تقع هذه القرية على أرض بركانية وعرة جنوب تل أبو خنزير وغرب وادي الدلهمية وعلى بعد 13 كم من مدينة القنيطرة غرباً، يحدها من الشمال قرية كفر نفاخ ومن الشرق قرية الدلهمية ومن الجنوب المزرعة التابعة لهذه القرية التي تسمى عين القرة ومن الغرب قرية القادرية وتتبع إدارياً لمحافظة القنيطرة عمل سكانها في زراعة الحبوب والبقول بعلاً واشتهروا أيضاً بزراعة الكرمة إلى جانب تربية المواشي وفيها بركة ماء قديمة تستخدم في العديد من المجالات . مساكنها كانت مبنية من الحجارة البازلتية ذات سقوف التوت والطين والخشب ينتمي معظم سكان السنديانة إلى القومية التركمانية وقد سكنتها عدة عشائر وعائلات منهم :
1 - عشيرة الشعابنة والتي تعد من أكبر العشائر التركمانية في الجولان التي تعود بنسبها إلى عشيرة الأوشار التركمانية من قبيلة الأوغوز التركية الأصيلة، ولها تواجد في حلب وحمص واللاذقية والعراق وإيران وأذربيجان وتركمانستان وتركيا ومنها قادة بارزون في التاريخ التركي كأمير حلب في العصر المملوكي الأمير قرقماز شعباني والقائد دنكز الشعباني
أما من تبقى من السكان فينتمون إلى:
2 - عائلة زنغر التي تنتمي إلى عشيرة سَلغر
3 - عائلة كريدي.
بلغ عدد سكانها قبل الاحتلال الإسرائيلي في حزيران عام 1967 حوالي 1030 نسمة، وقد شُرد سكانها من القرية وسكنوا مساكن داخل الوطن خصصت لنازحي ومهجري الجولان.
في حرب تشرين عام 1973 خاضت القوات السورية معارك بطولية في قطاع السنديانة كفر نفاخ الخشنية ، أبرزها معركة الدبابات التي استمرت خمسة أيام متواصلة.