منتدى تركمان الجولان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تركمان الجولان


 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 خسارة لا تعوض لمؤسسة تركمانية مهمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Tanri Qulu
مشرف عام
مشرف عام



نقاط : 6208
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 03/12/2008

خسارة لا تعوض لمؤسسة تركمانية مهمة Empty
مُساهمةموضوع: خسارة لا تعوض لمؤسسة تركمانية مهمة   خسارة لا تعوض لمؤسسة تركمانية مهمة Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2009 8:35 pm

الدكتور محمد عمر قازانجي يستقيل من رئاسة نادي الاخاء التركماني




خسارة لا تعوض لمؤسسة تركمانية مهمة M_omer_kazanci2
شكر واستقالة


في الوقت الذي أتوجه بالشكر والتقدير والامتنان لكل الذين وضعوا ثقتهم فيّ ، من أعضاء الهيئة العامة لنادي الإخاء التركماني وصوتوا لصالحي في الانتخابات التي جرت في تموز من عام 2005 ولأعضاء الهيئة الإدارية الذين اختاروني رئيسا في الاجتماع الثالث ، أود إعلامهم جميعا باني قد قدمت استقالتي من رئاسة النادي بتاريخ 7/11/2009 لأسباب وصفتها (بالخاصة) في المذكرة التي قدمتها للهيئة الإدارية في اجتماعها المنعقد بالتاريخ المذكور أعلاه ، لكنها ليست (خاصة بي) وانما هي (خاصة بإدارة النادي) إذ لا يرى بعض الأعضاء الهيئة الإدارية حرجاً في احتواء النادي لعدد من المؤسسات ليست بينهما وبين النادي من ضوابط من حيث الحقوق والواجبات . الأمر الذي وجدته منافيا لما ينبغي أن تكون عليها العلاقة بين المؤسسات التركمانية المتباينة ، من الناحية الإدارية والقانونية . وقد طال السجال بيني وبين هؤلاء حول هذا الموضوع حداً بدأتُ أشعر معه أن لا طائل من استمراري في ترأس هيئة يفكر بعض أعضائها في حدود مصالحها الشخصية ، أو في إدارة مؤسسة مجزءة إلى مؤسسات ثانوية لا كلمة للهيئة الإدارية عليها ، ولا ضوابط بينهما وبين النادي من حيث الحقوق والواجبات.

لقد عاهدتُ نفسي عند ترأسي الهيئة الإدارية أن أكون مخلصا ومثابرا ومجدا في إعلاء شان النادي والارتقاء به إلى مصاف المنتديات الثقافية والاجتماعية الحقّة ، والعودة به إلى مجده التليد وعصره الذهبي في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي حين كان يقوده خيرة الشخصيات التركمانية أمثال الشهيد الزعيم عبد الله عبد الرحمن والشهيد الدكتور رضا دميرجي ، والمرحوم الأستاذ إحسان صديق والأستاذ الفاضل حبيب الهرمزي ، والدكتور مردان علي وغيرهم . فلم ادخر جهدا في استغلال أي مناصبة دينية أو وطنية أو قومية إلا وبادرتُ ، وبمعاونة جادة من بعض أعضاء الهيئة الإدارية والعامة، إلى إقامة ندوة ثقافية أو احتفالية جماهيرية أو حفلة عائلية أو حفلة دراسية.

واستلمتُ زمام مجلة الإخاء – قارداشلق – بشكل جاد ومن العدد ( 221و221) حائلاً دون تدهورها أكثر مما تدهورت ، وانطفاء بريقها ، فألبستها حُّلة جديدة من حيث المحتوى والإخراج ، محاولا إصدارها على نحو منتظم وبواقع عدد في كل شهرين. وأوليتُ لإصدار الكتب والمؤلفات باللغة التركية وبالحروف اللاتينية عنايةَ خاصة، بهدف التأكيد على أن الكتابة بالحروف العربية قد ولت ، وإيماناً مني بضرورة أن تأخذ الثقافة التركمانية المديات التي تستحقها حتى في الدول الناطقة باللغة التركية حيث كنتُ أرسل هذه الكتب، مع مجلة الإخاء ، إلى أكثر من ثلاثين شخصية ثقافية في أرجاء مختلفة من العالم . وكنتُ أتولى كتابة تلك الكتب والمؤلفات بحاسوبي الشخصي، لعدم وجود كادر متخصص يقوم بذلك ، وادقق فيها إملائيا ، فضلا عن المقالات التي كانت ترد إلى المجلة بالحروف العربية..

ولم أتأخر يوما عن مناسبة أو اجتماع من اجتماعات الهيئة الإدارية حتى في تلك الأيام العصيبة التي كانت النزاعات الطائفية في بغداد في أوجها خلال عامي 2006 و 2007 دون أن أبه بالخطورة التي كانت تنتظرني وأنا اقطع المسافة بين منزلي والنادي والتي تقارب أربعين كيلو مترا ، كنت اقطعها أحيانا خلال ثلاث ساعات . أقول هذا لان بعض أعضاء الهيئة الإدارية ، ممن انقطع بي السبل في إقناعهم بان نادي الإخاء التركماني مؤسسة ذات شخصية معنوية مستقلة لا يمكن الافراط بها ، أو تفريطها إلى مؤسسات غير واضحة المعالم ، أقول هذا لان هؤلاء كانوا يتجنبون الخروج من منازلهم التي تبعد عن النادي مسافة شبرين وحضور الاحتفالات المقامة في النادي غشية أن ينفجر عليهم بفعل فاعل..

ان استقالتي هذه لا تعني بأي حال من الأحوال انقطاعي عن الحياة الأدبية والثقافية أو عدم مواصلة مسيرتي في النضال من اجل قضايانا القومية والوطنية. فقد أمنتُ بهذه القضايا قبل معرفتي بوجود نادي الإخاء التركماني، وازداد إيماني بها حين دخلته في السبعينيات من القرن الماضي مع ثلة من أحبائي وزملائي الطلبة ، فنهلنا من منابع الخير فيه ما جعلنا مؤهلين على تحمل مسؤولياتنا التاريخية تجاه هذه القضايا . ويوم توليتُ رئاسته وضعتُ نصب عيني أن أكون صورة مصغّرة من أولئك الأفذاذ من الرجال الذين نذروا أنفسهم ليجعلوا من نادي الإخاء التركماني خيمة يستظل بها جميع التركمان، وصرحاً يتحدث عنه الأجيال . واعتقدُ باني كنتُ تلك الصورة المصغّرة ، لكني لم أكن صورةً مشوهةً أبدا بما منحته من جهدي الذي تكلل بافتتاح فرع له في كركوك، والذي وصفه أحد أعضاء الهيئة الإدارية بأنه فتنة جديدة . كما وصف زميل آخر له أنه عبث لا فائدة من ورائها لا لشئ الاَ لغل يعتمل صدره لعدم امتلاكه شيئا من ثقافة هذه اللغة.


وأخيرا لابد لي أن أوضح باني أكتب هذه الكلمة لإخبار جميع المسؤولين في المؤسسات التركماني ، السياسية منها ، والثقافية والاجتماعية ، و الشخصيات التركمانية ، والخيرين من أبناء شعبنا، من إنني في حل عن جميع الالتزامات الإدارية للنادي . لكني وبمحض إرادتي ألزم نفسي بالواجبات الأخلاقية تجاهه .

وتقبلوا فائق تقديري واحترامي.


الدكتور محمد عمر قازانجي

بغداد 7/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
baturay avsar
عضو خبير
عضو خبير
baturay avsar


الجنس : ذكر نقاط : 5720
السٌّمعَة : -12
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
العمر : 47
الموقع : دمشق

خسارة لا تعوض لمؤسسة تركمانية مهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خسارة لا تعوض لمؤسسة تركمانية مهمة   خسارة لا تعوض لمؤسسة تركمانية مهمة Emptyالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 2:43 pm

bilgiler için teşekkürler
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خسارة لا تعوض لمؤسسة تركمانية مهمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التركمان هم شعبة مهمة من شعب الترك,
» منسوجات تركمانية
» انتظرو فرقة راب تركمانية
» ياسمينة تركمانية
» كتب تركمانية من سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تركمان الجولان :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى:  
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع