الجلوس بوضعية تكون الساق فيها فوق ساعد الكرسي :
ان هذا الشخص حتى لو شاهدنا ابتسامة على فمه ليس متعاونآ على الاطلاق ؛ بل انه عمومآ لا يهتم ولا يكترث بأحد ؛ وفوق ذلك تجده عدائيآ تجاه المشاعر واحتياجات الاشخاص الاخرين . ان مضيفات الطيران كتبن في تقاريرهن ان المسافرين الذكور الذين يأخذون هذه الوضعية من الصعب جداً التعامل معهم .
الجلوس والصدر مستند الى ظهر الكرسي :
تحدث هذه الوضعية مع وضع القدمين قريبتين ومتوازيتين على
مقعد في حالات معينة ؛ يبدو الرجل متعاونآ ولكن الحقيقة غير ذلك هذا الرجل يحاول ذلك لاظهار التسلط والعجرفة.
الارجل المتصالبة :
عندما تصالب المرأة ساقيها ؛ وتهز قدمها في حركة بسيطة وكانها رفسة ؛ فأنها تشعر بالملل من الوضع القائم؛ فهي اما بانتظار اقلاع الطائرة او بانتظار زوجها الذى تاخر عن الموعد ؛ اوانها تنصت الى حديث ممل.
الراس المائل :
( في الاجتماعات والندوات ) ان الحضور يكون غير مهتم بما يقول المحاضر اذا لاحظناه غير منتصب الرأس ؛ واي محاضر يجب ان يلحظ هذا الامر .
ان الانسان احياناً يشعر بالامتلاء والاشباع من المعلومات في لحظة ما . يكون في البداية مهتماً بتشرّب المعلومات واستقبالها ولكنه يصل الى نقطة الاشباع فلا يعود قادراً على الاستماع مزيد؛ هنا وفى هذه الحالة تصدر ايماءات دلالة اللامبالاة اتجاه اي بيانات جديدة.
هنا يختلف بشكل الانسان فنجد رأسه منتصباً والظهر مستقيماً ثم مترهلاً ستجده ينظر الى السقف ثم الى الساعة ثم الى جيرانه ثم تجده يحرك جسمه ويتنحنح عندما يصل الحضور الى هذه المرحلة يجب ان يفهم المحاضر انهم يقولول له بصمت هذا يكفي ونريد الخروج.
تمسيد الذقن ( التفكير والتقيم ) :
هو الذى يستغرق في التفكير من اجل الوصول الى قرار صحيح ونلاحظ هذا مثلاً لاعب الشطرنج سنجده فى لحظات الأزمة وهو اثناء التفكير بالنقلة التالية انه يحاول اتخاذ القرار ولذلك تجده يأخذ هذا الوضع دون شعور منه .
النظارات :
عندما تدل نظارة الرجل الى ارنبة انفه ؛ وتراه يسترق النظر من فوق النظارة أنها لحظة تقييم ودراسة وفي الحقيقة تولد هذه الحركة عند الاخرين رد فعل سلبى من الناحية العاطفية في بعض الاحيان. ان الذى يستقبل هذه النظرة المحدقة يشعر بأنه تحت الاختبار والفحص وانه يعامل بطريقة فيها ترفع وتكبر.
خلع النظارة ثم وضع القطعة الاذنية في الفم وكانك تقضمها :
حيث ان الناس لا يستطيعون التكلم جيداً وفي حال وضعهم لجسم ما في فمهم ؛ فان هذا الوضع يكون مناسب تماماً للتوقف عن الكلام والتفرغ للتفكير أو الانصات او تجنب النطق باي كلمة لانك تريد ان تفكر بها قبل ان تنطقها.
نزع النظارة من على الوجه :
نجد شخصاً ينتزع نظاراته بسرعة من على وجهه ويلقيها بعنف على الطاولة ان هذه دلالة على الانفجار وغضب الرجل المفاوض او المناقش وفي مثل هذه الحاله يجب ان تهدئ حرارة الموقف وان تخفف الضغط الناتج .
تغطية الفم اثناء الكلام :
العديد من الاباء يعرفون هذه الحركة لدى اولادهم ؛ وأثناء استجوابهم عن افعال مؤذية ارتكبوها يحاول الاولاد اخفاء شيء فهو نوع من رد الفعل .
