منتدى تركمان الجولان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تركمان الجولان


 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 تركمان سوريا

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shahnar
مشرف عام
مشرف عام
shahnar


نقاط : 6509
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 18/09/2008
الموقع : golanturkmenlere.com

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالجمعة ديسمبر 26, 2008 8:00 pm

تركمان في بلاد الشام السورية

بقلم وجدي انور مردان



التركمان من أكبر الشعوب الطورانية وهم بادية الترك أوطانهم الأصلية في براري آسيا الوسطى الممتدة بين جزر الحزر وبحر خوارزم ونهر جيحون وهم أول من اسلم من الأتراك في القرن الرابع الهجري وصاروا يسمون (تركمان) واسمهم القديم بالتاريخ العربي (أوغوز).



وردت أول إشارة إلى نزوح القبائل التركمانية إلى بلاد الشام ونزولهم في دمشق وأطرافها، في كتاب معجم البلدان للبلاذري، في الصفحة 228 الجزء الخامس حيث قال: (.... فنزل القوافل بدمشق وهي لقوم من التركمان يقال لهم بنوا المراق، كانوا يسكنون دمشق سنة 105 للهجرة الشريفة، الموافق سنة 723 للميلاد.)



وردت في كتاب البرق الشامي، للقاضي الإمام عماد الدين الأصفهاني، 362 إشارة إلى أوضاع التركمان وبطولاتهم وفتوحاتهم وجهادهم ورباطهم لثغور بلاد الشام في حلب وحماة وإعزاز واللاذقية ودمشق، وأحوال قبائلهم وجيوشهم وأمرائهم أمثال الملك المعظم فخر الدين توران شاه بن أيوب والأمير ياروق الذي بنا محلة الياروقية الكبيرة في مدينة حلب، حيث نزل فيها مع عسكره ورجاله وعمر فيها دورا ومساكن وكان من أمراء السلطان نور الدين الزنكي ومات ياروق هذا في سنة 564 للهجرة، الموافق لسنة 1168 للميلاد. وجاء في كتاب مآثر الأناقة الجزء الثاني صفحة 5 انه: (.. وكان على حلب محمود بن شبل الدولة فبقي بها حتى توفي سنة 468 للهجرة، الموافق لسنة 1075 للميلاد وملكها بعده ابنه نصر بن محمود فبقي حتى قتله التركمان وملكها بعده أخوه سابق بن محمود ثم انتزعها شرف الدولة مسلم بن قريش صاحب الموصل في صفر سنة 477 للهجرة، الموافق لسنة 1084 للميلاد، وملكها بعده إبراهيم بن قريش ثم انتزعها منه تنش بن آلب أرسلان السلجوقي صاحب دمشق في السنة المذكورة ثم انتزعها منه السلطان ملكشاه السلجوقي وسلمها إلي قسيم الدولة آق سنقر ثم استعادها تنش بن آلب أرسلان.)



أما الرحالة أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي ثم الطبخي المعروف بابن بطوطة فيذكر في الجزء الأول صفحة 99 من كتابه رحلة ابن بطوطة: (.... ثم سافرت إلى الجبل الأقرع وهو أعلى جبل بالشام وأول ما يظهر منها إلى البحر وسكانه التركمان وفيه العيون والأنهار.)



صاحب كتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية الجزء الأول صفحة 159، فيذكر المعلومات الآتية: (... ومن صائب رأي الشهيد آتابك الزنكي وجيده انه سير طائفة من التركمان الايوانية مع الأمير الياروق إلى الشام وأسكنهم بولاية حلب وأمرهم بجهاد الفرنج وملكهم كل ما استنقذوه حرروه من البلاد التي للفرنج وجعله ملكا لهم فكانوا يغادون الفرنج بالقتال ويراوصونهم واخذوا كثيرا من السواد وسدوا ذلك الثغر العظيم ولم يزل جميع ما فتحوه في أيديهم إلى نحو سنة 600 للهجرة، الموافق لسنة 1203 للميلاد. وفي الصفحة 243 من نفس الجزء يستطرد مؤلف الروضتين ويقول: (.. ثم جمع القائد أسد الدين إليه العدد الكثير من شجعان التركمان وقاتلوا المشركين ووصلوا إلى بعلبك في العسكر من مقدمي التركمان وابطالهم للجهاد وهم في العدد الكثير والحجم الغفير واجتمعوا بنور الدين وتقررت الحال على قصد بلاد المشركين لتدويخها والابتداء بالنزول على بانياس وقدم نور الدين دمشق لإخراج آلات الحرب وتجهيزها.....)



وعن أحداث سنة 824 للهجرة، الموافق لسنة 1421 للميلاد يقول مؤلف شذرات الذهب في الجزء 4 الصفحة 164. (كان جقمق من أبناء التركمان أصبح دويدارا ثانيا (أي وزير) عند الملك المؤيد قبل سلطنته، وكان يتكلم بالعربية، لا يشك فيه جالسه انه من أولاد الأمراء، ثم استقر دويدارا كبيرا إلى أن قرره (عينه) الملك المؤيد في نيابة الشام فبنا السوق المعروف بسوق (جقمق) وأوقفه على المدرسة التي بناها قرب الاموي.)



يفصل كتاب وفيات الأعيان في جزئه السادس، الصفحة 117 أخبار ياروق التركماني فيقول: (هو ياروق بن آرسلان التركماني كان مقداما جليل القدر في قومه واليه تنسب الطائفة الياروقية من التركمان وكان عظيم الخلقة هائل المنظر، سكن بظاهر حلب من جهتها القبلية وبنى شاطىء (قويق) فوق تل مرتفع وبنا هو وأهله وأتباعه أبنية كثيرة مرتفعة وعمائر متسعة عرفت بالياروقية وهي شبه القرية، وسكنها هو ومن معه وبنا سوق الياروقية وتوفي في محرم سنة 564 للهجرة، الموافق لسنة 1168 للميلاد. ياروق بفتح الياء المثناة من تحتها وبعد الألف راء مضمومة ثم واو ساكنة وفي الأخر قاف. وقويق بضم القاف وفتح الواو وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها قاف. وهو نهر صغير بظاهر حلب يجري في الشتاء والربيع وينقطع في الصيف.)



وفي الكتاب الموسوعي الصادر حديثا في باريس بعنوان "دمشق لؤلؤة الشرق وملكته"، من تأليف جيرار دوجرج. عرض وتلخيص السيد محمود الزيباوي في ملحق جريدة النهار البيروتية في 30/4/2005. جاء ما يلي:

(وفي زمن تضعضع السلطة العباسية، ارتبطت دمشق بالدولة الطولونية قبل أن تخضع للخلافة الفاطمية،... وبعد الفاطميين بسط السلاجقة سلطتهم على دمشق التي حكمها بعض الأتابكة في شكل شبه مستقل. قاوم معين الدين أنر الفرنجة وصد الحصار الذي فرضته قواتهم في داريا، وجاء من بعده نور الدين محمود زنكي، فوحّد المشرق ومد نفوذه إلى مصر بفضل القائد المقدام صلاح الدين الأيوبي.. فبعد وفاة صلاح الدين فيها عام1193 للميلاد الموافق لسنة588 للهجرة، تصدعت الدولة الأيوبية، وأصيبت دمشق بالبلاء العظيم قبل أن تسقط في أيدي المغول.)



