اليهود وأحجار الشطرنج

* الصهيونية العالمية تثير الأحقاد بين الشعوب، وتنشر الفتن والدسائس، وتسعى إلى إحداث حرب عالمية ثالثة، تفوق في آثارها الحروب السابقة بمجموعها.

* مؤلف الكتاب: اليهود ليسوا مخلوقات عادية؛ بل هم قوى تعمل في الظلام، وتسيطر على معظم الذين يشغلون المراكز العليا في العالم.

* الحروب والثورات التي تعصف بحياتنا، والفوضى التي تسيطر على عالمنا؛ ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة يدبِّرها اليهود.

* رسم المخطط الصهيوني لحرب عالمية ثالثة تنشب بين اليهود والمسلمين، نتيجة النزاع الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية وبين العالم الإسلامي.

* المؤلف يحذِّر: إذا لم تتوقف - الآن - المؤامرة الصهيونية؛ فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة.

* * *

كثير من قراء العربية - وربما غير قليل من المثقفين - لم يسمعوا أو يقرؤوا عن هذا الكتاب الخطير، الذي يسهم إسهاماً كبيراً في كشف المؤامرة الصهيونية للسيطرة على العالم، وإخضاعه لنفوذ اليهود، وهو كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج"، الذي ألفه الأميرال (وليام غاي كار) رئيس اتحاد الجمهور المسيحي بأمريكا، ونُشر في ولاية فلوريدا 1958م، ونقله إلى اللغة العربية (سعيد جزائرلي)، ونشرت الطبعةَ العربية دارُ النفائس ببيروت عام 1970م.

ولا غرابه في قلة شهرة هذا الكتاب؛ فقد سعى اليهود إلى إخفاء نسخه حتى لا تظهر للعالم، بعد أن اغتيل مؤلفه في ظروف غامضة.

وهذا الكتاب الخطير بمنزلة تحذير جريء للعالم، يكشف القوى المجرمة التي كانت وراء ويلات البشرية وآلامها، وما زالت حتى اليوم، وهي الصهيونية العالمية، التي تثير الأحقاد بين الشعوب، وتنشر الفتن والدسائس، وتسعى إلى إحداث حرب عالمية ثالثة، تفوق في آثارها ودمارها الحروب السابقة بمجموعها.

ولنترك "وليام غاي كار" يتحدث عن تجربته فى فضح المؤامرة الصهيونية بنفسه. يقول: "لقد شرعت فى العمل منذ عام 1911م، مستهدفاً الوصول إلى كُنْه السر الخفي الذي يمنع الجنس البشري من أن يعيش في سلام، وينعم بالخيرات التي منحها الله لنا، ولم أستطع النفاذ إلى قلب ذلك السر إلا في عام 1950م، فعرفت أن الحروب والثورات التى تعصف بحياتنا، والفوضى التي تسيطر على عالمنا؛ ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة يدبرها اليهود، فقد أوصلتني الحقائق والبديهيات المتناثرة التي عثرت عليها في كل أرجاء العالم إلى هذه الحقيقة، وأدركت أن هؤلاء ليسوا مخلوقات عادية؛ بل هم قوى تعمل في الظلام، وتسيطر على معظم الذين يشغلون المراكز العليا في العالم، وهم أتباع كنيسة الشيطان كما سماهم المسيح - عليه السلام - وهم كذَّابون، ولا يدينون بأيِّ دين".

خطة شيطانية:

وترجع بداية المؤامرة الصهيونية التي يستعرضها " غاي كار" في كتابه إلى عام 1776م، عندما وضع (وايز هاويت) مع المرابين اليهود خطة للسيطرة على العالم، وفرض المذهب الشيطاني عليه، وتقوم هذه الخطة على تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة عن طريق تقسيم (الجوييم) غير اليهود- إلى معسكرات متنابذة، تتصارع إلى الأبد بشأن عدد من المشكلات الاقتصادية والسياسية والعنصرية والاجتماعية، التي تتولد دونما توقف!.