وضعية الرأس في كف اليد :
يكون الجفنان متهدلين وهي اوضح الحالات على الشعور بالضجر، ان مثل هذا الرجل لا يكلف نفسة عناء اخفاء اي جزء من شعوره الحقيقي بما يحدث حوله ؛ انه بكل بساطة يضع كفه المفتوح على جانب راسه ويرخي ذقنه .
اليدين على الوركين :
وهذه من ابسط الايماءات التي يمكن التعرف عليها بسهولة وهو وضع اليدين على الخصرتين( الوركين ) والقدمان متباعدان تدل على الشعور بالفخر تجاه الاهداف التى حققها.
الجلوس على حافة الكرسي :
ان الاشخاص عادة يعدلون من جلستهم فيحتلون طرف الكرسي عندما يصبحون جاهزين للتصالح او التعاون او الاتفاق او الشراء او القبول او الرفض او المغادرة ؛ هذا الايماء اذن يعني ان الشخص يتجه نحو اتخاذ اجراء او عمل اي هناك حركة مقبلة .
اليد على الوجه :
هذه الايماء يدل قد تحمل واحد من معان كثيرة ؛ سواء الملل او الاهتمام او التقييم فهو المعنى الاكثر احتمالاً لهذه الايماء .
الرؤوس المنتصبة :
هذا الايماء يدل على التعاون حتى درجة ان الشخص مهتم بما تقول تماماً .
الاحباط :
مثال : عند تضيع الاعب كرة القدم فرصة ماذا يفعلوا الجماهير او اللاعب نفسة ؛ يدل ذلك على الاحباط ويمرر اصابعه خلال شعره ويدلّك خلفية عنقه.
حركة الايماء بالسبابة :
هناك مثل من ( جامايكا ) يقول ان الذي يشير اليك بسبابته لا يقول لك تعال هنا بل يقول اذهب من هنا .
أننا لا نحب هذه الحركه وخاصة اذا كنا نحن الاهداف الذى تتجه الية السبابة .
في الجدالات الساخنة فمن الشائع ان ترى الناس يستخدم كل منهم سبابته فى وجه الآخر تماماً وبعض الناس يستخدمون نظاراتهم كجزء اضافي امتداد لسباباتهم ويشيرون بتلك النظارات في أيماء تأنيب او لوم وتحذير او من أجل التاكيد والالحاح على امراً ما .
التحديق في الفراغ :
هناك دلالة أخرى من دلالات الضجر الا وهي عملية التحديق ولكن بشكل مختلف ؛ انها النظر في الفراغ ؛ فانت تنظر الى الرجل ولكنك لا تستمع اليه ؛ هذا الرجل يفتح عينية ولكنه في الحقيقة نائم وانت تعتقد انه يستمع لاقوالك وهو غير حاضر في نفس المكان ؛ والدلالة على ذلك هي ان عيناه لا تطرفان وبالتالي نفهم هنا انه يستغرق في غفوة ولكن عينيه مفتوحتان وهو غير مهتم بما تقوله .
وبعض الحالات الذي تعتمد على الوضع النفسي :
العبث بالقلم والورقة :
الكثيرون يعبثون بأقلامهم أثناء التحدث على الهاتف ولكن هذا يحدث في حالة عدم الاهتمام او الاضطراب ؛ وهكذا تجد الشخص يعبث فيرسم خطوطاً ودوائر او بعض الكلمات او اشكال رمزية غير مفهومة .
المدخنون :
نادراً ما يحافظ المدخن وهو ( على الهاتف ) على سيجارته .
فان المدخن يضع سيجارته جانباً ويعود اليها بين الحين والآخر ؛ ولكن اذا غضب او أُزعِجَ فأنه ينتزع السيجارة من فمه ويخنق الرماد الباقي بعنف وعندما يصل الى قمة الغضب نجده يهرس السيجارة مع بقاياها دلالة على الغضب .
الكرسي الدوار :
عندما تكون جالس على كرسي دوار وتتحدث على الهاتف تجد نفسك وانت تتحدث وتدور بالكرسي يمين ويسار او يتقدم ويتأخر ويدل على ذلك بأنة مسيطر على مجرى الامور وهو في حالة نفسية طيبة.
