أطلقت قوات الاحتلال في الجولان السوري المحتل على مواطن سوري، بزعم أنه مسلح وحاول اجتياز الحدود إلى الجانب المحتل من الجولان. وقد أصيب بجروح طفيفة، وتم نقله للتحقيق معه من قبل أجهزة الأمن.
وادعى جنود الاحتلال أنهم كانوا يقومون بدوريات اعتيادية في جنوب الجولان، بالقرب من الحدود مع سورية، عندما عاينوا شخصا يعبر الحدود، المسماة بالحدود الدولية، ويصل إلى بعد أمتار قليلة من السياج الإسرائيلي.
كما ادعى الجنود أنهم طلبوا منه أن يتوقف، إلا أنه رفض، وعندها أطلقت النار باتجاه قدميه، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.
ونقل عن مصادر في الجيش أن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه لم يكن ينوي تنفيذ عملية أو القيام بعمل جنائي، خاصة وأنه لم يعبر السياج الإسرائيلي، وإنما خط الحدود الدولي، وعندها تم اعتقاله.
كما جاء أن الجيش الإسرائيلي قدم شكوى بهذا الشأن لقوات هيئة الأمم الدولية في المنطقة والمسؤولة عما يحدث في المنطقة الدولية الواقعة بين السياج الإسرائيلي والأراضي السورية.