يستعيد المؤلف تلك الحقبة المتقلبة من تاريخ دمشق ويستعرض شواهدها المعمارية، ويصف البيمارستان (المستشفى) النوري، وهو اليوم متحف العلوم والطب العربي حيث تعرض أجمل نماذج الخطوط التي استعملت للمرة الأولى أثناء حكم نور الدين. ويصف بدقة وتفصيل حمام نور الدين في البزورية، وهو أقدم حمامات دمشق، ولا يزال يعمل إلى اليوم. ومدرسة نور الدين حيث يرقد الحاكم الكبير في تربته وسط صالة مربعة تقتصر زينتها على الآية القرآنية: "وَسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زُمرا حتى إذا جاءوها وفُتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلم عليكم طبتم فادخلوها خالدين". ثم قلعة دمشق ذات الأبواب الأربعة، ونستعيد ذكرى الرجالات الذين اتخذوها مسكنا لهم: نور الدين الزنكي وصلاح الدين الأيوبي والملك الظاهر بيبرس.



وفي الفصل الثالث من كتابه، يلقي جيرار دوجرج الضوء على دمشق المملوكية ويصف المواقع البديعة في المدينة القديمة. كانت ولاية دمشق من اكبر ولايات السلطنة المملوكية وأهمها حيث عُرفت باسم "نيابة الشام"، وقد امتدت حدودها إلى الفرات والرستن شرقا وشمالا، والى البحر المتوسط غربا، والى غزة والكرك جنوباً. في عهد السلطان الظاهر بيبرس والسلطان قلاوون، شهدت المدينة حركة عمرانية كبيرة، وشيِّد فيها عدد كبير من المساجد والمد ارس. وقد انتهت تلك الحقبة مع دخول قوات تيمورلنك.



إثر الهزيمة التي مني بها المماليك في معركة مرج دابق عام 1516 للميلاد الموافق لسنة 921 للهجرة قرب مدينة حلب، تحولت سوريا إلى جزء من إمبراطورية العثمانية الشاسعة وغدت "ضاحية" من أكبر ضواحيها وأهمها. يخصص الباحث الفرنسي الفصل الرابع من كتابه للحقبة العثمانية. حيث أولى الحكّام العثمانيون دمشق أهمية كبرى، فقد حافظت المدينة على مركزها التجاري في الشرق، كما أنها كانت محطة تتوقف فيها قوافل الألوف من الحجّاج الذين كانوا ينطلقون منها إلى الديار المقدّسة. وقد حرص الولاة على ضمان الأمن في المدينة، وشيّدوا فيها صروحا جديدة، كما أنهم اهتموا بترميم الجوامع والحمّامات والأسواق القديمة. ومن أشهر المعالم التي تعود إلى تلك الحقبة التاريخية الطويلة، التكية والجامع اللذان يحملان اسم السلطان سليم الأول، والتكية المعروفة بالسليمانية، وهي من تصميم المعماري سنان الذي ارتبط اسمه بتشييد أروع صروح اسطنبول. وأزدهر حلب في تلك الحقبة وبدأت تستقطب السفراء الغربيين لتغدو المدينة الثالثة في الإمبراطورية العثمانية بعد اسطنبول والقاهرة.



أما كتاب أقليات في شرق المتوسط \ تأليف الكاتب السوري فايز سارة، فيذكر إن التركمان في سوريا يتوزعون في منطقة الفرات والجزيرة. ويعتقد المؤلف أن الأقلية التركمانية في سوريا، تشكل امتدادا للأقلية التركمانية في شمال العراق، وهي لا تختلف عنها كثيرا مع أنه من الصعب القول بوجود روابط وصلات بين التركمان عبر الحدود السورية ـ العراقية، حيث يرد أن قدومهم إلى المنطقة يسبق العثمانيين بقرون عديدة، ويعود بالضبط إلى أواخر القرن السابع الميلادي، عندما اندفعت القبائل التركمانية من موطنها في وسط آسيا غربا.



ويشير فايز سارة في كتابه، إلى أن المصادر التاريخية ترجع زمن هجرة التركمان إلى شرق المتوسط إلى أواخر القرن السابع الميلادي، حيث اندفعت القبائل التركمانية من موطنها في وسط آسيا غربا باتجاه شرق المتوسط، وأخذت تستقر في العديد من المناطق، بينما استقر قسم منها في إيران، وقسم آخر في العراق ومناطق من بلاد الشام، ليستقروا في المناطق ذات التماس بين الدولة العربية ـ الإسلامية والدولة البيزنطية وأماكن الثغور من شمال العراق وحتى شمال آسيا.



وقد اندمج التركمان في الحياة العامة للدولة العربية ـ الإسلامية بعد اعتناقهم الإسلام دينا لهم، وانخرط عدد كبير منهم في جيش الدولة، وهو الأمر الذي مهد لهم فيما بعد، وخاصة في العهد العباسي لأن يلعبوا دورا مهما في بعض المراحل السياسية. كما تبوأت شخصيات منهم مناصب رفيعة في الدولة، وبرز منهم كثير في قائمة النخبة العليا في التاريخ والمجتمع العربي ـ الإسلامي لاحقا.



أن ابرز ما يميز التركمان حسب ما يورده مؤلف الكتاب، هو علاقاتهم مع المجتمعات التي عاشوا فيها. حيث أنهم احتفظوا بعلاقاتهم مع تلك المجتمعات بعد سقوط الدولة العثمانية، وخروج الأتراك من البلاد العربية عقب الحرب العالمية الأولى (1914ـ 1918) حيث استمر وجودهم في مجتمعاتهم، مؤكدين حقيقة الانتماء إلى الكيانات الوطنية التي ظهرت في المنطقة، كما أنهم، أي التركمان، أصبحوا ينظرون إلى الدول التي يقيمون بها باعتبارها أوطانا لهم، وإنهم مواطنون فيها.



إن مناطق توزع التركمان في سوريا، يمكن ملاحظتها في منطقة الفرات والجزيرة ومدينة إعزاز شمال حلب، ومعظم هؤلاء امتهنوا الرعي في فترات سابقة، لكنهم استقروا واخذوا يمارسون الزراعة، وكذلك هو حال التركمان الموجودين في مناطق منبج والباب وجرابلس والراعي، وفي مدينة حلب ذاتها مجموعة من التركمان تتعايش مع بقية سكان المدينة من العرب والأقليات الأخرى التي تسكن المدينة وخاصة في حي الهلك وبستان الباشا.



وتتواجد أعداد من التركمان في منطقة حوض نهر العاصي وبخاصة بالقرب من مصياف حيث "حوير التركمان" و"ناطر" فيما يتواجد التركمان في منطقة الساحل السوري في قسمه الشمالي بالقرب من لواء الإسكندرون في منطقة رأس البسيط ومرتفعات الباير. وهناك عدد محدود منهم في منطقة دمشق، تقيم إلى جانب الشركس في بلدة براق قرب دمشق. وفي المدينة ذاتها تتوزع مجموعة من التركمان في المناطق التي يسكنها نازحو الجولان، وهي في الأصل من الجماعة التركمانية التي كان عددها ثلاثة آلاف نسمة، وتتوزع على قرى الجولان قبل أن تحتله إسرائيل عام 1967 وتقوم بطرد معظم سكانه السوريين، وكان هؤلاء التركمان يتوزعون على مجموعة قرى جولانية بينها : حفر، وكفر نفاخ، والسنديانة، والغادرية ،والعليقة، وأغلبهم يمارسون الرعي، ويعود زمن وصولهم إلى الجولان إلى ذات الزمن الذي جاء فيها الشركس، أي الربع الأخير من القرن التاسع عشر.



