتقوم الفضائيات العربية بترديد هذه الدعاية الكاذبة لتساهم هي الاخرى سواء بقصد (كما هي الحال مع الجزيرة) واستكمالا للكذبة الاميركية السوداء اعلن وزير داخلية الاحتلال الضابط الايراني باقر صولاغ بان السلطة العميلة قررت غلق منفذ ربيعة الحدودي مع سورية، رغم انه يبعد عن تلعفر عشرات الكيلومترات وذلك لتوفير دليل يدعم الكذبة المركزية وهي ان مدينة تلعفر مدينة حدودية وانها معبر لمن يسمونهم بالمقاتلين الاجانب من سورية الى العراق وتحاول هذه الماكنة التي قامت على الكذب والتدليس والتضليل الايحاء بان تلعفر مثلها مثل مدينة القائم الحدودية مستغلة جهل الناس بموقع تلعفر.
ولذلك ننشر فيما يأتي خارطة العراق وفيها تبدو تلعفر تبعد عن الحدود السورية ما لايقل عن 100 كيلومتر حيث تفصل بينها وبين الحدود السورية عدة مدن وقصبات من اكبرها مدينة سنجار"
بعد الحرب الأخيرة تم استهداف أهالي تلعفر وتعرضت المدينة لحصار دام ثلاثة سنوات ومات وقتل ونزح عشرات آلاف من المدنيين التركمان.
فلا مغيث لأطفال تلعفر حيث لا زاد و لا ماء ولا دواء , سوى قول للراحل عمر أبو ريشة استحضره من الذاكرة إن أسعفت:
رب وامعتصماه انطلقت ** ملئ أفواه الصبايا اليتّــــــــم
لامست أسماعهم لكنّهـــا ** لم تلامس نخوة المعتصم