هل جربت ان تنزل القبر [ارجو قراءتها كاملة]

يقول كاتب القصة
أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من الليل، كان سيقول: أكيد مجنون، ‏أو أن لديه مصيبة. والحق أن لديَّ مصيبة، كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري - رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في منـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ( ‏رب ارجعون .. رب ارجعون )
ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث أن فاتتني صلاة الفجر، وهي صلاة من كان يحافظ عليها، ثم فاتـته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم
عند ذلك .
تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني، ‏فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ‏ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛ ‏هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها
‏ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منـزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله. ‏وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتـتني صلاة الفجر مرة أخرى .
‏حينها قلت: كفى . وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة .
ذهبت بعد منتصف الليل، حتى لا يراني أحد، وتفكرت: ‏هل أدخل من الباب ؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة! ‏أو لعله غير موجود! ‏أم أتسور السور ؟
‏إن أوقظته لعله يقول لي تعال في الغد، ‏أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي، ‏فقررت أن أتسور السور .. ‏
رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت، برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .
‏ورغم أنها كانت ليلة مقمرة، ‏إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً ‏تلك الليلة، ‏كانت ظلمة حالكة، ‏سكون رهيب .
‏هذا هو صمت القبور بحق، تأملتها كثيراً من أعلى السور، ‏واستـنشقت هوائها، ‏نعم إنها رائحة القبور ، ‏أميزها عن ألف رائحة، رائحة الحنوط ،‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي .
وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏
إيه أيتها القبور، ‏ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه، ‏ ضحك ونعيم، وصراخ وعذاب أليم،‏ ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟
‏
لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم ) ‏الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة، فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة، وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .
هبطت داخل المقبرة، وأحسست حينها برجفة في القلب، ‏والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟

‏عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها، أنا لست جباناً، ‏لكنني شعرت بالخوف حقا !‏
نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها. ‏إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني، ‏ مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟
أمشي محاذراً بين القبور،‏ وكلما تجاوزت قبراً تساءلت ‏أشقي أم سعيد ؟ ‏شقي بسبب ماذا؟ ‏أضيّع الصلاة ؟ أم كان من أهل الغناء والطرب؟ ‏أم كان من أهل الزنى؟
‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة، وأن شبابه لن يفنى؟ وأنه لن يموت كمن مات قبله؟
: أم أنه كان يقول
ما زال في العمر بقية،
‏سبحان من قهر الخلق بالموت
أبصرت الممر، ‏حتى إذا وصلت إليه، ووضعت قدمي عليه، أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري، وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية، ‏ثم بدأت أولى خطواتي، بدت وكأنها دهر، ‏أين سرعة قدمي؟ ما أثقلهما الآن، ‏تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي ابداً، لأنني أعلم ما ينتظرني هناك .
اعلم، فقد رأيت القبر كثيرا، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً أفكار عجيبة، أكاد أسمع همهمة خلف أذني، نعم، أسمع همهمة جليّة، وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني، خفت أن أنظر خلفي، خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد، خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت، ‏بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان، لا يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه .
أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سواداً، ‏كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ ‏بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ ‏فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .
‏ولكن لا
‏لن أصل إلى هنا ثم أقف، ‏يجب أن أكمل، ‏ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة، بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي .
ما أشد ظلمته، ‏وما أشد ضيقه، كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؟
سبحان الله
‏ يبدو ‏أن الجو قد إزداد برودة، ‏أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر؟ هل هذا صوت الريح ؟ ‏ليس ريحاً، ‏لا أرى ذرة غبار في الهواء، هل هي وسوسة أخرى؟
استعذت بالله من الشيطان الرجيم، ‏ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب، إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً ، ‏سبحان الله ، ‏نسعى لكي نحصل على كل شيء، ‏وهذه هي النهاية: لاشئ .
كم تنازعنا في الدنيا، اغتبنا، تركنا الصلاة، آثرنا الغناء على القرآن، والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا، وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل . ‏
أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت، وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم : يا أهل القبور ،‏ مالكم ؟‏ أين أصواتكم ؟ ‏أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟‏ أين أموالكم؟ ‏أين وأين؟‏ كيف هو الحساب ؟ ‏ أخبروني عن ضمة القبر، أتكسر الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير، ‏أخبروني عن حالكم مع الدود
سبحان الله، نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا، ‏واليوم .. نحن الطعام، لابد من النزول إلى القبر .
قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، ووضعت رأسي ‏وأنا أفكر، ‏ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟
نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي، حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد،‏ ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟
فكرت أن أنظر إلى اللحد، هو بجانبي، والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة، ياللعجب!‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه! فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة. أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً، ‏حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .
ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد خالياً، ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه .تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر (لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات ) تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً إرجاع روحي. وتخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب؟ أين الطبيب ؟
) فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينـزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع، يصرخ فيهم: ‏جهزوا الطوب .
وتخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب، تخيلت الكل يرش الماء على قبري، تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل، ‏ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .
ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً، تذكرت قول الله تعالى (ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم ) نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخلـيّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: ‏أهو العبد العاصي؟
فيقول الآخر: نعم. ‏ فيقال: ‏أمشيع متروك ‏أم محمول ليس له مفر؟ ‏فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام . ‏
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين:‏ ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ‏ ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب
فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول : (كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ
إلى يوم يبعثون )
‏
بكيت ماشاء الله أن أبكي، ثم قلت: الحمدلله رب العالمين، مازال هناك وقت للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً،‏ وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم :
عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به