سحب درج الطاولة لاستخدام كسنادة للقدم :
وهي اشارة أستهتار بالآخرين .
الوقوف اثناء الحديث على الهاتف :
عندما نتحدث على الهاتف فتجد الشخص يقف كثيراً أثناء الحديث ونفضّل بلا وعي أن نقف أثناء أتخاذ القرار ؛ وايضاً عندما نصاب بصدمة لسماع خبر على الهاتف .
تُعتبر الابتسامة المستطيلة واحدة من خمسة انواع مختلفة من أنواع الابتسامات
عندما يكون الانسان مكتبئا مغموما واهناً فإنه يمشي يجر رجليه وترى يديه في الجيوب ونادراً ماينظر الى أعلى
وهناك عبارة شائعة عن الشخص الذي يعطيك كتفه أو يدير لك كتفه إن هذا الموقف يدل على عدم الثقة أو التصديق وهذه الحركة تعني ((ماذا تعني بكلامك هذا ))
الجلوس على حافة الكرسي هذه ايماءة تدل على التعاون إذا كانت صدرت من شخص وكانت متلازمة ومترابطة
ان وضعية اليد على شكل برج تدل على ثقة توصلك الى ضبط النفس
وضع اليدين خلف الظهر والذقن مندفعة عالياً تدل على السلطة والتسلط
عندما يضع الشخص يديه الاثنين على رأسه وهو في المقعد ورجله على رجله الأخرى إن هذا الوضع شعور بالتفوق
عندما يضع الشخص يده على وجهه بحيث تأخذ نصف الوجه ان هذا الوضع وضع الملل . انتهى
تحليل الشخصيات :
تحليل الشخصيات يدخل تحت علم النفس وفيه دراسات ويُستند له ويقوم عليه أطباء نفسيين ومختصين وتُفيد مجالات مختلفه ويستفيدون منها وهي قائمة على :
المقابلة بحيث يكون يواجه الشخص ويُكلّمه وبعض الأمور التي تحتاج تقييم للشخص من قِبل طبيب نفسي لايمكن معرفة الشخص من جلسه معه واحده لمعرفته أو معرفة مايشتكي منه بل قد يجلس معه جلسات كثيره كل جلسه تستمر ساعات
وكذلك في المجالات الأمنيه التي تستند على علم النفس وتُدرسّها في كلياتها الأمنيه لايُعتمد على شيء واحد في معرفة الشخصيه بل هناك دلائل وقرائن كثيره وهناك علم قائم بذاته
علم الجريمه (Criminology) وهو أحد فروع علم السلوك الإنساني وهو العلم المختص بالدراسة العلمية للجريمة كظاهرة فردية واجتماعية , وتضم أبحاث علم الجريمة أشكال الجرائم وأسبابها وأحداثها والآثار التي ترتبت عليها , كما يضم الإجراءات والضوابط الحكومية للحد منها . انتهى , ويوجد أرتباطات كثيره ودلائل ومعرفة نشأته وطفولته وبيئته وتربيته .... الخ فكلها أمور تُصيغ الشخصيه ولها تأثير عليها عند كِبره أو لها تأثير بمن حوله
مثلاً من الدلالات على تحليل الشخصيه :
العين وحركاتها
حركات الجسم
الكلام والنطق
الكتابه وطريقتها ..... الخ
الأسئله والأجوبه المباشره المُعدّه لكل حاله ولكل وضع سواء في العلاج النفسي أو التحقيق
وعلى سبيل المثال في أختبارات الذكاء هناك طرق كثيره تعتمد على معرفة درجة ذكاء الشخص من الطفل الرضيع إلى الرجل أو المرأة المُسّنه والكبيره وكل سن له أختبارات مُعتمده من علم النفس
لغة العيون :
والعينُ تعرفُ من عيني محدثِها *** إنْ كانَ من حزبِها أو من أعاديها
عينايّ قد دلتا عينيّ منكَ على*** أشياءٌُُُُ لولاهما ما كنتُ أدريها