يتوزعون التركمان في تجمعات سكنية من طبيعة مدنيه، وأخرى تجمعات ريفية. ويمتهن التركمان من سكان الريف الزراعة وتربية الحيوانات على نحو ما هي حال أقرانهم من أبناء الريف السوري، فيما يغلب العمل الحر والاشتغال بالوظيفة العامة بالنسبة للتركمان المقيمين في المدن، وبخاصة المقيمين في دمشق، والذين فقدوا أراضيهم في مرتفعات الجولان بعد نزوحهم منها عام 1967.



والتركمان يتبعون الدين الإسلامي، وهو دين الأكثرية من سكان سوريا وغالبا فإنهم متدينون، وهم يتكلمون العربية، وبعضهم يتكلم التركية القديمة وفيها الكثير من المفردات العربية، وهم أكثر ميلا للاندماج في الحياة العامة بحكم تقاربهم وتفاعلهم معها، حيث لا يميز القانون السوري بين المواطنين من أصول تركمانية وغيرهم من السوريين، وقد لعب التركمان من أبناء قرى الجولان دورا معروفا في المقاومة الشعبية التي ظهرت في الجولان أثناء حرب 1967.


عدل سابقا من قبل shahnar في الأحد يناير 11, 2009 6:26 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.golanturkmenlere.com
shahnar
مشرف عام
مشرف عام
shahnar


نقاط : 6509
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 18/09/2008
الموقع : golanturkmenlere.com

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالجمعة ديسمبر 26, 2008 8:07 pm


الحروب الصليبية،

حيث شارك التركمان في الدفاع عن بلاد الشام أثناء تلك الحروب، وهم المعروفين بفروسيتهم، وتبدو هذه الرواية أكثر قربا إلى الواقع، حيث كان بين قادة جيوش صلاح الدين الأيوبي، قائد تركماني بارز هو مظفر الدين كوجك (كوكبورو) أحد قادة صلاح الدين وزوج شقيقته، وهو أمير دولة الأتابكة في أربيل، حيث شهد المعركة الكبرى في حطين، وقد انضم إلى جيش صلاح الدين فيما بعد القائد التركماني يوسف زين الدين وهو أمير أتابكة الموصل في شمال العراق. ويعتبر هذان القائدان من أسباب قدوم التركمان إلى فلسطين وكما هو طابع التركمان في كل مناطق تواجدهم، فإنهم تمكنوا من الاندماج الكلي مع محيطهم العربي. وبالإمكان القول أنهم صاروا عربا من أصول تركمانية.



وهناك مجموعة تركمانية تنتشر في المنطقة الفاصلة بين الفرات ومدينة إعزاز شمال حلب –(( وللتركمان مآثر كبيرة في تحرير مدينة إعزاز التي كانت محتلة من قبل الإفرنج. يقول مؤلف كتاب الروضتين، سبق الإشارة إليه، في الجزء الأول الصفحة 243، ...قال أبو يعلي، وورد الخبر في الخامس من المحرم من ناحية حلب بأن عسكر التركمان ظفر بابن جوسلين صاحب إعزاز وأصحابه ووقعوا في قبضة الأسر في قلعة حلب فسر هذا الفتح كافة الناس.كان ذلك في عهد السلطان مسعود بن قلبيج أرسلان السلجوقي صاحب قونية))

ومعظم هؤلاء امتهنوا الرعي في فترات سابقة، لكنهم استقروا واخذوا يمارسون الزراعة، وكذلك هو حال التركمان الموجودين في مناطق منبج والباب القريبتين من حلب. وتضم مدينة حلب ذاتها مجموعة كبيرة من الأسر التركمانية وعلى رأسها عشيرة الحاج علي بقيادة كال محمد مصطفى باشا ومن ثم ابنه الحاج نعسان كال محمد شيخ عشيرة التركمان في بلاد الشام الذي سكن في منطقة جرابلس قرية بلوى سلوى حاليا هم أهم أحفاد الجنود والأبطال التركمان الأوائل الذين جاؤوا للدفاع عن ثغور بلاد الشام ضد الإفرنج الغزاة في شمال حلب. ثم استقروا وعاشوا مع بقية سكان المدينة من العرب والأقليات الأخرى.



ومما تقدم يتضح بان التركمان والأتراك قد سكنوا بلاد الشام، منذ القرن الأول للهجرة، أي قبل نحو 1300 عاما. وحكموها، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لمدة أكثر من عشرة قرون. وتقاسموا مع إخوانهم العرب والأكراد والقوميات الأخرى السراء والضراء.

لا تتوفر عموما إحصائيات رسمية دقيقة بعدد نفوس التركمان في سوريا، مثلهم مثل باقي دول العربية الأخرى حيث يعتقد أن عدد نفوسهم يتجاوز مليون ونصف ألف نسمة يتوزعون في تجمعات سكانية في المدن الكبيرة والقرى والأرياف التي اشرنا إلى قسم منها. بيد أن هناك تخمينات أخرى تقدر عدد نفوسهم بـ( مليو ن ونصف المليون نسمة.



يمتهن التركمان من سكان الريف الزراعة وتربية الحيوانات على نحو ما هي حال أقرانهم من أبناء الريف السوري، فيما يغلب العمل الحر والاشتغال بالوظائف الحكومية العامة بالنسبة للتركمان المقيمين في المدن.

تعتبر سوريا، شأنها، شأن شقيقتها وجارتها العراق، بلد متعدد القوميات والطوائف والمذاهب، يتعايش فيه إلى جانب القوميتين الأساسيتين العربية والكردية العديد من القوميات الأخرى مثل التركمانية والأشورية والأرمن والشركس والداغستانيين والشيشان والسريان وقليل من اليهود والبوسنين.

يميز السوريين بين التركمان وبين الأتراك والشركس والداغستانيين والشيشان بالرغم عن إنهم جميعا من الأصول التركية. حيث يعتبرن التركمان الذين يعيشون في المدن أتراكا والذين يعيشون في القرى والأرياف تركمانا.



وعلى هذا الأساس فأن التركمان في سوريا ينقسمون إلى نوعين:

-1 التركمان الذين يقطنون في المدن الكبيرة مثل حمص وحلب ودمشق وحماه. يعتبرهم السوريون أتراكا، وهم في الواقع أسر تركمانية أصيلة استعربت معظمها بسبب التزاوج والاندماج والانصهار مع أشقائهم وإخوانهم العرب

-2 أما الأسر التركمانية التي تعيش في القرى والأرياف المنتشرة في الربوع السورية، وخاصة القرى المنتشرة حول المدن، حلب واللاذقية وحمص وحماة، يطلق عليهم السوريون صفة التركمان.



يتركز تواجد التركمان بنسب عالية في المدن الكبيرة مثل، حلب وحمص وحماه والعاصمة دمشق واللاذقية. بيد أن معظم العائلات التركمانية التي استقرت في هذه المدن، قد نسيت أو تناست أو حتى تجاهلت أصولها القومية بسبب الاختلاط والتزاوج والاندماج والانصهار بمرور الزمن. ورغما عن هذه الحقيقة، ما يزال هناك عائلات تركمانية كثيرة، في هذه المدن، تتحدث اللغة التركمانية وتعتز بأصولها القومية وتتسمى بأسماء العائلاتها الكبيرة والعريقة كعائلة العماد حسن التركماني وزير الدفاع الحالي.