ويقضي المخطط بتسليح هذه المعسكرات بعد تقسيمها، وتدبير حادث في كل مرة يكون من شأنه أن تنقضَّ هذه المعسكرات بعضها على بعض، فيضعفون أنفسهم ويحطمونها، ويحطمون الحكومات الوطنية والمؤسسات والقواعد الدينية.

محفل الشرق الأكبر:

وفي نفس العام الذي انتهى فيه (وايز) من وضع خطة المؤامرة، قام بتأسيس (جماعة النورانيين) - يقصد بهم اليهود - للبدء في تنفيذها، فلجأ إلى الكذب، مدَّعياً أن هدفه الوصول إلى حكومة عالمية واحدة تتكون من ذوي القدرات الفكرية الكبرى، واستطاع بذلك أن يضم إليه ما يقرب من ألفين من الأتباع، من بينهم أبرز المتفوقين في ميادين الفنون والآداب والعلم والاقتصاد والصناعة، وأسس (محفل الشرق الأكبر)، وهو المركز الرئيسي للماسونية، ووضع التعليمات التي يجب على أتباعه تنفيذها للوصول إلى الهدف، ومن هذه التعليمات:

1- استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة، على مختلف المستويات، في جميع الحكومات، وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني، ودفع من يقع إلى العمل في مخططهم، عن طريق الابتزاز، بالتهديد السياسي أو التخريب المالي، أو حتى الإيذاء الجسدي، وارتكاب جريمة القتل تجاهه وتجاه أفراد أسرته.

2- أن يقوم أساتذة الجامعات والمعاهد العلمية من اليهود بالاهتمام بالطلاب المتفوقين عقلياً، وتدريبهم وتجهيزهم لخدمة الهدف، وتخصيصهم بمنح دراسية، والترسيخ في أذهانهم أن تكوين حكومة واحدة في العالم بأسره هو الطريق الوحيد للخلاص من الحروب والكوارث0

3- أن تُستخدم الشخصيات ذات النفوذ والطلاب الذين تلقوا تدريباً خاصّاً كعملاء، وإحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدى جميع الحكومات، بصفتهم خبراء أو متخصصين؛ بحيث يكون في إمكانهم تقديم النصح إلى كبار رجال الدولة، وتوجيههم لاعتناق السياسات التي تخدم المخطط الصهيوني، للتوصل إلى التدمير النهائي لجميع الأديان وجميع الحكومات.

4- محاولة السيطرة على الصحافة وكل أجهزة الإعلام الأخرى، وعلى مصادر الأخبار في العالم؛ لاستغلالها في تحقيق الخطة الموضوعة، ولا شك أنهم قد نجحوا إلى حدٍّ كبير في السيطرة علي الإعلام العالمي، فمعظم الصحف العالمية في أوروبا وأمريكا، وكذا وكالات الأنباء العالمية تحت سيطرة اليهود.

التسلل إلى الجمعيات الماسونية:

واستمرت المؤامرة الصهيونية تسير في الخط الذي رسمه لها (وايز) حتى عام 1785م، عندما أغلقت حكومة بافاريا فرنسا - محفل الشرق الأكبر، بعد كشف الوثيقة التي أرسلها (وايز) مع جماعة من اليهود إلى فرنسا لتدبير الثورة فيها، وفضحت الحكومة مخططهم، ونشرت تفاصيل المؤامرة في وثيقة عام 1787م، ومنذ ذلك الوقت؛ انتقل نشاطهم إلى الخفاء، وأصدر (وايز) تعليماته إلى أتباعه بالتسلل إلى صفوف الجمعيات الماسونية السرية، وتكوين جمعية سرية في قلب هذه الجمعيات، واستخدام قناع البر والإحسان لتغطية نشاطهم التخريبي الهدَّام.

