أحذروا يا عراقيين فشمالكم في خطر
عاجل عاجل عاجل
في تطورات سابقة لاوانها اصدر التحالف الكردستاني تهديداته اليوم الثلاثاء الموافق 17/11/2009 بمقاطعة الانتخابات البرلمانية في حال عدم زيادة نسبة تمثيله في البرلمان حيث صرح اليوم وعلى لسان الناطق بأسم التحالف النائب محمود عثمان حيث قال :
في حال عدم زيادة مقاعدنا بحسب زيادة نسبة سكان الاكراد فسوف نقاطع الانتخابات !!!
وهذا ما أكدتة قناة الشرقيه في خبرها العاجل
أنضروا يا عراقيين بعد أن أمنوا على كركوك يتجهون اليوم الى كل المحافظات العراقية للسيطرة عليها وبشتى الطرق الممكنة لهم حيث بدأوا بكركوك بعد ضغوطات أستمرت لاكثر من خمس سنوات في النهاية ضمنوها وضموها الى الاقليم حيث حصلوا عليها بمساعدة أغلب الخونه العرب في البرلمان وفي مقدمتهم أعضاء القائمة الصدرية التي يدعمها مقتده بكل افعالها حيث كانوا من المؤيدين بل من المطالبين على انضمام كركوك الى الاقليم متجاهلين سعي الاكراد وخططهم
والواضح أنهم لم يفكروا في كركوك فقط
كلا والف كلا انهم يخططون لقيادة البلد بكامله ليستولوا على خيراته وبذلك يصبحوا هم الامرون والناهون وهذا ما شاهدناه اليوم بالمطالبه بزيادة المقاعد في البرلمان
تذكروا انهم يخططون للمستقبل ليس كركوك فقط والكل يعلم حجم المشاكل التي تجري في الموصل بين القوائم الفائزة القائمة الكردية والعربية ومطالبتهم بأن يكون المحافظ من نصيبهم
وكذلك تدخلهم في محافظة ديالى وتدخلهم في أجزاء منها وسيطرة مليشيات البيشمركه عليها حيث شاهدنا وتيقنا مساعيهم لظم ديالى للاقليم منذ ان بدأت خطة فرض القانون في المحافظة حيث منعت قوات البيشمركة الجيش العراقي من الدخول الى مناطق متعدده ومهمة بذريعة انهم مسيطرون على الوضع هناك اي مكر وخداع هذا الذي يتبعونه مستغلين بذلك عقول اغلب البرلمانيين العراقيين الذي يدعون السياسة وهم لا يعرفون شيئاً عن معنى السياسة وكذلك يستغلون خيانة الاعم الاغلب من النواب في البرلمان ويسكتوهم ببضعه دولارات
أذاً عراقنا مهدد مستقبلاً سيصبح نصف عراق والنصف الاخر يصبح بلداً وشعباً مستقلاً يضم معظم المحافظات العراقية منها ( زاخو , أربيل , السيلمانية , ديالى , الموصل ) ولم يبقى الا القليل حتى يسطروا على سامراء ثم بعد ذلك يتجهون الى بغداد بل هم أتجهوا اليها للمطالبه بظم مناطق منها الى الاقليم !
أذاً ما هو الحل ؟؟؟؟
الحل هو ان ننتخب قيادات ذات أصول ومبادئ عراقية من داخل البلاد وليس كالذين جاءونا من خارج البلاد ويدعون انهم كانوا معارضين للنظام في ذلك الوقت .... لا
لن يخدعونا ثانية بأقوالهم وشعاراتهم الزائفة لن يخدعونا هؤلاء السراق المارقين الماكرين
أذاً يجب ان ننتخب قيادات وطنية تفكر في مصلحة البلاد وشعبة وليس لمصالحهم الشخصية وفي النهاية ستكون هذا القيادات أهلاً لردع هؤلاء الذين يسعون الى تقسيم العراق والسيطرة علية وعلى خيراتة