حكومة طائفية تتحكم بها ميلشيات ملطخة ايديها بالدم

حكومة طائفية تتحكم بها ميلشيات ملطخة ايديها بالدم

ان المتتبعين لتصريحات السيد المالكي يلاحظوا انه بدا يقدم هذه الايام انتقادات للامريكان وخاصة بعد ان صرح صديقه السابق ان حكومة المالكي اقتربت من نهايتها نتيجة تماطلها في معالجة مسئلة المليشيات( جيش المهدي ومليشيات بدر) وطريقته في سترها من خلال تحويلها الى مؤسسات للمجتمع المدني التي لم تنطلي على الساسة الامريكان وعرفوا ان حكومته غاطسة بالولاء لايران حتى النهاية وان ايران طامعة بنفط العراق وان هذه الحكومة مليئة بالحقد على مكونات الشعب العراق الاخرى وقد تجلى ذلك من خلال عدد القتلى والمهجرين من هذه الطائفة او تلك من قبل المليشيات سيئة الصيت خلال السنوات الماضية وتسبب ذلك في تهورالناس للانتماء للقاعدة ومساعدة اعوان النظام المقبور لزيادة العنف وعرف العالم الاسلامي مدى الحقد الطائفي لهذه الحكومة والتمثيل بالجثث فخرجت امريكا عن صمتها فقد فضحها صديق الامس وما عليها الا التشهير به وازالته من كرسي الحكم لتبرء ساحتها من حقدهم على الطوائف الاخرى وتقول للعالم ان امريكا ليس مع اي طائفة بل مع الحق ومع حكومة وطنية تنقذ العراق من تعاقب حكم صدام باخر دامي اكثر منه ولقد صبر شعبنا كثيرا لانظمة التعسف وحكومات الفبركة الامريكية ونحن العراقيين لا نصبر على ضيم وكان املنا ان تاتي حكومة منتخبة معتدلة لتسير بالركب الى شاطيء الامان الا اننا فوجئنا بحكومة الطوائف التي تتحكم بها المليشيات الملطخة ايديها بالدم العراقي حتى ان المحتل الذي لا يهمه دمنا الشريف رفض الاستمرار بحكومة تقودها ادوات القتل وبعض المرجعيات التي لا تعرف ما يدور بالساحة حتى ان قسم منها يريد تقسيم العراق الى دويلات باسم الفدراليات ويضع الفيزا بين مدننا العزيزة التي هي شريان حياتنا واليوم نرى كيف ان هذه الحكومة في ليلة ونهار تحول مجرمين الشوارع من المليشيات السيئة الصيت الى ملائكة اي المجتمع المدني الذي يسمى بالغرب اليد الحنون على ابناء الشعب وما هذا الشيء الا الضحك على الذقون والعراقيين اليوم يطالبون هذه الحكومة بالقصاص من هذه المليشيات بما فيها القاعدة والاسلامية المتطرفة واعوان النظام السابق اضافة الى سيئة الصيت وهي بدر والمهدي التي اضاعت الارواح اوالتنازل عن الحكم وانشاء حكومة وحدة وطنية

فقد طفح الكيل من التستر على هذه المليشيات مجموعة وكل أعضاء الحكومة يتبرأ ويدعي انه ليس لديه رجال يقتلون المواطنين إذا كانت الحكومة لا تحمي المواطن ما الفائدة من وجودها وحياة المواطن تهدر على مر الساعات أضف إلى ذلك انه تكشف المستور ولم يستطيع أصحاب المليشيات الكذب على الناس بأنهم سيحولوا الجيش إلى جمعيات المجتمع المدني فهذه النكتة التي أطلقتها اكبر كتلة برلمانية ضحكت عليها أوربا والأمريكتين إضافة إلى العالم العربي والإسلامي
Iهذا رابط الموضوع الاصلي
http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=10116

/

Yorum yok

» الاستهتااار بالدم العراقي والاسلامي ....؟!!!
» حكومة الشراكه الوطنيه على رأي مرجع الديمقراطيه
» لإتفاقية حكومة جمهورية المانيا الاتحادية وحكومة الجمهورية العربية السورية