منقول للأ مانة
تخيل أنك تنسخ الموضوع وتضعه في أي منتدى أو ترسله عبر الإيميل وتاب واحد بعد قراءة الموضوع أتعلم أن أجر صلاة الفجر الي يصليها راح تاخذه أجر كل ركعة أجر كل خطوة ذهاباً للمسجد وقد تكون في يوم القيامة في أمس الحاجة لهكذا جبال من الحسنات تخيل يصلي طول حياته الفجر بالمسجد وتنسخ وتأتي لك
ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء

\

ماهذا الموضوع الثيوقراطي وماذا تريدين منه بالضبط ؟ لم تبقى لنا هموم ومشاكل اجتماعيه وسياسيه واخلاقيه الا حللناها الا هذه المشكله فهنيئا لنا عقولنا التي نستغلها بما يرضي جهلنا بحلنا فقط لو نظرنا حولنا لعرفنا اين نحن من العالم ولكن نتقدم فقط عندما نحكم العقل ونركز على حياتنا فقط لاغير اما بعد الموت فلا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها

ayad01 كتب:: ماهذا الموضوع الثيوقراطي وماذا تريدين منه بالضبط ؟ لم تبقى لنا هموم ومشاكل اجتماعيه وسياسيه واخلاقيه الا حللناها الا هذه المشكله فهنيئا لنا عقولنا التي نستغلها بما يرضي جهلنا بحلنا فقط لو نظرنا حولنا لعرفنا اين نحن من العالم ولكن نتقدم فقط عندما نحكم العقل ونركز على حياتنا فقط لاغير اما بعد الموت فلا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها

انا ارى ان القصة تحمل في طياتها الكثير الكثير من العبر المؤثرة والتذكير بالموت يجعلنا نراجع اعمالنا وانفسنا واخطائنا
الف شكر لكي يا فراشة على القصة
كان
عثمان بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له :
تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا ؟ فقال :إن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال
{ القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه
فما بعده أشد منه }
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما رأيت منظراً قط إلا والقبر
أفظع منه }
نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وضلمة القبر وضيق القبر..

