مشاركة الجمعية الخيرية الإجتماعية لأتراك سوريا في مؤتمر الرياضة والسياحة بتركمانستان
في مشاركة هي الأولى من نوعها شارك عضو جمعية أتراك سورية الأستاذ خالد شعباني بمؤتمر الرياضة والسياحة الذي أقيم في العاصمة التركمانستانية عشق آباد من 4.5.2009 ولغاية 8.5.2009 وسط ترحيبٍ كبير بهذه المشاركة من الأواسط التركمانستانية، وقد عمل الأستاذ خالد شعباني جاهداً على إبراز الوجه المشرق للوطن سورية ودعى الجميع إلى زيارة بلدنا العزيز والتعرف على تاريخه المشرق وأوابده العظيمة مأكداً على حالة التطور والإنتعاش الذي يعيشه بلدنا في ظل قيادته الحكيمة، وإليكم الكلمة التي ألقاها الأستاذ خالد شعباني في المؤتمر مترجمة إلى اللغة العربية.
أعرفكم بنفسي خالد شعباني من دمشق – سوريا
السيد رئيس المؤتمر السادة أعضاء ومنظمين
في البدايه نشكر لكم دعوتنا إلى بلد التاريخ بلد الحضارة بلد يمثل عمق التاريخ، لقد أسعدني جداً بأن أشارك بهذا المؤتمر التاريخي المهم جداً لتعريف البلدان على أهمية السياحة والترويج السياحي لما له أثر كبير في التواصل بين شعوب العالم لنتعرف على معالم وعادات وتقاليد الشعوب وبناء خطوط التواصل السياحي والتجاري والإنساني المشترك
لقد حضرت من سوريا من مدينة دمشق وأنتم تعرفون بأن دمشق هي أقدم مدينة مأهولة بالسكان حتى تاريخنا هذا، وتعرفون مكانة بلدي سوريا سياحياً فهي تمتلك كافة مقومات السياحة فهي مهد الحضارات ومهد الديانات السماوية، ففيها الجبل والسهل والصحراء والبحر والطبيعة الساحرة والآثار المختلفة من ثلاثة ألاف سنة قبل الميلاد، ضمت بين ثناياها كل الإمبراطوريات والممالك والدويلات التي تعاقبت على أرضها.
لقد أسعدني كثيراً زيارة بلدكم تركمانستان الشهيرة فلقد اندهشت كثيراً لما رأيت من تطور في البنيان فلم أتوقع أن أرى كل هذا التطور وهذا الجمال وخاصة مدينتكم الجميلة عشق آباد فوا الله لايزورها أحد إلا ويعشقها ويحب شعبها الطيب الكريم المضياف.
إخواني الأعزاء:
أعلمكم بأن لدينا خبرة في السياحة مع تركمنستان فلقد أحضرت مجموعات من تركمنستان إلى سوريا في بداية التسعينات وتم تشغيل الخط التجاري بين عشق آباد ودمشق ولكنها كانت لفترة قصيرة ونأمل أن تعود لكي تسهل عملية التواصل بيننا وخاصة بأن بلدكم وبرعاية كريمة من رئيس الجمهورية تخطو خطوات بناءه لتطوير السياحة للداخل والخارج، كما أصبح من الراسخ في الأذهان ماهية السياحة وأهميتها وأكبر دليل على ذلك الفنادق الموجودة في عشق أباد والمشاريع المقامة والتي ستقام في مدنية تركمان باشي وتلك المشاريع العظيمة سوف تضاهي أجمل وأرقى المشاريع العالمية.
إخوتي الأعزاء:
نحن في سوريا لدينا خبرات كبيره في استقدام السياحة من الخارج وإرسال السياح السوريين، نستقدم السياح من أوربا وتركيا وعدد كبير من دول العالم .
نجيد الانكليزية- الفرنسية- التركية –الروسية وعندنا أكثر من ألف ليله سياحية لخارج بلدنا وخاصة تركيا الجارة الحنونة الراقية.
إن تركمانستان تمتلك القدرة الكافية بفضل قيادتها الحكيمة بأن تستوعب أكبر قدر ممكن من السياح من كل انحاء العالم فلديها كافة مقومات السياحة من فنادق ومواصلات – صحراء – بحر – طبيعة وأثار فهي كلٌّ كامل متكامل تشجع كل وكالة سياحة وسفر على التعاون لاستقدام وإرسال السياح، ونأمل بل ونصر على أن تعطونا الفرصة لكي نعمل وبشكل فعلي ومباشر وخاصة بأن هناك خلفية ثقافية لشعبينا التركماني والسوري وهم يعرفون ماهي تركمانستان وما هي سوريا كما أننا نريد أن نكرس جهودنا لتطوير هذه الثقافة بين شعبينا لنعطي نتيجة طيبة لما يزرعه لنا قيادتنا في بلدينا فلقد اسسو لنا الأساسات فما علينا الاالبناء والتزيين.
نقدم لكم شكرنا لما أتحتموه لنا من الفرصة لنحضر هذا المؤتمر الهام جداً
شكراً لراعي هذا المؤتمر ولمؤسسيه والعاملين به
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قام الأستاذ خالد شعباني بجولة اطلع من خلالها على عادات الشعب التركماني في تركمنستان وتقاليده وأهم إنجازاته الحضارية.