الى شهداء العراق و الى كل قطرة دم عراقية غالية سالت على ارض العراق الشريفة الطاهرة لتدافع عن الشرف و التراب والاستقلال والوحدة والحرية .
الى كل ام ثًكلت بمصاب اشد من مصاب الخنساء فزفت الى الجنان خمسة و ستة شهداء أو أكثر
، الى كل ارملة عراقية و ايتام فقدوا الأب وما جنوا ذنبا ، ... الى كل هؤلاء و هم عراقيون يستحقون كل التقدير والاجلال من كل عراقي و على راس الجميع حكومة بلادهم ( اذا كانت عراقية الولاء ) الى كل هؤلاء و من اجل كل هؤلاء أكتب هذا المقال ...
حرب ضروس اخذت من عمرنا الكثير وتحت دعاوى صروح ، و من اهلنا و اخوتنا و اولادنا اكثر ، و دفعنا ثمنها صواريخ كانت تسقط على ارض العراق بعشوائيه فتقتل المدنيين ( سنه و شيعه ) دون تفريق ، و عمليات تفجيرية خسيسة متعددة من صرح العلم المستنصرية ومجسدة الاخلاق والمبادىء كربلاء والنجف وتراث العراق البصرة وثروة العالم العمارة واصل الغيرة والحمية والعروبة الناصرية ولاننسى كركوك العراقية والموصل الجمالية والحلة الغالية والناصرة الديوانية وغيرها من محافظات ومدن لم نذكرها ، الى تشييع الشهداء العراقيين ، أقول لقد باعكم المقتدائية بثمن بخس لقدر مرر مقتدى على حسابكم مخطط يهودي صليبي فظهر عمالته الى اعلى مكان في الخارج
أما تستحي على فعلك وعمالتك
بأن
تجعل للعدوالسيطرة على ارض وبقاع العراق والعراقيين هذا بحد ذاته تمريرلأسيادك بزرعك أصل التقسيم للعراق وتشرذم وتشضض العراق الى شضض متناثرة فزرعتوا البذرة وأسستم البنية للفيدرالية المشؤومة
نعم حصلت المساومه على ثالث اغنى محافظه في العراق لكي تضاف الى ماحصل عليه من قبل العملاء الجدد امثال حازم الاعرجي الخائن للشعب والوطن والطلباني السارق المخادع كل ذلك من اجل تمرير المشروع الصهيوني
اليو م كركوك وغدا البصره وبعد غد ميسان ايها الشعب العراقي المظلوم الى متى هذا الصمت والخضوع الى متى تبقى ايها الشعب العراقي غافل اخرجوا انتفضوا تضاهرواعلنوا البراءه من هؤلاء السراق الفجره اصحاب الشعارات الكاذبه اصحاب البيارق الخضرالى متى تبقى ياشعبي الجريح صامت ياشعبي حان الان موعد التغيير هيابنا لننتفض ضدالاعرجي الاسرائيلي لننتفض ضد المخادعين الذين ذبحوا اولادنا وهتكوا سترنا واستباحوا دمائنا واليوم يقدموا كركوك الى اسرائيل بطبق من ذهب
والغريب كل الغريب ممن ياتي ويدافع عن هؤلاء ويصفهم بالجهة الوطنية وقد غدروا بالعراق ارضاءا للصفوية مرات ومرات وهاهم اليوم ايَضاً غدروا ثانية
غدروا بالمحافظات الوسطى والغربية مجاملة لاكراد الصهيونية فخانوا الدين والمذهب والشعب باعوا كركوك من اجل مقاعد برلمانية باعوا كركوك عمالة لعملاء امريكا الناصبية
واليوم عادوا من جديد وباعوا مهجري الخارج مقابل تنازلات مقعدية
انالله وانا اليه راجعون
هذا رابط الموضوع الاصلي
http://aklamkom.com/vb/showthread.php?t=5591