السلطات الصينية تصدر أحكاماً بالاعدام بحق عدداً من أبناء مسلمي تركستان الشرقية سينكيانغ

تأتي أحكام الاعدام والسجن من قبل السلطات الشيوعية الصينية ضمن البرنامج المنظم لحملات الابادة بحق أبناء هذا الاقليم السليب منذ عام 1759 تارة تحت ستار تصيين تركستان الشرقية وأخرى بحجة مكافحة الصحوة الاسلامية و نزعات الاستقلال الوطني قديماً بمؤامرة بريطانية روسية صينية و حديثاً صينية امريكية تحت ستار مكافحة الارهاب ولامبالاة عربية و صمت اوربي مشبوه و ذلك بعد تفجيرات بكين هذه الحملة المنظمة التي أدت تصيين تركستان الشرقية بأكثر من 40% من السكان تم احلال قومية الهان مكان قومية الاويغور والكازاخ الطاجيك التركمان بعدما كانت تشكل أكثر من90% ويجدر بالذكر ان مساحة اقليم تركستان سينكيانغ أي المستعمرة الجديدة بالصينية واحتلت دولة تركستان اويغورستان مرة أخرى عام 1949 زمن حكومة ماو تسي تونغ الشيوعية و قاوم الشعب المسلم من أبناء الايغور و المسلمين اكثر من 42 انتفاضة استقلال وقدمت أبناء تركستان خيرة العلماء والادباء و الفقهاء و تناضل منظمة تركستان الشرقية الاسلامية مع غيرها من حركات التحرر الوطني بجهد مشكور للتخلص من نير الاحتلال الصيني والحفاظ على الهوية الاسلامية الوطنية والتي تصنف ضمن قائمة المنظمات الارهابية حسب التصنيف الامريكي الصيني اللتان اباتدا الشعوب الاصلية الهنود الحمر فلسطين العراق والان شعب الاويغور والشعوب الاخرى في تركستان التي تشكل 17% من مساحة الصين لذللك نتوجه الى كل احرار العالم ابراز قضية هذا الشعب الحزين الحزين جداًو المنسي جداً جداً ونشر اسهاماته الحضارية و الاتسانية والاسلامية والتنديد بالممارسات الوحشية الصينية بالتضامن الشعبي وفضح الاحتلال الصيني و جرائمه والتواطؤ الامريكي و التجاهل الاوربي العربي وارسال رسائل التضامن الى المعذبين ولمزيد من الاطلاع نزودكم بعنوان شبكة الاخبار العالمية الاويغوريةwww.uygurs.com/www.uygur.org أو كتابة عنوان الموقع بالعربية شبكة الاخبار العالمية الاويغورية مركز تركستان الشرقية بالمانية مدير المركز عبد الجليل قار قاش

كل الشكر للاخ الطير المهاجر بتذكيره لنا عما الت اليه امور مسلمو تركستان الشرقية واريد ان اضيف
بان تركستان الشرقيةتقع في وسط آسيا الوسطى ومساحتها 1828418كم مربع ،ويحدها من الشمال روسيل ومن الغرب الدول الإسلامية التي كانت تمثل تركستان الغربية وهب قازاخستان وقيزغيزيا وطاجكستان واوزبكستان، ومن الجنوب باكستان والهند والتبت،ومن الشرق الصين ، ومن الشمال الشرقي منغوليا
لقد صار اكتشاف كميات إحتياطية كبيرة من البترول وبالا كبيرا على الشعب التركستاني المسلم فبفتح حقول البترول في (كاراماي) و(أقبولاق)و(قبزيلداغ)و(مايتاغ)و(أوجكيك)و(كوكيار)للإستثمار جرى إسكان أكثر من مليوني صيني في المنطقة ،مع العلم ان هذه المناطق كلها ل تركستان التركمان. كما أخرجت السلطات الصينية السكان المسلمين من أكثر من 600 منطقة سكنية بالقوة .
إن سياسة الإنفتاح التي تطبقها الإدارة الصينية في تركستان تستهدف فتح الطريق أمام إسكان الصينين ونهب ثروات اللاد الطبيعية وتكثيف عمليات نقل هذه الثروات إلى داخل الصين.
وأخيرا القضاء على الشعب التركستاني المسلم بصهره في المجتمع الصيني صهرا كاملا .
وأمام كل هذه المحاولات الصينيه يحرص مسلموا تركستان على إسلامهم وهويتهم .
كما يبذل رجال العلم التركستانيون جهودا كبيرة من أجل تعليم الشعب المسلم أحكام دينه وقواعده الأخلاقية وتاريخه الوطني والقومي ...وشكرا

لا حول ولا قوة إلا باله