السستاني السم القاتل الذي وضعه الغرب في جسد الامه الاسلامية/منقول

[size=12]السستاني السم القاتل الذي وضعه الغرب في جسد الامه الاسلامية/منقول

لغة وشرعاً يطلق مصطلح المرجعية على رئيس الأمة وهاديها وامامهاـ أي أمة ـ وتعني الإمامة الرئاسة العامة والمرجعية معاً ، وهي إما أن تكون إمامة برّ وشرعية ، كإمامة أبراهيم والأئمة من بعده ، وإمامة محمد والأئمة الشرعيين من ولده تقود إلى الصراط المستقيم والجنة والنعيم ورضا الله العلي القدير ، وإما أن تكون إمامة فاجرة وغير شرعية سندها القوة والتغلب والمكر والخيانة والخديعة ، كإمامة فرعون وغيره من أئمة الكفر من الاحبار والرهبان المنحرفيين والطواغيت امثال خلفاء بني امية وبني العباس تقود إلى دار البوار وجهنم وبئس المصير ،ولذالك ترى جميع الطواغيت استغلوا الطابع الديني والعقائدي ليبرورا مواقفهم الشنعية والاجرامية بحق شعبهم ليستعبدوهم ويجعلوا مال الله دولة لهم لحطام دنيا فانية وعمر زائل لا محالة ولامحيص منه ,ولذالك ترى ان الرويات التي تذكر فتن اخر الزمان وبالاخص فتنة الدجال جعلة الالتفاتات كثيرة لادعاء الدجال رايات الصلاح والهداية,
ومعنى الدجال هوالتمويه والتغطية والخلط وسمي الدجال دجالا: لأنه يغطي الحق بالباطل، أو لأنه يغطي على الناس كفره بكذبه وتمويهه وتلبيسه عليهم.
واكبر مصداق للدجال هو الغرب الكافر المتثل بامريكا وبريطانيا واسرائيل ..
ولندخل في صلب الموضوع ...
من واقع العراق ومن الاحداث التي جرت عليه والدمار الذي حال به من قبل الدجال الغربي الصليبي اليهودي الكافر الحاقد

كيف استخدم الدجال الرموز الدنية الخونة من المسلمين الشيعة والسنة في تبرير مواقفه لغزوا العراق الحبيب
الكل يعلم ان صدام كان عميل لامريكا وهي من سلطته على العراق المظلوم ليفتك به ويجعل المقابر الجماعية
من ابناء الشيعة التي كانت تحس بخطرهم التي عرفته في الحرب العالمية الاولى .....
الشيعة الاماميةالاصوليين هم اصحاب عقيدة راسخة بعدم السكوت عن الظالم ومواجتة حتى لو ادى الامر الى بذل الغالي والنفيس
مستلهمين من ثورة ابي الاحرار الامام الحسين (عليه السلام ) التضحية والفداء ,
فلابد للدجال ان يغير مجرى هذه العقيدة ويحرفه عن مساره الصحيح ...
وبما ان المرجع لدى الشيعة الامامية الاصوليين وهو المحك الروحي والقائد الرباني في زمن الغيبة
فلابد ان يتخلص الدجال منه ولكن بطريقة روتنية مبرمكة كما جاء في مذكرات مستر همفر.
وهكذا فعل الدجال ان يكون الخؤي والسستاني هم البديل للمرجعية النائبة الحقيقة
لكي يضعوا السم الزهاق في جسد الامة الاسلامية ..............
وهكذا نجح الدجال في وضع الدستور وتغير احكام الله تعالى وسنة نبيه وزرع الطائفية وافتعال الازمات
وسلب ونهب خيرات العراق بعد تمويت الامة من خلال ائمة الضلالة والنفاق
فانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم السستاني ومن مهد له اي منقلب ينقلبون
بقلم /السيد جعفر الموسوي
http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=11242

[/size]

Yorum yok

» السم القاتل الذي رشه السيستناني على العالم
» اتحدى السستاني او وكلاء السستاني ان طالبوا بتوفير
» حقيقة بيع كركوك للأكراد في صحف الغرب
» منقول ..لولا السيستاني لهلك الأئتلاف الأيراني
» السستاني سار بالمجتمع الى التسافل والخضوع والخنوع