السكوت المقيت المطبق للسستاني

السكوت المقيت المطبق للسستاني

أن ماجرى ويجري في ظل الحكومة الحالية وأمام أنظار العالم اجمع بقتل الأبرياء وسفك دمائهم وسلب ونهب الخيرات ومصادرة الأموال وتسويقها إلى الخارج وادخرها في حساباتهم الخاصة الم يشبعوا بعد ؟
ان دماء العراقيين التي تجري لحد الآن تصرخ ألا من مغيث والكل في سكوت مطبق لمصلحة من كل هذا العمل الجبان وكل هذه المؤامرات التي تحاك وراء الكواليس وإذا بحكومة المالكي تغض النظر والسمع عن كل مايدور على الشعب العراقي المظلوم وتتبجح بزيارتها للسيد السستاني وتصرح أمام شاشات التلفاز والقنوات وتقول بان السيد وافق على قائمتهم ودمجها مع قائمة عمار والجعفري وآخرين وإعطائهم الضوء الأخضر والاستمرار بعملهم أن مثل هذا التصريح على السيد السستاني الذي طعن بقوائم هؤلاء المفسدين والمنافقين في الانتخابات السابقة وأمر الناس بعدم انتخابهم فلماذا اليوم يوافق عليهم ولا يصدر منه بيان أو فتوى لردع أقاويل المالكي وأمثاله وتصريحاته الخبيثة لتوهيم الشعب وإضلاله .
أن سكوت السيد لحد الآن دلالة على تورطه بدم الشعب العراقي ويتحمل هو والسلطة الفاسدة كافة المسؤلية.وحسب مايقال في المثل الشعبي السائد (إن السكوت علامة الرضا) الايجدر بالسيد السستاني إصدار بيان واضح وصريح لتوجيه الشعب بإسقاط هذه السلطة الحاكمة المهيمنة والمسيطرة على كافة مقدرات الشعب .
الحكومة التي أدخلت العراق بدوامة الخراب والقتل وسفك الدماء والسلب والنهب والاغتصاب
إلى متى يبقى العراق هكذا فما هو دور رجل الدين ولماذا يتصدى للمرجعية إن لم يكن آهلا لها إن المرجعية لها الدور الفعال في حيات الجماهير والدور الأبوي والروحي وتنظيم كافة الاحتياجات للناس وووالخ.
على السيد السستاني تطبيق فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الفريضة الواجبة على كل مسلم ومسلمة
هذه الفريضة التي طبقها الحسين (عليه السلام ) وثبتها بالتضحية العظيمة التي بذل بها الغالي والنفيس لرفع راية الحق والدين عاليا فلماذا السكوت يا سيد السستاني ألا يكون الحسين (عليه السلام جدك وتتبع خطاه في إمرة المسلمين وقيادتهم وإنقاذهم من المصاب والويلات التي توالت عليهم من كل حدب وصوب لماذا هذا التهاون والتخاذل والخضوع للسلطة والخنوع لها ألا تعلم أن الساكت عن الحق شيطان اخرس ، وان كل من حب عمل قوم حشر معهم فمتى تطلق صرختك في وجه الظالمين والمفسدين وتنصر المستضعفين ؟
الم تنبض فيك ألغيره العربية بعد وتنفي كل الأقاويل والشكوك وتبرئ ساحتك من الظنون متى ياسيد علي السستاني . حسبنا الله فبك وأنت من يتحمل المسؤلية على مدى هذه السنوات فلا يكون لك عذر بعد الآن أن لم تقم بواجبك الشرعي وأنت تحتل المكانة العليا إلى متى هذا التسلط الحوزوي والحكومي بقيادة الخونة الضالين والعملاء المستميتين بعمالتهم والمتسلطين على رقاب الشعب العراقي المظلوم وبيا شرعية وياديت .
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (جلت قدرته) حسبنا الله ونعم الوكيل بهؤلاء الأوغاد المغرضين .
أمرك إلى الله ياعراق بلد الأنبياء وشعب الأوصياء .

bir hain olarak her müşteri ve tarihin çöplüğüne onun kaderi

» مقتدى الصدر ( والجهل المطبق )