ولا يخفى إن هناك عوامل وأسباب كثيرة أخرى، كانت عاملا مساعداً لنسيان كثير من العائلات التركية والتركمانية لأصولها الاثنية، ومن بين تلك العوامل والأسباب:

1- يتميز التركمان بالشفافية وعدم التعصب القومي الشوفيني.

أن البخاري ومسلم وابن النفيس والرازي والفارابي كلهم من أصول تركية أو تركمانية.



2-يعتنق التركمان السوريون الدين الإسلامي، ويتميزون بالتدين. يجيدون اللغة العربية. نبغ من بينهم الشعراء والكتاب والمفكرين والسياسيين كبار. وما يزال هناك عوائل كثيرة يتكلم أبنائها التركية القديمة، والتي تحتوي مفردات عربية كثيرة. ويكتبون لغتهم بالأبجدية العربية. يميل التركمان إلى الاندماج في الحياة العامة بحكم شفافيتهم وانفتاحهم وتفاعلهم مع المجتمعات التي يعيشون فيها. أما من الناحية الاجتماعية، فأن تأثير التركمان والأتراك، في الحياة الاجتماعية السورية واضح وجلي، من خلال استخدام المفردات اللغوية التركية في اللهجة العامية الشامية، بالإضافة إلى العادات والتقاليد التركية التي أصبحت جزءً من الحياة اليومية في البلاد، وان معظم المأكولات والحلويات الشامية اللذيذة تركية المنشأ والمواصفات والاسم.

تعود أصول معظم العائلات السورية الغنية في المدن إلى التركمانية أو التركية، ويشكل التركمان الأقليات الكبيرة في معظم المدن السورية، فمثلا هناك مثل شعبي في مدينة حمص يقول: / اللي مانو تركماني يروح يدور على أصلو/ ويراد به أن أغلب الأسر الحمصية هي اسر تركمانية.



فمن أشهر العائلات التركية في مدينة حمص هي عائلة الباشا مصطفى بن حسين التركماني، ويلقبون حاليا بلقب الحسيني، وعائلة الأتاسي وعائلة حسام الدين الحسامي وعائلة الصوفي وعائلة الوفائي.. فمن أشهر العائلات في مدينة حلب هي عائلة كال محمد مصطفى باشا من عشيرة الحاج علي الذين يقطنون في قرية سلوى ومنهم الحاج نعسان أغا ابن كال محمد والأستاذ فاروق مصطفى عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو في اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي في سورية.



وقد امتازت هذه العائلات التركية بعراقتها وحسن سمعتها. ولعبت دورا مشرفا ورائدا في تاريخ هذا البلد العريق. ومازال عدد من هذه الأسرة تعتز بتركيبتها إلى الآن. ومن العائلات التركية والتركمانية المعروفة في مدينة حماه، عائلة العظم المشهورة.



ومن أشهر العائلات التركمانية في دمشق، عائلة العظمة، واليها ينتسب الشهيد يوسف العظمة وعائلة القباني (قبانجي) التي ينتسب إليها كلاً من أبي خليل القباني والشاعر الكبير نزار القباني ولعل ابرز الشخصيات التركمانية في سوريا في الوقت الحاضر هي وزير الدفاع السوري العماد حسن التركماني.



كما ذكرنا فأن هناك قرى تركمانية صرفة، في سوريا وقرى مختلطة من عدة قوميات كالعرب أو الأكراد.. مثل قرى تاشلي هيوك وسلوى ميرخان وهواهيوك وزلف وتركمان بارح وقبة التركمان وكربجلي وحليصة وأم الطيور وريحانية وصليب التركمان وقرى أخرى كثيرة.

شيدت الدولة العثمانية معظم هذه القرى بجوار طريق الحج، وأسكن فيها التركمان لحماية طريق الحج من قطاع الطرق واللصوص.. حيث كان البدو يشنون غارات سطوٍ على قوافل الحجاج والتجار.. كما أقامت القرى الأخرى قرب المناطق غير المستقرة أمنياً.

التركماني السوري يولي الإسلام أولوية على القومية، وهو عميق الالتصاق بالوطن، فمن أهم

الخصوصيات المميزة للأتراك والتركمان، إنهم يعتبرون الأرض التي يقيمون عليها وطنا لهم منذ لحظة إقامتهم عليها يدافعون عنها دفاع الليوث الميامين. ومن ميزاته الأخرى أنه غير متعصب لقوميته، يحب قوميته كأي إنسان أصيل ولكنه لا يتعصب لها تعصبا شوفينيا أعمى، فأنه يزوج ويتزوج من أبناء وبنات القوميات الأخرى ما دام الطرف الآخر مسلماً.

ومن الصفات الأخرى التي يتميز بها التركماني هو احترام الآخر، وتظهر بشكل واضح لدى عادات التركمان التي توارثوها أبا عن جد، فالتركماني ينشىْ أولاده منذ الصغر على حب الوطن واحترام الكبير، والوفاء للصديق وعدم المهابة من العدو. ويقال بأن هذه المبادئ منقولة من شريعة جينكيز خان المسمى \ الياسا أو نزادق\.

أما أسماء التركمان في سوريا فهي أسماء عربية إسلامية بحتة كـ محمد وأحمد وعبد الله وعبدا لقادر. ونادرا ما يسمون أبنائهم بأسماء تركية، مثا اورهان وأرسلان وجنكيز وكلتان، كما هي منتشرة بين تركمان العراق.

لا توجد إحصائية رسمية حسب التصنيف العرقي للسكان في سوريا. إلا إن الاعتقاد سائد بأنهم يشكلون الأقلية القومية الثالثة في سوريا ويقدر عدد نفوسهم مليون ونصف ألف نسمة.



نعم أن تركمان سوريا هم أقلية، تجمعها مع أخوانهم العرب والأكراد وغيرهم من مواطني سوريا رابطة حب سوريا وروابط القرابة والدم، وإنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لسوريا وشعبها العريق وحب الوطن ولن تتنازل عن ذرة من ترابه والاستعداد الدائم للدفاع عنه في الملمات والمحن. إن الشعب التركماني معروف بوفائه وعدم تصيده في الماء العكر فإنهم خير سند لهذه البلاد العريقة.



إن التركمان يبقون أوفياء للبلدان التي أصبحت وطنا لهم، يحافظون على سيادته وحريته وكرامته، ويكونون دوما عناصر البناء لا الهدم وعناصر الوحدة لا الانفصال. لبناء مجتمع إنساني حضاري يتسع للجميع.

المصادر:

1-البرق الشامي/ القاضي الفقيه الامام عماد الدين الاصفهاني.

2-شذرات الذهب الجزء الثاني.

3- فتوح البلدان/ البلاذري

4- تاريخ البصروي / علاء الدين الشافعي

5- مآثر الاناقة/ الجزء الثاني

6- رحلة ابن بطوطة/ ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن ابراهيم اللواتي ثم الطبخي المعروف بأبن بطوطة.

