اللعبة السياسية وحلقات التفجيرات الدامية
بعيون عبرى وبقلوب حرى نرى بام اعيننا الماساة الدامية والايام المؤلمة التي يمر بها ابناء شعبنا المظلوم جراء الصراعات بين الكتل السياسية التي تحكم بلدنا الجريح لانرى منهم الا الضجيج المزيف والتصريحات الكاذبة التي لاتعبر عن الالم الحقيقي الذي يعانيه ابناء العراق لانهم في امان وسلام هم وعوائلهم هم في الخضراء المحصنة وعوائلهم في اوربا وغيرها واما المظلومين من ابناء هذا البلد تحت مطرقة التفجيرات بعد ان دفعوا ضريبة البقاء بحرب طائفية محرقة قتلت الرجال والنساء والاطفال والشيوخ والان هم في محرقة التفجيرات التي تمونها الدول المجاورة لعراقنا الجريح لانها كلما صدر قرارا يضر بمصلحة هذا الطرف او ذاك ينتفضون بايدي كاسرة متوحشة مجردة من الرحمة والانسانية فيصبون غضبهم بالنار والحديد على هذا الشعب المظلوم فياشعبي العزيزافق من نومك وغفلتك وانتبه لما يجري على وطنك فان من انتخبتهم ووليتهم امرك خانوا الامانة واصبحوا العوبة بيد المحتل واصبح برلمانهم مسرحا للصراعات السياسية من اجل المصالح الخاصة وليس من اجلك ومن اجل بلدك وخير مثال الصراع على اصدار قانون الانتخابات والمزايدات الرخيصة التي حصلت من العملاء وعلى راسهم بهاء الاعرجي واصحابهم لتمرير القانون على حساب العراق وشعبه من اجل هدية كردية رخيصة ودنيئة وتعرض القانون للنقض من قبل الهاشمي وعّلى الضجيج وانجلت الغبرة بتدخل السيد الامريكي ليفصل بالامر ويعطي الحق للهاشمي ويعطي ضمانات للكرد مقابل تنازلهم عن مطالبتهم بزيادة المقاعد وخسر العملاء الخونة الذي صّوت لهم واعطيتهم بلدك امانة بأيديهم فخانوا الامانة وباعوا الوطن بابخس الاثمان ولبسوا ثوب الخزي والعا ر
ولكن بعد اصدار القانون تجرع السم ممن لم يرضى به بل ارغم عليه تعاوت الذئاب من الخارج والداخل ليس بالتصريح والنداء بل بالتفجيرات والقتل لابناء هذا الشعب .
فعظم الله لك الاجر ياشعبي المظلوم وعزائنا لكل الشهداء ولعوائلهم المنكوبه والدعاء للجرحى ليمن الله عليهم بالشفاء وآخر كلامي فان الامر بيدك ياشعبي والخلاص بيدك ارفض هؤلاء المجرمين وانتخب الوطنيين الصادقين فانهم بلسم لجراحاتك وطريق لخلاصك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