والله الموضوع مهم ومفيد
وانت يا ايادو لازم تحترم مواضيع الاخرين واذا ما عجبك الموضوع فخلي رأيك
إلك وحدك بس (إذا كان رأيك يتصف بالسلبية

مشكورررررررررة يا فراشة و الله الموضوع يحمل في طياتها معاني كثير كما تشرف الاخ شهنار

كل انسان لازم يعمل توازن بين الامور الحياتية والاخرة لانو الاخرة بدها عمل بالدنيامتل ما بتزرع بتحصدوكل واحد ما عندو ها التوازن بيكون عندو خلل وغير سوي الا اذا كان ضامن اخرتو واذا هيك بنقلو نيالك لذلك اتفضى لهمومك ومشاكلك السياسية والاخلاقيةوشخص سلبي و دنيوي مثل الاخ اياد بقلو كل مين على دينو الله يعينووياريت نشوف ردود ايجابية مو لموضوعي للمواضيع الاخرى لانو انا اترفع من الرد على شخص يمتلك هكذا افكار

هدّي أعصابك أخت فراشة
أنا أرى أن كلام الأخ إياد منطقي للغاية مع شديد إحترامي لكاتب المقالة
بالفعل كما كتب الأخ
فلا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها
وأضيف على ذلك
لو عرف تركمان الجولان أي نوع من المؤامرات تحاك ضدهم لإبقائهم في جهلهم لتغيرت نظرتهم إلى الدنيا
أنا لا أكتب هذه الكلمات للكتابة فقط بل أعي معنى كل حرف أكتبه
تركمان الجولان هذه الأيام في مرحلة خطير فالكثير يعمل على إسكات أصواتهم

وهل برايك يا اخ tanriانه التفكير في عذاب القبر والاخرة صار من التخلف واصلا ما بعرف ليش انت والاخ اياددخلتو المؤامرات والمشاكل السياسية والاخلاقية بانص لانو هدا موضوع وهذا اخرليش لحتى الكل ما يكمل بعضولان لما تفكر في الاخرة والقبر الانسان رح يحسن من نفسو ويصير يعمل الافضل والخير ولما كل واحد يراجع نفسو رح يتطلع للافضل ونكون قللنا من مشاكلنا الاخرى

لا مانع أبداً من تذكر القبر أختي العزيزة والعيش على ذكراه والشوق إليه

أختي العزيزة لكل إنسان الحق في التفكير والكتابة عن ما يريد فهذه من أسس الديموقراطية لكن قبل التفكير بالقبر والنهاية لماذا لا نفكر قليلاً في الحياة والبدية زماذا سنترك بعد إنتقالنا إلى حياة البرزخ لأولادنا أنترك لهم كما ترك لنا آباؤنا أم نترك لهم ما تركه الأجداد فضيعه الآباء
علماً بأني أشرت في أكثر من موضع على عدم كتابة الجزء الأول فقط من اسمي "تنري" بل كتابته كاملا "تنري قولو" لأن تنري يعني الله بالتركية وبتركمانية الجولان "تنغري" وبالتركية القديمة تنگری و"قول" تعني عبد
كثير من الشركات التركية التي تقوم بالإستثمارات في سوريا تطلب للعمل آنسات تركمانيات يتقن اللغة التركية للعمل في مجال الترجمة والعلاقات العامة لكن يكون جوابي لهم وراء كل طلب مع الأسف لم أجد، فلماذا.....؟
آمل أن تكون الفكرة قد وصل وأن تكوني قد استفدت أن تعلمتي معنى كلمة تنكري و قول
مع تحياتي

ولماذا حكمتم ان الذي يفكر في هذا الموضوع لا يفكر في سواه ولم نجبر احد على التفكير فيه انما هو تذكرة ولكن كما ذكرت سابقا يجب ان نفكر في الدنيا والاخرة كما الماضي والحاضر ونحن هنا لنستفيد من بعضنا لا ان نتقد بعضنا الاخر ويا ريت جميع اعضاء المنتدى يشاركوا للاستفادة والحوار لا للجدل و الانتقاد ومشكوووووووووووور على المعلومة التي تخص اسمك