7-الروضتين في اخبار الدولتين النورية- الجزؤ الاول

8- بغية الطلب في تاريخ حلب- الجزء الاول

9- تاريخ التركمان/ الدكتور محمود نورالدين

10- الاقليات في الشرق الاوسط/ فايز سارة- عرض وتلخيص نصرت مردان

11- كتاب، دمشق لؤلؤة الشرق وملكته"، من تأليف جيرار دوجرج. عرض وتلخيص السيد محمود الزيباوي في ملحق جريدة النهار البيروتية في 30/4

12-موقع التركمان في سوريا

13-كتاب اسكان العشائر في عهد الامبراطوية العثمانية للاستاذ فاروق مصطفى (للتعليق والمشاركة في منتدى العائلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.golanturkmenlere.com
shahnar
مشرف عام
مشرف عام
shahnar


نقاط : 6509
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 18/09/2008
الموقع : golanturkmenlere.com

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالجمعة ديسمبر 26, 2008 8:12 pm

العائلات التركمانية في سوريا





يعود التركمان إلى الجماعات الآسيوية الوسطى الناطقة بالتركستانية، والتي تتكون حاليا من الجمهوريات السوفيتية سابقا، مثل أوزبكستان وقرغيزستان وكزخستان وطاجيكستان.



أهم العائلات ذات الأصول التركية في المدن السورية



أولاً - في حلب:

عائلة المدرّس: ومنهم الفنان الشهير فاتح المدرّس.

كاخيا (كيخيا) ومرعشلي، قوجة، مارديني: (علماً أن بعض الأسر التي تحمل اسم مارديني هم من الكرد) وإزميرلي.

وكَرَزون (قره أوزون: أوزون وتعني الطويل، وقره: وتعني أسود وكثيراً ما تستعمل كلمو"قره" في التركية بمعنى القويّ الشديد).

قوجة: ومنهم الدكتور المهندس بدر الدين قوجة الأستاذ في جامعة حلب.

آل حمدي: ومنهم الأستاذ أحمد حمدي مترجم الكتاب العظيم "الأوغوز" عن التركية.

آل مصطفى: ومنهم الأستاذ الكاتب "فاروق مصطفى " مترجم كتاب "إسكان العشائر في عهد الإمبراطورية العثمانية"

آل باكير والتركماني وتوركماني ومنهم العماد حسن توركماني.

آل البابي البالي الغُزي: ومنهم: كامل البالي الغزي صاحب كتاب: نهر الذهب في تاريخ حلب(3أجزاء).

عبد الرحمن الكواكبي: تركماني الأصل، أصله من أردبيل، يعود في نسبه إلى الشيخ صفي الدين الأردبيلي السني رأس الأسرة الصفوية التركمانية التي تشيَّعَتْ ثم حكمَتْ إيران.

وأسرة الكواكبي -كبني عمّهم الصفويـين – ينتحلون نسباً مزوّراً ينتهي إلى فاطمة الزهراء(ع)عن طريق ابنها الحسين.

(راجع كـ: التعريف بالنثر العربي الحديث د. الأشترص131- المشرق العربي في العهد العثماني د. عبد الكريم رافق ص 41 ومن 42).



ثانياً - في حماة:

آل العظم: وهم الأسرة التركمانية الشهيرة التي قدمت من قونية واستقروا أولاً في معرة النعمان ومنها ومع صعود نجمهم في النصف الثاني من العهد العثماني توزعوا في حماة ودمشق ولبنان بحكم استلامهم لمناصب عثمانية رفيعة (راجع الأعلام للزركلي).

آل الشرابي: وهي عائلة كبيرة ذات جذور تركية تنتسب إلى عثمان باشا بن درويش باشا الذي قطن حماة في مطلع العهد العثماني، وشغل مناصب عسكرية وإدارية مهمة، وترك ذرية كبيرة ومهمة في مدينة حماة وقام بالأعمال العمرانية الكثيرة، مثل خان عثمان باشا، وحمام العثمانية وجامع وناعورة أوقفها على هذه الأملاك، فكانت هذه العائلة في القرن التاسع عشر قد رسّخت نفوذها في مجتمع مدينة حماة وتزاوجت مع الطبقة اعليا فيه، ومما يستدعي الانتباه في هذه الأسرة هو تحوّلها مع الوقت واتجاهها نحو العلم الديني والتصوّف على الطريقة السعدية، فكانت لهم الزاوية السعدية وهي من أوقاف شيخهم محمد الشرابي (السعدي طريقةً). كما دخل عدد من أفرادها في سلك الإدارة العثمانية.

آل الشيشكلي (الجيجكلي): وهي عائلة تركمانية برز منها كثير من القادة العسكريين والآغاوات.

بنت هذه العائلة مجدها على الخدمات العسكرية والتزام الضرائب والإقطاعات. وتعود فترة ظهورها في حماة إلى أوائل العهد العثماني في بلاد الشام، ولهم أولاد عمومة في معرة النعمان يعرفون بآل الغُزّي وفي أنطاكية بآل المعصرجي. وأشهر من برز في هذه الأسرة " الرئيس السوري الأسبق "العقيد أديب الشيشكلي".

آل السرّاج: أسرة تركية الأصول كانت ذات جذور عسكرية عثمانية. فالسرّاج هي وظيفة عسكرية في العهد العثماني تشابه إلى حد ما وظيفة الجندي المرافق لأحد الضباط الكبار. ومنهم الموسيقار والمطرب الفنان "نجيب السرّاج".

الأظن (الأوزون): وكلمة أوزون في التركية تعني "الطويل". كان منهم عدد من الآغاوات مثل: "محمد آغا الأظن" الذي حاز الأراضي الواسعة في مدينة حماة، وقد عُيّن متولّياً على أوقاف جامع السلطان في حي الدباغة بحماة عام 1871م.

وهناك أسر تركمانية أخرى في حماة، نذكر منها:

عائلة كوجان وقاروط (أصلها قاوورْت) و"قِبّش (أصلُها إيبش) كوجك (كوجوك)، وقوجة وخورشيد وأرشيد وقندقجي والباك وكوجاك والطرون (طورون) ...



ثالثاً - في حمص:

معظم التركمان في حمص سكنوا ما يسمى في حمص بحيّ "باب التركمان" وهو حي نشأ منذ فتح السلطان سليم الأول العثماني لبلاد الشام، فإثر دخوله مدينة حمص فاتحاً أسكن في ذلك الحي عدداً من الأسر التركمانية التي قدمت معه، وأمر بسد باب السور المجاور لهذا الحي بأعماره بالحجارة إعلاناً منه بأن العثمانيين سيكونون آخر الفاتحين لمدينة حمص وبأنه لن يجرؤ أحد بعدهم على دخول بلاد الشام! و لذلك عُرِفَ هذا الباب في حمص بـ"الباب المسدود".



أهم هذه العائلات التركمانية في حمص:



أسرة الحسيني التركماني:

وهي أسرة تنتسب إلى الأستاذ الشيخ "حسين أفندي التركماني" الذي سكن حي باب التركمان وكان إمام مسجد ومعلماً ومحفظاً للقرآن الكريم، وقد أنجب هذا الرجل الصالح ولداً نجيباً اسمه"مصطفى" الذي سرعان ما تفوّق في تعليمه وأخلاقه واشتهر بخطّه الجميل الأنيق فذاع صيته بين رجالات الدولة العثمانية بحمص، فبدؤوا بإسناد عدد من الوظائف الإدارية المهمة إليه..ثم تدرّج في المناصب العثمانية بحمص حتى كان أول حمصيّ ينال "رتبة الباشاوية" وهي أعلى رتبة عثمانية.

وقد برز من هذه الأسرة الفاضلة عدد كبير من النابغين والنابهين حسبنا أن نذكر منهم طبيب الأطفال الشهير "الدكتور فاروق الحسيني" وكان أحد أبرز أطباء الأطفال لا في حمص وحدها بل في سورية.

