توفى الأمير عثمان أرتوغرول، كبير السلالة العثمانية وآخر ورثة الإمبراطورية العثمانية المندثرة، عن عمر ناهز 97 عاما بعد معاناته من مرض طويل.
أرتوغرول كان أكبر أحفاد السلاطين العثمانيين الذين أخرجوا من تركيا عام 1924. وبعد ذلك بعام أعلنت الجمهورية التركية العلمانية على ما تبقى من أراضى الإمبراطورية العثمانية.
ولو قدر له أن يتولى السلطة فى الإمبراطورية التى استمرت أكثر من 600 عاما، لأصبح يعرف باسم أرتوغرول الأول أو عثمان الخامس.
ولد أرتوغرول فى أسطنبول عام 1912 وهو حفيد السلطان عبد الحميد الثانى. وبعد طرد عائلته من تركيا عاش فى النمسا ثم فى الولايات المتحدة. وانتقل إلى نيويورك فى عام 1940 حيث عمل فى قطاع النفط.
ورغم أن قانونا صدر فى عام 1973 يسمح للذكور من أفراد العائلة الإمبراطورية بالحصول على الجنسية التركية، إلا أنه اختار أن يبقى بدون جنسية لعدة سنوات. وفى عام 2004 أصبح مواطنا تركيا.
عثمان ارتوغرولتوفي كبير السلالة العثمانية وآخر ورثة الإمبراطورية العثمانية المندثرة، الأمير عثمان ارتوغرول، عن عمر ناهز الـ 97 عاما في مستشفى خاص في اسطنبول، بعد معاناته من مرض طويل، حسب ما أفاد مسئولون محليون أتراك أمس (الجمعة).
- من مواليد العام 1912، في مدينة إسطنبول (عاصمة الإمبراطورية العثمانية).
يُعرف بالأمير شهزاد ارتوغرول عثمان أفندي.
- حفيد السلطان عبدالحميد الثاني.
- كان سيصبح سلطانا على الدولة العثمانية لو لم يطح بها مصطفى كمال أتاتورك العام 1922.
- أكبر أحفاد السلاطين العثمانيين الذين أخرجوا من تركيا العام 1924. بعد عام من إعلان مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية العلمانية في أكتوبر/ تشرين الأول العام 1923، على ما تبقى من أراضي الإمبراطورية العثمانية.
- لو قدر له أن يتولى السلطة في الإمبراطورية التي استمرت أكثر من 600 عام، لأصبح يُعرف باسم ارتوغرول الأول أو عثمان الخامس.
- وبعد طرد عائلته من تركيا عاش في النمسا ثم في الولايات المتحدة الأميركية. وانتقل إلى نيويورك في العام 1940 حيث عمل في قطاع النفط، وعاش حياة اتسمت بالتواضع. وقضى فيها 60 عاما، حيث كان يقطن في شقة صغيرة تقع فوق أحد المطاعم.
- كان يصر على أنه لا يحمل أية طموحات سياسية، ولذا فإنه لم يعد إلى بلده تركيا، إلا في العام 1990 استجابة لدعوة وجهتها إليه الحكومة التركية آنذاك.
- وزار بعد عودته إلى اسطنبول قصر دولمه بقجه، حيث كان يلعب وهو طفل صغير، إلا انه أصر على أن يزور القصر ضمن وفد سياحي كيلا يعامل معاملة خاصة.
- ورغم أن قانونا صدر في العام 1973 يسمح للذكور من أفراد العائلة الإمبراطورية بالحصول على الجنسية التركية، إلا انه اختار أن يبقى من دون جنسية لعدة سنوات.
- وفي العام 2004، أُعيدت له الجنسية، ليصبح مواطنا تركيا.
تايم تورك