هدو بالكم شباب و الله القصة مو مستاهلة والتفكير بها أصبح ضروريا في هذا الزمان

يعني الحقيقة ردود تنري قولو وايادو غريبة بعض الشي ..... الموضوع لا غبار عليه الانسان بين الفينة والفينة لازم يرجع يراجع نفسو وانا برايي التفكير بهالاشيا ماراح توقف من طموحاتك السياسية ولا الاقتصادية يا ايادو وغيرو الانسان الناجح بينجح بكل شي والفاشل بيفشل بكل شي فلا ترموا بتقصيركن على عاتق الدين وانو التفكير فيه راح بياخر من تطوركن بالعكس ولو اني مو هالانسانة الملتزمة جدا ولكن انا مع انو الانسان يجعل لنفسو اوقات يحاسب فيها نفسو واخيرا اخي الكريم لا العرق ولا اللغة ولا شي بعتقد يعلو فوق ديننا الاسلامي فان كان هالشي مو عاجب بعض الناس بعتقد مافي داعي يعلنوا ويفتخروا بهالشي لانو بصراحة مالها مدعاة للمفخرة

وبتمنى الجميع يتقبل النقد بدون زعل ..... مع تحياتي لجميع اصدقاء المنتدى

بداية السلام عليكم ورحمة الله

أشكرك بنت العم على ردّك وصدقيني أني أتقبل النقد الموضوعي بكل سرور وأنا شاكرٌ لكي على تكفيرك إياي سائلا المولى جل وعلى حسن الختام

واخيرا اخي الكريم لا العرق ولا اللغة ولا شي بعتقد يعلو فوق ديننا الاسلامي جواهر يسلم تمك

طبعاً أخي الكريم مخرج منطقي وسهل جداً لمن لا يمتلك القدرة على التعلم

ممممممممممم والله يا تنري قولو مو عرفانة شو انت عم تهدف بكلامك << ,والله يا اخي الكريم شوف انت فكرتك وهدا اللي فهمتو من حديثك انو ليش الصبايا والشباب ما بيتعلموا اللغة التركية ويتقنوها وانا معك بهالشي وهدا شي لازم علينا كتركمان ولكن الشي الغلط انو موضع هالفكرة هذي لازم تكون ضمن موضوع يطرح ويناقش من قبل الجميع ::: وانت طرحت موضوعك او فكرتك كنقد لفكرة او موضوع فراشة // مع انو ما الهن اي علاقة ببعض " الانسان الناجح متلما قلت من قبل يمكن انو ينسق حياتو بكافة الاتجاهات فالتركيز على شي مقابل اهمال شيئ اخر هي اكبر غلطة بيرتكبها الانسان ؟ واخيرا تنري قولو يا صديقي ماراح تقللي منو انت والله حيرتني صارلي سنة عم اسال فلان وعلتان انتي فلان بيقللي لا ممكن تبعتلي مسج خاص تقللي منو انت ازا هالشي ما بيضايقك اكيد Suspect

turk dunyasi كتب:: واخيرا اخي الكريم لا العرق ولا اللغة ولا شي بعتقد يعلو فوق ديننا الاسلامي جواهر يسلم تمك

الله يسلمك يارب
لا يبلى الزوق وكل المزوئين وهاي احلى وردة الك يا قمر [img] هل جربت ان تنزل القبر [ارجو قراءتها كاملة] Jhy.th

[/img]

Tanri Qulu كتب:: بداية السلام عليكم ورحمة الله

أشكرك بنت العم على ردّك وصدقيني أني أتقبل النقد الموضوعي بكل سرور وأنا شاكرٌ لكي على تكفيرك إياي سائلا المولى جل وعلى حسن الختام

هههههههههههه عاد تكفير حرام عليك بس عكللن انت قدها وقدود ما بينخاف عليك
يللا شباب ترى ما بدها زعل القصة انتوا اللي بديتوا بالهجوم لا زم تتحملوا lol!

شو هالنقاش المحتدم بيناتكون بيقول الرسول الكريم بما معناه " اعمل لدنيا كإنك تعيش للابد واعمل لاخرتك كإنك تموت غداً "فنحن نعمل للدنيا ولاننسى الاخرة ونشكر الفراشة المغتربة على موضوعها بس كمان ما بنحب نصعد الحوار والنقاش بينا لاختلافات أخرى او الاخ بيصير صديق لعائلتك فلا تصعدي النقاشوبنضل اهل Tanri Qulu وعزيزتي الظبية

شكرا للجميع على تعليقاتهم كل عضو يعبر عن رأيه واردت ان اشكر الغريقة وقلها ليش ها التشاؤم ا لغريقة فرد دفعة ما في شي بيستاهل وخليكي متفائلة وحياتك ما بنتركك تغرقي ونحن موجودين ببس انتي حاملة السلم بالعرض بس ما قلتيلي من وين لوين الاخ صديق لعائلة الظبية

سلامات

أخوتي أنا الآن في أنقرة وصعب علي أن أكتب باللغة العربية بسبب عدم وجود الأحرف العربية في لوحات المفاتيح
سنتناقش بالموضوع بعد عودتي إلى دمشق
مع شكري واحترامي للجميع

حبيبتي أنا تاركتك للأزمات الكبيرة وبشكر تعاطفك وفعلاً الأخ تنري قولو الله يردوا بالسلامة صديق وانتي بتعرفيه منيح ومافي شي بيستاهل كمان هلأ الغريقة عم تعوم منيح وعم تتمتع بالدنيا الحلوة وماعاد همها شي

رجاءا رجاء رجاء من الاعضاء الاكارم عدم ذكر اسم العضو الحقيقي خلال النقاشات شاكرين لكم تعاونكم وحرصكم على الخصوصيات

لاازال على راي بأن نعطي الاولويه لحياتنا اليوميه ونرى واقعنا التركماني المزري والتعبان جدا ونحاول ان نفكر عقليا ومنطقيا بطرق تطويرها من الناحيه الثقافيه والانسانيه ولاندع الافكار السوداويه ان تسيطر على حياتنا واننا لابد ان نعتمد على الحوار العلمي والتفكير المنهجي في بناء مجتمع تركماني فعال في المجتمع فأننا لانزال قاصرين ومقصرين جدا بل ومتخلفين في الاشتراك بفعاليه في تقدم المجتمع والتفاعل معه واننا نعاني الجهل والاميه والتخلف في اسس التفكير بالاضافه الى تقيمنا لمعاير حقوق البشر بالاضافه الى الوضع الاجتماعي المزري للتركمان واني ارى بأن سبب تخلفنا هو تلك الخرافات الثيوقراطيه التي تأخذ من طاقات التفكير التركماني الطاقه القصوى. نحن نحتاج ان نركز الى التفكير بتطوير الحياه فقط ونترك ما بعد الموت لبعده فلا داعي بأن نبدد الطاقات في امور وهميه وعلينا ان نركز على تطوير الذات وترقيه .علينا ان ننظر الى الحياه لا الى بعده وعلينا ان لانسمح لاحد ان يشتت افكارنا وجهدنا خارج نطاق تطوير المجتمع التركماني ومحاوله نقله نحو الاحسن والكف عن التفكير في الامور التي لاجدوى منها الا تثبيت الخوف والجهل

وانا أؤيدك فيما يقول سيد اياد ولكن مع الاسف نسبة الذين يفكرون مثلك لدى تركمان سوريا لا تتجاوز واحد على عشرة الاف

و الله أنا بوافقك الرأي يا أخ tanri qulu و أنا بأيد فكرتك حول العمل مع الشركات التركية و هذا يدل على القومية القوية التي تملكها و حرصك على أخواتنا بنتات التركمان و ليتني أستطيع و لو أقدم البسيط لهذا القومية التي بجهودنا و جهودكم سنوقظها يقظة واحدة و بشأن المؤامرات
أرجو أن تتكام معي على هذا الأيميل
orhanalfadel@hotmail.com

GARDAS NERDESEN
TURKMEN OGLU lol!

» ارجو الدخول
» بليس ارجو رد على طلبي
» خمس قصص ارجو الاطلاع عليها ونقلها
» ارجو ان يكون وجودي فائدة لي ولكم