والدكتور عناد الحسيني.

وأعظم ما يذكر لهذه الأسرة الكبيرة العريقة أنها كانت ولا تزال تعتزّ بتركمانيتها في حين تنصّلت عائلات أخرى أقلّ منها شأناً من أصولها التركمانية وانحشرت حشراً في أنساب العرب!!!



أسرة "الوفائي" و"العطائي":

فرعان من أصل واحد ينتسبون إلى جدّهم العالم "عمر بن يوسف البقراصي التركماني" (ت ـ 1739م) وهو صاحب جامع "النخلة أو جامع البقراصي" وهي أيضاً من أكرم العائلات الحمصية مكانة وأخلاقاً، وقد نبغ منهم كثير من علماء الدين والعلم، نذكر منهم الشيخ عمر وابنه الشيخ المؤرّخ عبد الهادي الوفائي ومنهم أيضاً الشيخ نديم الوفائي الذي عرف بمدرسته الخاصة وكان مثالاً للتوجيه التربوي والعلمي الراقي.

ومنهم الأستاذ الشهير "راغب الوفائي" الذي كان علماً من أعلام "الرياضيات والحساب" وكان مديراً لمديرية التربية في مدينة حمص.



آل الأتاسي:

من أصول تركمانية. قدم رأس أسرتهم الشيخ الصوفي علي الأتاسي من تركيا-مع دخول العثمانيين إلى سورية- إلى مدينة حمص في القرن 10هـ. ولكن أول مجدهم يرجع إلى جدهم الشيخ أحمد بن خليل حفيد علي الأتاسي ذلك الشيخ الصوفي (المذكور أعلاه) الذي حالفه الحظ فعيَّنه السلطان سليمان القانوني في منصب مفتي حمص.

و قد جاء في كتاب المحبي (خلاصة الأثر) في ترجمة الشيخ أحمد بن خليل بن علي الأتاسي ما يلي:

"هو أحمد بن بن خليل بن علي التركماني في الأصل المعروف بالأطاسي، وكانت وفاته سنة 1004هـ/ 1515م."

وكان من هذه الأسرة كثير من علماء الإفتاء والقضاة كانت تعيّنهم الآستانة لا في حمص وحدها بل في أنحاء شتى من الدولة العثمانية. وقد كان من هذه الأسرة ثلاثة ممن نالوا منصب رئاسة الجمهورية السورية وهم: الزعيم الوطني الشهير هاشم الأتاسي والفريق لؤيّ الأتاسي والدكتور نور الدين.



آل الصوفي وبلّلي الصوفي: (تعريف مصحح)



وهم أيضاً من أهم وأبرز الأسر التركمانية في حمص حيث يرجع تاريخ تواجد عائلة آل الصوفي الكبيرة والمعروفة في مدينة حمص إلى أكثر من خمسة قرون مضت. (هم الأصل لمعظم الأسر والعائلات التي تحمل اسم الصوفي والموجودة في كل من سوريا ولبنان وبالأخص طرابلس الشام، وترتبط مع معظم تلك الفروع بأواصر القربى.)



وهي تفتخر بأصالتها وبأجدادها الخمسة من الأولياء المتصوفة الكرام. ووصفت على الدوام بأنها من أعتق العائلات الحمصية في المدينة ولها حي خاص بها يدعى "حارة الصوفي" الشهير في ظهر المغارة (وهي منطقة ملاصقة لقلعة حمص ومغارتها ومنها أخذت اسمها) وعليها أقيم حي باب التركمان المعروف (بعد وصول التركمان إليها مع الفتوحات العثمانية لسوريا)، حيث ولد وترعرع الشاعر الحمصي الكبير المرحوم عبد الباسط الصوفي.



وقد اشتهرت وتميزت عنهم عائلة آل بللي الصوفي حيث عرف عن الجد الثاني لهذه العائلة الكريمة وهو مصطفى بن مصطفى بللي الصوفي، (سمي على اسم أبيه إكراما له حيث توفي أباه وأمه حامل به) علاقته الوطيدة والقوية مع عرب البادية والبدو، حيث كان له عمالاً ورعاة وشركاء في تجارة الأغنام وما يتفرع عنها من لحوم وسمن ولبن وصوف.



وكان من أعيان وأغنياء مدينة حمص، ويملك ثروة طائلة من الأراضي وتجارة الأغنام (بلغت عدد رؤوس الأغنام التي كان يملكها، أكثر من عشرين ألف رأس) التي كانت تجوب مناطق "الحماد" وسهول البادية السورية، وعرف بكرمه الشديد وخلقه الحميدة، وكان يلقب (بأبي العشاءين) لكثرة ضيوفه وزواره وقاصديه، من وجهاء المدينة وخارجها، حيث كان يستضيفهم في مضافته المشهورة في حي آل الصوفي المعروف.



وقد نظمت لأجله القصائد الشعرية التي مجدته وحكت عن محاسنه وخلقه وكرمه العربي الأصيل، والتي لا زالت تنشد وتغنى بين القبائل العربية في البادية، دون أن يعرف من هو المقصود فيها.

من أبيات هذه القصيدة:

دق الهال يا منصور* وعبي النفس للبللي*

والبللي يا نجم سهيل* فوق الكمر (القمر) متعلي



حيث كانت تدنن بها جاريته الحسناء وهي تدلك جسده المتعب بعد يوم طويل من العمل، مدغدغة انفه وعيناه بشعرها الأسود الطويل!.... (على حسب ما قيل عنه)

وقد استمرت هذه التجارة مع أولاده وأولاد أولاده من بعده، حتى حفيده حمد بن مصطفى بللي الصوفي المتوفى سنة 1974 رحمه الله حيث توقفت هذه التجارة بعد الخسائر الفادحة التي مني بها خلال أعوام الجفاف الخمسة، خلال الخمسينيات من القرن الماضي، والتي استنفذت كل مدخراته، ورأس ماله منها.



ومنهم رسول بللي الصوفي التاجر الكبير وهو أبن مصطفى أفندي الصوفي صاحب مضافة بللي الصوفي (قناق)

وكانت علاقته مع عرب البادية حسنة وقد عمر داراً في شارع الدبلان (الربع الأول من شارع المتنبي) وهو من أرقى البيوت في القرن 19 م وكانت تمر فيه الساقية المجاهدية والى الغرب منه دار طاهر الأتاسي المتحولة إلى مدرسة سكنية ومستشفى الشفاء (الترجمان).

*منصور اسم نادل المضافة

*نجم سهيل اسم نجم بعيد جداً يهتد به البدو الرحل

*للبللي نسبة إلى جدنا مصطفى بللي الصوفي



آل الطظقلي "الطوزوقلي":

وهم من التركمان من عشيرة "الطوزوق" التي كانت قاطنة في شمالي حماة، ومنهم الشيخ الصوفي الشهير "أحمد الطظقلي" الذي كان أستاذاً لكثير من أعظم علماء حمص ومفتيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.golanturkmenlere.com
shahnar
مشرف عام
مشرف عام
shahnar


نقاط : 6509
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 18/09/2008
الموقع : golanturkmenlere.com

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالجمعة ديسمبر 26, 2008 8:15 pm

آل الدالاتي (في حمص):

تركمان وجدهم باني جامع الدالاتي وسبيل الدالاتي في أول سوق الحميدية بحمص، والدالاتية: هم فئة من الجنود المأجورة للدولة العثمانية كانت في أصولها مكونة من خليط من التركمان والكرد والصرب والكروات وغيرهم وعرف قائدهم بـ" دالي باشا".. ولذلك تجد هذا الكنية في جميع المدن السورية على أن عائلة " الدالاتي" المعروفة في مدينة حمص هم من فضلاء التركمان من عشيرة الطوزوق.