قال أبن حزم في باب الإشارة بالعين في كتاب طوق الحمامة ص 32 – 33 : الأشارة بلحظ العين وإنه ليقوم في هذا المعنى المقام المحمود ويبلغ به المبلغ العجيب ويُقطع به ويتواصل ويُوعد ويهدد ويُنتهر ويبسط ويُؤمر وينهى وتُضرب به الوعود وينبه على الرقيب ويضحك ويحزن ويسأل ويجاب ويمنع ويعطى
ولكل واحد من هذه المعاني ضرب من هيئة اللحظ لايُوقف على تحديده إلا بالرؤية ولايمكن تصويره ولاوصفهُ إلا بالأقل منه وأنا واصف ماتيسر من هذه المعاني ( والكلام لأبن حزم ) :
فالأشارة بمؤخرة العين الواحدة نهي عن الأمر وتفتيرها إعلام بالقبول وإدامة نظرها دليل على التوجع والأسف وكسر نظرها آية الفرح
والأشارة إلى إطباقها دليل على التهديد وقلب الحدقة إلى جهة ما ثم صرفها بسرعة تنبيه على مُشار إليه
والإشارة الخفية بمؤخر العينين كلتاهما سؤال وقلب الحدقة من وسط العين إلى المُوق بسرعة شاهدُ المنع وترعيد الحدقتين من وسط العينين نهيٌ عام وسائر ذلك لايُدرك إلا بالمشاهدة
وأعلم أن العين تنوب عن الرُّسل ويدرك بها المراد والحواس الأربع أبواب إلى القلب ومنافذ نحو النفس
ويوضّح أبن حزم قيمة عضو العين :
ولو لم يكن من فضل العين إلا أنّ جوهرها أرفع الجواهر وأعلاها مكاناً لأنها نوريّة لاتُدرك الألوان بسواها ولاشيء أبعد مرمى ولاأنأى غاية منها لأنها تُدرك بها أجرام الكواكب التي في الأفلاك البعيدة وترى بها السماء على شدّة ارتفاعها وبُعدها وليس ذلك إلا لاتصالها في طبع خِلقتها بهذه المرآة فهي تدركها وتصل إليها بالنظر لاعلى قطع الأماكن والحلول في المواضع وتنقّل الحركات وليس هذا لشيء من الحواس مثل الذوق واللمس لايُدركان إلا بالمجاورة والسمع والشم لايُدركان إلا من قريب ودليل على ماذكرناه من النظر أنك ترى المُصوَّت قبل سماع الصوت وإن تعمدت إدركهما معاً , وإن كان إدراكهما واحداً لما تقدّمت العينُ السمع . ( انتهى كلام أبن حزم )
وهذا موضوع رأيته وأعجبني بعض الذي فيه أنقله وأعترضت على بعضه بالكتابه بالخط الأحمر :
كيف تحلل شخصية جليسك ؟
النظرات :
أحاسيسنا ومشاعرنا كلها تكشفها نظرة واحدة
فالنظرة تعكس مشاعر كثيرة كالخوف والفرح والحنان والضجر والحسد والجاذبية وأحاسيس أخرى منوعة
تكبر أحداقنا حينما ننفعل ونفرح أما اذا غضبنا أو تعكر مزاجنا تقلصت أحداقنا الى أصغر حد
اذاً اذا أردت معرفة مشاعر محدثك ما عليك الاً أن تنظر باستقامة ومباشرة الى عينيه
{سلوك النظرة } :
هناك النظرات الهاربة لا نحبذها قط لكن أنتبه قد يكون الشخص خجولا
وهناك من يدخل قلبنا من أول نظرة تكون نظرته مدعمة بأحداق موسعة
والنظرة غير الودودة تكون نظرة بأحداق صغيرة كرأس الدبوس
ولكن يجب أخذ بلد محدثك بعين الاعتبار فالعادات والتقاليد تتغير في مجال النظر حسب الثقافات
مثلا الياباني يركز عينيه على رقبتك وليس على عينيك
{ النظر من الجانب } :
نظرة من الجانب مع ابتسامة أو حاجب مرفوع هي نظرة اهتمام
ونظرة بمؤخرة العين مع حاجبين مقطوبين وزوايا فم مزمومة تدل على شخص عدواني و ناقد
باختصار : طريقة نظرك الى الاخرين تحدد طابع اللقاء بينك وبينهم
مثلا اذا شعر أحدهم تجاهك بالفوقية قالها بصراحة :
يسبل جفونه ويرد رأسه كما لو أنه ينظر الى طرف أنفه حينئذ صدقني لقد آن الاوان بالنسبة لك لتنهي اللقاء و تغلق دونه الباب مثلما أغلق دونك عينيه
{ اللعب بالنظارات } :
حركة من أكثر الحركات شيوعا عند من يضعون النظارات وهي حركة ذات مغزى ودلالة
نخلع عادة ونضع ذراع النظارة في فمنا وننظر نظرة حالمة لاشك في حاجتنا الى بعض الطمأنينة والسكون
{النظر من أعلى النظارات }
تذكر هذه الوضعية بهيئة القاضي أو أستاذ المدرسة أو الناقد نظرة فاحصة تزعج من تقع عليه وهي نظرة عدوانية
فلا يجب ان يرتكب أحد مثل هذا الخطأ عندما يقابل شخصا ما
وأفضل طريقة للتصرف هي أن تخلع النظارة وأنت تتكلم ثم تضعها عندما تريد أن يتكلم الاخر وهذا سبب في إشاعة جو من الارتياح بينكما
{ التقليد } :
وهو عندما نقلد الاخرين في حركاتهم فإننا نقول لهم من غير كلام :
" أترون نحن نؤيدكم تماماً ونتعاطف معكم "
كثير من الناس يمارس التقليد دون وعي بذلك
فإذا كان لديك مقابلة هامة وتود ان تجري في مصلحتك قلّد الحركات الايجابية لمحدثك
هذا سيحسن مزاجه وسيشعر بأنك تتفهم وجهة نظره وسيتقبل وجه نظرك بطيب خاطر وارتياح.
سؤال : واحد يلبس نظارات سوداء ويتكلم
كيف نعرفه ؟
الجواب : أخي تحليل شخصية انسان معين ما تتم عن طريق تحليل شي معين مثل العيون
لازم نراقب الحركات
يعني حركات الايدي والارجل
مثلا اذا اليد على الانف أو الفم دليل الكذب ( يجب أحسان الظن ولايظن به سوء قد يكون وضع يده على أنفه عاده له وليس دليل الكذب )
واذا على الذقن دليل التقييم
وأن نراقب طريقة الجلوس ...
يمكننا تحليل الشخصية من التعابير الوجه
والحركات المرافقة للكلام
وليس فقط عيونه
يعني مهما حاول الشخص اخفاء شخصيته
فإن حركاته ستفضحه وتتكلم عنه
سؤال : واحده واضعة الخمار (( يعني لايُرى حركات الوجه ابدا ))
وكانت باركه (( يعني لاتري حركات الاعضاء ))
ولم يصل الانسان لموضوع الفراسة أي (( حجب بأمر ما ))
فهل تستطيع تقيم الشخصية ؟؟؟؟؟؟
أخي ممكن نقيم هذه الشخصية من نبرة صوتها وطريقة كلامها
ومستحيل فيه أحد يتكلم ولا يحرّك الاطراف
يعني الايدي أو الارجل
وإذا كانت لهذه الدرجة جماد ولا بتتحرك
مستحيل تطلع لاتستطيع الكلام . انتهى
مراقبة العيون في الطائرات :
بعد أحداث خطف الطائرات في السنوات الأخيره طُرحت في أحد الدول الغربيه مراقبة للعيون لمعرفة نوايا المختطفين أو من يُريد الأضرار بالطائره وطاقمها او ركابها بحيث الكاميرات ترصد حركات العيون لقراءة حركاتها والحركات التي يعملها بعدها , أضافة طبعاً لأمن الطائرة المتواجد بها ولكن أعتبروه مساند لهم وأسرع في كشف الحركات ومبادرة بمسكه قبل أن يفعل مايُريده وتكون تغطيه لمراقبة المسافرين الموجودين كلهم
الأرتباك لايعني ثبوت التهمه عليه :
ذكر الامام ابن الجوزي في كتابه الاذكياء ص 59 في باب سياق المنقول من ذلك عن السلاطين والأمراء والحجاب والشرطة :
وبه حدثني أبو حكيم إبراهيم بن دينار الفقيه قال حدثني أبي قال جيء إلى ابن النسوي برجلين قد اتهما بالسرقة فأقامهما بين يديه ثم قال شربة ماء فجاء بها فأخذ يشرب ثم ألقاها من يده عمداً فوقعت فانكسرت فانزعج أحد الرجلين لانكسارها وثبت الآخر فقال للمنزعج اذهب أنت وقال للآخر رد ما أخذت فقيل له من أين علمت، فقال اللص قوي القلب لا ينزعج وهذا المنزعج بريء لأنه لو تحركت في البيت فأرة لا زعجته ومنعته أن يسرق . أنتهى
فهذه القصه تدل على ذكاء أبن النسوي في معرفة المتهم الحقيقي بكونه لم ينزعج لسماع سقوط الزجاج لكونه قوي القلب متعّود على السرقه وجو المحاكمات ولكن المتهم الثاني هو بريء بكونه منزعج ومضطرب لقوة التهمه التي موجهه له التي لم يعملها ومن جو المكان الذي لم يتعود الذهاب له فهو ليس من روّاد المحاكمات هذه والتهم وقد يكون لخشيته قلب التهم عليه فقط ويتملّص المجرم الحقيقي منها
فهذا كمثال بكون ليس كل مرتبك أو مضطرب في ظرف من الظروف هو متهم فقد يكون قلق من شيء لم يفعله وخشيته هي اضطرابات نفسيه
ولكن كما يُقال في الامثال " لاتسرق ولاتخاف " وكما يُقال " أمشي عدل عدوك يحتار فيك " فصاحب الحق قوي بقوة الله وثم بقوة نظافته ولمعرفته براءة نفسه ونظافة سلوكه وطريقته
جهاز كشف الكذب :
جهاز كشف الكذب أنتشر في أمريكا وأُعتبر أحد الأنجازات المهمه الأمنيه لكشف المجرمين ولكن وجدوا من المجرمين في نهاية الثمانينات من القرن الماضي من يتجاوز كشف الكذب هذا بتمرسه وثباته حين تمرير كذبه على الجهاز بحيث يمر من أختبار الكذب دون كشفه
فراسة وتمرّس مع الوقت :
يتميّز كثير من رجال الامن بكثير من الدول خصوصاً في المطارات و المنافذ الحدوديه للدول بفراسة ومعرفة وخبره مع الوقت بكشف المجرمين وأشكالهم وبدلالاتهم وعلامات ومعرفة طرق تهريب الممنوعات ويتم أختيار بعضهم بعنايه لذكائه ويتم صقل وتدريب لهم ودورات وتوجيهات وكذلك هم سلسله مُتصله ويوجد تعاون مع بعضهم البعض أوتعاون مع جهات أخرى سواء داخل دوله ما أو تعاون خارجي بين دول ، بحيث قد يُمرّر ناس بتفتيش روتيني عادي أو خفيف لغلبة ظنه بكونه ليس عنده شيء ممنوع ولكن في حين آخر يُدقق بالتفتيش الشديد في شخص يشك فيه لدلالات في نفسه وشكوك فيه وقد يصدق في الغالب بكشفه عن شيء معه يُخفيه
وبعض مثل مهربين المخدرات يعمد لتهريب مايُريده مع شخص لايعرف ماهو معه في سيارته التي تم أدخال مايريدونه يُدخلها معه أو بوضعها في شنطته أو تغيير شنطته ( وقد تم القبض كما ذُكر عن الكثير من أنواع غريبه ومُستبعده من أشياء يهربونها فيها مثل داخل بطاطس وينمو البطاطس وهي داخله أو مثل داخل معجون أسنان ..... الخ ) حتى لايظهر عليه أرتباك حين تفتيشه أو حتى لايرتبك حين القرب من مكان الشيء الممنوع ولكن الحمد لله يتم الكشف عن الكثير من هذا بفضل الله ثم بفضل جهود ومعرفة وخبرة الجهات الامنيه