نفط العراق ...للسراق!!!
منذ سنوات والعراق يعاني الويلات تلوا الويلات ومن تنفذ على مقدراته لايهمه إلا نفوذه فهو صعد على دفة الحكم من اجل مصالح خاصة ومن اجل أمور دنيوية تافهة ومن اجل حب الجاه والمال فنرى الجشع والطمع عند بعض الحكام والسياسيين الذين جاءوا على ظهر الدبابات الأجنبية الصنع والذين تربوا على يد أمريكا وأذنابها هؤلاء الذين اكتالوا على الناس بمكيالين. حتى قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ وقتلوا الآباء والأمهات وحتى الطفل الرضيع. ولم يقتصروا على هذا فقط بل حتى صادروا الزراعة والصناعة فنرى الفلاح لا يزرع لأنه ليس لديه الحبوب ولا المواد الكيماوية فكيف يزرع وليس لديه ابسط الأمور كي يزرع فيها. حتى ماتت الأرض وتصحرت وانتشرت ظاهرة التصحر في ربوع أراضيه وأصبح الماء مالحا فماتت الحيوانات حتى تركت وهكذا.. إلى أن جعلوا الاستيراد والتصدير همهم الوحيد لكي يرضوا سادتهم في دول الجوار مثل إيران وغيرها. حيث نرى أن السوق العراقي مليئة بالموادالإيرانية وهذا إن دل على شيء فأنه يدل على إن بعض الأحزاب والمنظمات تعمل لصالح المؤسسات الإيرانية التي كانت داعمة لبعض الكيانات المرشحة للعملية السياسية والتي هي صاحبة نفوذ في الحكم الحالي ..ولم يقتصروا على هذا فقط بل نرى الفساد الإداري في كل الدوائر الدولة.. وفي وزارات عديدة مثل وزارة التجارة وخاصة في وزارة النفط ووزيرها الحالي حيث بان انه ليس وحده في هذه السرقة بل كان معه حزب الفضيلة والحكومة السابقة وغيرهم...
ودام هذا السلب والنهب عدة سنوات والى يومنا هذا فأصبح العراق بؤرة من بؤر الفساد فإلى متى يبقى العراق هكذا والى متى يبقى أطفال العراق جياع متسولين في الشوارع يملئون الأزقة والتقاطعات والى متى تبقى أرامل ومطلقات من دون حقوق
قد أسمعت لو ناديت حيا....و لكن لا حياة لمن تنادي