آل الرئيس (ويعرفون أيضاً بآل قريعي):

ومنهم مفتي حمص العلامة الشيخ "طاهر الرئيس" الذي كان كثيراً ما يقول عن أهالي حمص :"اللي ما نو تركماني يروح يدوّر على أصلو"!

ومثله في المكانة والوجاهة الشيخ سليم خلف وهو تركماني طوزوقلي أيضاً قطن مدينة حمص ودفن فيها.

عساف (الحماصنة المسلمون السنة منهم فقط فهناك أسرة أخرى مسيحية من صدد تحمل اسم عساف) تنتسب هذه العائلة إلى آل عساف وهم من أمراء التركمان وكانوا قد حكموا تحت الولاء للدولة العثمانية مساحات واسعة كانت تشمل بيروت وطرابلس امتداداً إلى تلكلخ وجزء من حمص وحماة وكان أشهرهم الأمير منصور عساف.



ونذكر على سبيل الإحصاء بقية الأسر الحمصية التركمانية الجذور:

قندقجي، السطلي ومنهم كثير من النابهين والأساتذة الجامعيين وأشهرهم الأستاذ عبد الحفيظ السطلي،

آل الترك، التركماني، الشرفلي، شمسي باشا، الأمين، وبالي، كاخيا (وكيخيا).

وكذلك أسرة "النكدلي" و"ماميش" و"محْلي"، والخزندار، وكيشي والطرزي، الجوخدار(الحماصنة منهم فقط)، ورمضون وحاميش.

(من أهم مصادرنا عن عائلات حمص كتاب الجذر السكاني الحمصي تأليف الأستاذ نعيم سليم الزهراوي –ستة أجزاء وخاصة الجزء السادس).



رابعاً- في دمشق

آل العمادي: أسرة تركية دينية عظيمة الجاه قدمت من مدينة بخارى في تركستان (في أزبكستان اليوم)، وسكنت مدينة دمشق منذ أوائل العهد العثماني، فلما نزلوا في دمشق وتولوا فيها مناصب قضاء وفتيا أصابتهم حمى الرغبة في الانتساب إلى آل البيت النبوي، فزعموا للناس أنهم وإن قدموا من بخارى إلا أنهم ينتسبون إلى الحسين بن علي بن أبي طالب!!! ومثلهم في كل ماورد



آل المرادي: الذين يرجع أصلهم إلى مدينة سمرقند. وهم زعماء الطريقة النقشبندية في دمشق، وكان منهم عدد كبير من القضاة و المفتين و أصحاب الوجاهة والزعامة!

جاء جد آل المرادي إلى مدينة دمشق في حدود عام 1658م96هـ. وكان قبل ذلك قد أقام في استانبول عدة سنوات، وأنشأ في العاصمة هناك علاقات واسعة مع السلطان والوزراء.!



آل العـظم: أتراك. أصلهم من قونية في تركيا، أول من دخل بلاد الشام من هذه الأسرة جدهم "إسماعيل باشا العظم"، انتقل أبوه إلى بغداد، وجاء هو إلى دمشق فسكنها وأعقب ثلاثة من الأولاد هم:

1)سعد الدين باشا ( في حماة) ومنه آل العظم هناك.

2)أسعد باشا العظم (في دمشق) ومنه آل العظم هناك، وهو صاحب الخان والقصر الأثريين البديعين. وكان أشهر من تولى ولاية دمشق للعثمانيين.

3)إبراهيم باشا ( في معرة النعمان) ومنه آل العظم هناك.

( راجع الأعلام للزركلي مادة اسماعيل باشا العظم – أيضاً : كـ مجتمع دمشق د. يوسف نعيسة ج2 صـ475)



آل العظمة: كان اسمهم آل التركماني وبرز منهم الزعماء والتجار وكبار الملاّك. وكان أجدادهم من أمراء التركمان.. فجدهم الأعلى حسن بك التركماني (1040هـ/ 1630م)؛ قدم من قونية (في تركيا) إلى دمشق، وغدا زعيماً للقوات اليرلية، وبنى داراً عظيمة في أول الميدان.

'''عائلة العظمة''' إذن هي عائلة تركمانية كبيرة عريقة أسسها [[حسن بك]] عندما قدم من [[قونية]] إلى [[دمشق]]، فيما بعد عانت هذه العائلة من التضييق والتهميش بعد قمع انتفاضة كان قد قادها أحد أجدادهم (وكان قائداً للقوات الانكشارية اليرلية في دمشق، وكانت عائلتهم وأتباعهم وحدهم يشكلون ربع القوات اليرلية في دمشق) في خضم الصراع على النفوذ بين فرقتي الانكشارية : اليرلية (المحلية)وقوات القابي قول (الغريبة عن الشام)، إلى أن عادت عائلة التركماني إلى الظهور بعد عدة عقود باسم جديد هو آل"العظمة".

قال [[خير الدين الزركلي]] في ''موسوعة الأعلام'': "وآل العظمة من الأسر المعروفة في سورية. استوطنت دمشق في أوائل القرن الحادي عشر للهجرة، ونبغ منها ضباط وإداريين وفضلاء". وبرز من هذه العائلة عدد كبير من الزعماء والتجار وكبار الملاّك. وتوارثت عائلة العظمة لقب [[بيك]].

قدمت هذه العائلة العديد من الشخصيات في مجالات مختلفة، منهم:

* الشهيد [[يوسف العظمة]] (وزير حربية) * [[أحمد مظهر العظمة]] (وزير، أديب وداعية)

* [[عادل العظمة]] (وزير، مجاهد) * [[نبيه العظمة]] (وزير، مجاهد)

* [[ياسين العظمة]] (عضو بلدية [[مكة المكرمة]]) * [[رشدي العظمة]] (عضو مجلس الشورى)

* [[بشير العظمة]] (طبيب، رئيس وزراء) * [[ياسر العظمة]] (ناقد وفنان كوميدي)

* [[عزيز العظمة]] (كاتب متغرّب) * [[نذير العظمة]] (أديب متغرّب)

* [[كنان العظمة]] (موسيقار)

للتوسع في تاريخ هذه العائلة والتأكيد على أصولها التركمانية راجع:

1- معجم الأسر والأعلام الدمشقية/ مادة العظمة/- لمحمد شريف الصواف.

2- دمشق في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، تأليف: ليندا شيلشر " الترجمة العربية" صـ141 و178و 179.

3- المشرق العربي في العهد العثماني، د. عبد الكريم رافق صـ 102 وصـ105.

4-" الهجرات الخارجية - من و إلى – سورية في العصر العثماني"، محمد العليوي، والكتاب هو "رسالة ماجستير" مقدمة إلى جامعة دمشق :ص78و ص101و ص106.

5- سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، محمد خليل المرادي، ج2ص63 (للتعليق والمشاركة في منتدى العائلة)

منقول كما هو من مصادر مختلفه



معنى كلمة (التركمان)





أستخدم تعبير التركمان مرادف (للغز), ولعل هذا التعبير شائع وتعمم عندما بلغت لسلاجقة الأوائل مبلغ القوة والسيادة.

وردت لفظة التركمان في كتاب (تاريخ سيستان) لمؤلف مجهول من القرن الخامس. ويبدو أن هذا الكتاب ألف بأقلام ثلاث مؤلفين وفي ثلاث فترات. وأن كلمة التركمان لها علاقتها بدخول السلاجقة إلى منطقة سيستان وذلك عام 428هـ / 1026م، وهنا يقصد المؤلف بالتركمان جماعات السلاجقة.



وردت اللفظة في تاريخ أبن الفضل البهيقي (ت 470/ 1077) مع الإشارة إلى السلاجقة فيدعوهم المؤلف مرة بالتركمان وأحيانا فرق بينهم وبين السلاجقة. وكذلك يشير إليهم بالتركمان السلاجقة وفي مواضع أخرى يكتفي بالقول بالسلاجقة. ومن المحتمل أن المؤلف ميز مجموعة معينة من التركمان (الغز) قادهم من جماعات التركمان الآخرين الذين جاء قسم منهم قبل السلاجقة نحو جهة المغرب وآخرون تدفقوا نحو هذه البلاد بعد الحملات السلجوقية.



وفي كتاب (زين الأخبار) للغرديزي من القرن الخامس عشر (الحادي عشر) يسمى المؤلف جماعات السلاجقة بالتركمان فتجده يسمي (جغري بك داود) بـ (داود التركماني) ومرة أخرى يذكره (داود) مجرداً من أي لقب كما يسمي (طغرل بك) بـ (طغرل التركماني) أو طغرل وحده دون أن يلحق به لقباً ما، فيبدو أن هذا التعريف شاع بقيام السلاجقة الأوائل وأستخدم فيما بعد لدلالة على جميع قبائل الغز سواء كانوا أتباع السلاجقة أو غيرهم.



وهناك مؤلفون فرقوا بين التركمان والغز. ولعل سبب في ذلك كما يقول (مينورسكي): أن السلاجقة استحسنوا لأتباعهم تعريفاً معيناً ليميزوا أنفسهم من القبائل الغزية الأخرى الذين حملوا على مناطق الغرب قبل السلاجقة , كذلك ليميزوا أنفسهم من القبائل المناهضة لهم والقبائل التي ألقت فيما بعد القبض السلطان سنجر (513-552/1119-1157م) واحتفظت به أسيرا عندهم من 1153 إلى نهاية 1156م. كذلك ورد تعبير التركمان في كتاب مشهور تناول قبائل الترك, ذلك كتاب (طبائع الحيوان), ألفه المروزي حوالي 514هـ /1120م وأطلق تعبير التركمان على الغز المسلمين فقط على أساس أنهم الترك الذين اعتنقوا الإسلام. وعندما اشتعلت الحرب بين المسلمين منهم وبين غير المسلمين انسحبت الجموع الأخيرة نحو منطقة خوارزم وهاجرت إلى منطقة (البجنك), الأمر الذي دعا بالأستاذ مينورسكي إلى القول أن تعبير التركمان يطابق مع أسلمه الغز.



أن أقدم ذكر لتعبير التركمان ورد في كتاب (أحسن التقاسيم) للجغرافي العربي الكبير المقدسي البشارى (4هـ/10م) عند وصفه مدينتي (بروكت) و(بلاج) الواقعين على نهر سيحون.

يقول المقدسي ما نصه:



((وبروكت كبيرة وهي و(بلاج) ثغران على التركمان الذين قد اسلموا)) ص274.

وأشار في موقع آخر (ص275) إلى ملك تركماني يحكم مدينة (أردوا) الصغيرة: (وارادو صغيرة بها ملك تركماني. ولازال يبعث الهدايا إلى صاحب (مدينة سيرام)).



وفيما يتعلق بأصل الكلمة فقد ورد ذكر (تورك مانند) في كتاب محمود الكاشغرى (ديوان لغات الترك) في القرن الخامس / الحادي عشر.



أما رشدين مؤرخ المغول فشرح هذه الواقعة عندما تدفقت جموع الغز إلى ما وراء النهر وسماهم التاجيك بالتركمان أي شبيهي الترك, وبالنسبة لمولف أخر أن الكلمة مشتقة من (تورك إيمان) أي الترك المؤمنين أو الأتراك الذين اعتنقوا الإسلام. وقد لاحظ المستشرق بريشك أن الكلمة شكل متكون من مجموع (man) أو (men) مع (Turk). كما أن الجماعات نفسها يعرفون في آسيا الوسطى بالتركمان ويعرفون في المصادر الروسية الكيفية Kievan Rus بـ (turki) بدون ألحاق (men). وان إمبراطورية الغز يابغو تذكر باسمين : التركمان والغز.



يقول E. Denison Ross نقلا عن فامبري: أن اسم التركمان مشتق من (تورك) كاسم علم تستخدمه البداة دائما عندما يتحدثون عن أنفسهم وان (man) هو لاحق يعادل في الانكليزية بـ (Ship) أو (Dom).



وان اقرب تفسير محبذ لمينورسكي هو التفسير المقدم من قبل jean Deny في rammaire de Ia Langue torque 1921 p.32. وهو أن تورك – متشكل من لفظتين هما تورك زائدا (من) وتفيد كلمة (من) بالتركية البأس والشدة أو تعني (التعظيم). )

منقول كما هو من مصادر مختلفه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.golanturkmenlere.com
avsar
عضو نشيط
عضو نشيط
avsar


الجنس : ذكر نقاط : 5892
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
العمر : 32

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالأربعاء يناير 14, 2009 10:05 pm

شكرا على هذه المعلومات القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
avsar
عضو نشيط
عضو نشيط
avsar


الجنس : ذكر نقاط : 5892
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
العمر : 32

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالأربعاء يناير 14, 2009 10:06 pm

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جولاني
عضو جديد
عضو جديد
جولاني


نقاط : 5885
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/10/2008

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالجمعة يناير 16, 2009 12:43 am

شكرا للكاتب موضوع ومجهود رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الادارة
Admin
الادارة


نقاط : 5930
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/09/2008

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالإثنين مارس 16, 2009 10:53 pm

تم حذف بعض الردود من قبل الادارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://golanturkmanlare.ahlamountada.com
الادارة
Admin
الادارة


نقاط : 5930
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/09/2008

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالإثنين مارس 16, 2009 10:55 pm

شكرا جزيلا لكاتب الموضوع القيم جدا واهلا بك في منتداك منتدى التركمان جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://golanturkmanlare.ahlamountada.com
turkmenoglu
جديد
جديد



نقاط : 5732
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

تركمان سوريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان سوريا   تركمان سوريا Emptyالثلاثاء مارس 17, 2009 2:32 pm

شكرا جزيلا على على المقال واتمنى المزيد من الاصدقاء بان يكتبوا كل واحد عن مدينته او قريته كي نعرف اكثر فاكثر عن تركماننا في ارجاء سوريا الحبيبة 000بحيث اننا نعرف عن تركمان سوريا اكثر من غيرنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تركمان سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج عن تركمان سوريا
» تفاصيل شعار تركمان سوريا
» برنامج قناة المشرق عن تركمان سوريا
» تركمان سوريا في مهرجان اطفال العالم التركي
» تركمان سوريا كما وصفهم العلامة احمد وصفي زكريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تركمان الجولان :: القسم العام :: منتدى العائلات والقرى التركمانية-
انتقل الى:  
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع