جريمة النواب ومسرحية الاستجواب
بعد كل جريمة يرتكبها نواب البرلمان العراقي بحق العراق وأرضه الطاهرة المقدسة وشعبه المظلوم الصابر على كل بلاء وبحق كل ما هو مقدس في هذا الوطن يفتعلون قضية يسيل له لعاب الإعلام المتعطش وراء الخبر الأكثر إثارة في الأوساط العالمية .
وبعد جريمتهم الكبرى التي ارتكبوها بحق العراق وأبناء العراق المظلومين من العرب والتركمان من كركوك وسلب حقوقهم بادر هؤلاء النواب من الكتلة اللاصدرية والأكراد وبقي الكتل المتآمرة على العراق للتمويه عن جريمتهم النكراء فأوعزوا إلى شركائهم للقيام بمسرحية جديدة ألا وهي مسرحية استجواب وزير النفط حسين الشهرستاني الذي مَثُلَ على منصة الاستجواب وكأنه البطل الذي يستعرض عضلاته أمام الجمهور غير آبه بالتهم التي وجهت إليه وبدلاً من دفع التهم استعرض الوزير المُستجوب انجازاته خلال فترة وزارته كل هذه المسرحية من اجل استرجاع ماء وجوههم الذي أُريق جراء الجريمة النكراء التي لا ينساها التاريخ ولا ينساها أبناء العراق ولا ينساها كل صاحب ضمير حي عاش وسيعيش على ارض العراق وستردد الأجيال بأعلى الأصوات
اللعنة على من باع العراق
اللعنة على من ضيع الحقوق
العنة على من سفك الدماء
اللعنة على من سن سنن السوء
اللعنة على من اقر سنة السوء
اللعنة على من سكت على سنه السوء
اللعنة على الاعرجي والعطية والشهرستاني
اللعنة على كل عميل خائن
اللعنة... اللعنة ...اللعنة ...اللعنة