هل سيتنازل مقتدى الصدر ﺑ((خمسات)) أتباعه وَينسى مُذكرَة إعتقاله؟

هل سيتنازل مقتدى الصدر ﺑ((خمسات)) أتباعه وَينسى مُذكرَة إعتقاله؟
" لاَ يُلدَغ المُؤمِن مِن جُحرٍ (خمس) مرَّات "
وَلَعلَّ مقتدى الصدر يعرف بأنها في الحقيقةِ كانت أكثر مِن خمسة رُبَّمَا عشرة.. بَيدَ أني سأستعرض وَبَعدَ مَشيئة اٌلله تعالَى 5 مِنها عَلَى سَبيلِ المِثال لا الحصر !!
مِنَ الجُحر الأوَّل : لاَ يخفى بأنه لَولاَ مقتدى الصدر وَأتباعه الصدريين لَمَا كانَ بإمكان حزب الدعوة برئاسة إبراهيم الجعفري وَكانَ نوري المالكي رقم 2 في الحزب أن يَصعد إلى رئاسة الحُكُومَة، وَلَكِن بَعدَ صعود المالكي لرئاسة الحُكُومَة فأوَّل غدرة قام بها؟ كانت برئيسهِ الجعفري ثمَّ تضييق الخناق عَلَى الصدريين وَتهميشهم ممّا إضطر الوزراء الصدريين التنازل حتى عن مناصبهم الوزاريَّة.. وَرُبَّ سائِل مِن دعوﭽيَّة المالكي يَسأل: وَلَكِن مقتدى الصدر وَالصدريين كانوا قد دعموا الجعفري وَلَيسَ المالكي باٌلصُعود إلى رئاسة الحُكُومَة السابقة؟ أقول: ولَكِن الصدر وَالصدريين كانوا بإمكانهم رفض ترشيح المالكي بَعدَ الجعفري.. فهناك مُرشحين آخرين في حزب الدعوة.. وَأمَّا لَو أرَادَ الصدر حينها التنازل (عن رئاسة الحُكُومَة) لمُرشَّح مجلس الحكيم – وقتذاك – عادل عبد المهدي لكانَ أعزّ له وَأبقى وَتعويضه ما يُريد!! ثمَّ أنَّ الجعفري كانَ رئيساً للمالكي وَأن النائب المُخلص يَجب أن يعتبر تكريم أو دعم رئيسه تكريماً وَدعماً له وَلبقية الأعضاء في حزب الدعوة أيضاً,, وَلَكِن صدقَ المتنبي: "إذا أنتَ أكرمت الكريم ملكته وَإن أنتَ أكرمت اللئيم تمردا " أو كمَا قالَ الإمام الحسين عليه السلام: "إذا زدت أحداً فوق قدره فتوقع أن يحطّ بكَ بقدر ما زدت منه".
مِنَ الجُحر الثاني : قيام نوري المالكي بتحريك فرق عسكريَّة قذِرَة للإنتقام مِنَ الصدريين أتباع مقتدى الصدر فقتِلَ مَن قتِل وَهرَبَ مَن إستطاع منهم وأُعتقلت فرق المالكي القذِرَة آلاف مِنَ الصدريين وَأذاقتهم أمر العذاب في معتقلاتٍ أو سجون لا توصف وَقد أهانتهم بعيداً عن كُلِّ معاني الشرع وَالقانون وَالأخلاق وَالإنسانيَّة وَإلى درجة أنَّ الفرق القذرة وَبَعدَ التعذيب القاسي وَالحاقد قاموا بتمزيق خمسات الصدريين وَهتك أعراضهم (إغتصابهم جنسيّاً) وَلَم يَسلم منهم إلاَّ مَن إستطاع أهله دفع ملايين الدنانير رُشوة لضبّاط في الفرق القذرة سِيَّما فرقة 11 القذِرَة في مدينة الصدر ذات الغالبيَّة مِن أنصار أو أتباع مقتدى الصدر.
مِنَ الجُحر الثالث : في إنتخابات مجالس المحافظات السابقة عقدت صفقة!! بَينَ الصدريين وَدعوﭽيَّة المالكي فحواها أن يتنازل الصدريين بأصواتهم لصالِح الدعوﭽيَّة في محافظة العمارة – ميسان ليكون محافظها دعوﭽي مقابل أن يعطي الدعوﭽيَّة أصواتهم للصدريين في محافظة النجف ليكون محافظها صدري!! بَيدَ أنَّ الدعوﭽيَّة القفاصة (قفصوا عَلَى الصدريين) فبَعدَ أن سرقوا أصوات الصدريين في العمارة غدروا باٌلصدريين في النجف؟! وَباٌلنتيجة خسَرَ الصدريون أصواتهم في العمارة وَالنجف وَصَارَ المحافظ في العمارة دعوﭽي وكذلك في النجف دعوﭽي مزروف أو زرفي!!
مِنَ الجُحر الرابع : قبيلَ الإنتخابات التشريعية الأخيرة في العِرَاق صدرت وَبأمرٍ مِن نوري المالكي مُذكرَة إلقاء قبض عَلَى مجموعة وَمنهم مقتدى الصدر.. وَعَلَى عناصر الجيش وَالشرطة في أيِّ مكانٍ مِنَ العِرَاق إلقاء القبض عَلَى مقتدى إذا دخل العِرَاق؟ (وقتها الصدر وَلاَ يزال في تأريخ كتابة هذِهِ السُطور يقيم في إيران) وَأنَّ نوّاباً صدريون وَمنهم بهاء الأعرجي وَهُوَ رئيس اللجنة القانونيَّة في البرلمان (وَغيره مِن قادة التيار الصدري) كانوا قد أنصدموا وَإنتقدوا تصرف حُكُومَة المالكي بصَدَدِ إصداره مُذكرَة إلقاء قبض بحقِّ زعيمهم مقتدى الصدر. والبعض إعتبرها حرباً نفسية وَإبتزاز وَتهميش ضِدّ مقتدى الصدر وَالصدريين وَحتى أنَّ مقتدى الصدر كانت لهُ رَدَّة فِعل مُؤلمة وَأنَّ ناكِر الجميل المالكي اللئيم قد أصدَرَ مُذكرَة إلقاء قبض ضِدَّه.
مِنَ الجُحر الخامس : في تأريخ أو وقت كتابة هذِهِ السُطور أو المقالة هناك وفد أرسلة نوري المالكي إلى إيران حيث يتواجد مقتدى الصدر ليتفاوض مع الصدر بشأن تحالف حَولَ تشكيل حُكُومَة؟! وَأقول هل سيتنازل مقتدى الصدر ﺑ(خمسات) أتباعه وَينسى مُذكرَة إعتقاله وَيدخل في جُحرٍ خامس؟ فوَرَبُّ مَن خلق جهنم نارها تفور.. وَباٌلحقِّ الَّذِي لا يَبور، وَالباطل الَّذِي يغور لَن يكن هذا الجُحر يا مقتدى الصدر بآخر الجُحور.
منقووول
http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=20955

millet Christasabh Tanrı ve tarihin her hain

» مقتدى الصدر ( والجهل المطبق )
» مقتدى الصدر بين ذكريات الفتنة الطائفية والتحضير لها من جديد
» السيد مقتدى الصدر يفتي بجواز سرقة أموال العراق بشرط تخميسها لديه كونه الامام
» حداثة الاستحمار السياسي وتطبيقاته ( مقتدى وتياره الأرعن