النازية والصهيونية السياسية:

وأما الحرب العالمية الثانية: فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشيين وبين الحركة الصهيونية السياسية، وكان المخطط المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي بتدمير النازية، وازدياد سلطان الصهيونية العالمية، حتى تتمكن أخيراً من إقامة (إسرائيل) في فلسطين، كما كان الهدف منها أيضاً: دعم الشيوعية العالمية، حتى تصل إلى مرحلة تعادل فيها قوتها مجموع قوى العالم المسيحي الغربي، ويقتضي المخطط إذ ذاك إيقاف الشيوعية عند هذا الحدّ، حتى يبدأ العمل في المرحلة التالية، وهي التمهيد للكارثة الإنسانية الكونية الثالثة والنهائية.

حرب عالمية ثالثة:

وقد رسم المخطط الصهيوني لحرب عالمية ثالثة تنشب بين اليهود والمسلمين، نتيجة النزاع الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية والعالم الإسلامي، ويقضي المخطط المرسوم بأن تُقاد هذه الحرب وتوجَّه لتحطيم العالم العربي - ومن ورائه - الإسلام ذاته.

وإذا نظرنا إلى مجريات الأحداث خلال القرن العشرين؛ فإننا نجد أن خطة اليهود التي وضعها (وايز) قد تحققت، فقد تحطمت الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية الألمانية، وسقطت إنكلترا وفرنسا إلى دول من الدرجة الثالثة، وسقطت الرؤوس المتوجة في العالم كله، وقسم العالم مرَّتين إلى معسكرَيْن متنازعَيْن؛ نتيجة الدعايات التي بثها اليهود، واشتعلت نيران حربَيْن عالميتَيْن، سفك فيها العالم المسيحي الغربي بعضه دماء بعض.

أما الثورات الثلاث: فقد نشبت منها ثورتان في روسيا والصين، وجرى تنمية الشيوعية وتقويتها، حتى أصبحت معادلة في القوى لمجموع العالم المسيحي الغربي، وعندما قامت بالدور المرسوم لها سقطت في النهاية، وتفكك الاتحاد السوفيتي إلى دويلات.

وأما في الشرقين الأدنى والأوسط: فإن الصهيونية تنفِّذ الآن مخطط المؤامرة الرامي إلى الإعداد للحرب العالمية الثالثة في تلك المنطقة، وإذا لم يحدث الآن إيقاف الكارثة الشاملة، عن طريق إعلام الرأي العام العالمي، وحمله على الضغط الشديد لإيقاف المؤامرة الصهيونية؛ فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة.

والمهم في النهاية: أن يعيَ المسلمون ما يُدبَّر لهم من مؤامرات على أيدي اليهود؛ فالصهاينة يجيدون التخطيط لأهدافهم، وتنفيذ ما وضعوه من مخططات، ونحن المسلمين - وللأسف الشديد - لا نجيد التخطيط ولا التنفيذ، وقد تجد من بيننا مَنْ يسالم اليهود، ويضع يده في أيديهم الملطخة بدماء البشر، ومَنْ يحمل عضوية منظماتهم المشبوهة؛ مثل الماسونية، وما يتبعها من أندية؛ مثل الروتاري والليونز؛ بل أخطر من ذلك: أن يقع بعض حكام العرب والمسلمين في شَرَك اليهود، ويوصموا بالعمالة لهم، والإسهام في تنفيذ مخططاتهم!! فهل لنا من صحوة ويقظة إسلامية، يصحو فيها النائم، وينتبه الغافل، ويعود الشارد إلى حظيرة الإسلام؛ لكي نستطيع الوقوف في وجه اليهود ومخططاتهم التي تستهدفنا، نحن دون غيرنا من أمم الأرض؟.

Kanser Arap vücutta Siyonist lobinin

بدأت الحرب في 11سبتمبر واليهود بلا ادنى شك يعملون ليل نهار وبخطط واهداف بعيدة المدى ولا استطيع ان اطلب منهم التوقف عن العمل اما الذي استطيع فعله هو على الاقل العمل لايقاف مخططهم اليهود يعملون وفق نموذج الادارة بالاهداف اما نحن وفي احسن الاحوال نعمل بنموذج ادارة الازمات هذا اذا عملنا طبعا
وبغض النظر حول صدقية تلك الكتب ومثيلاتها (بروتوكولات حكماء صهيون وغيرها وحتى المعاصرة منها ) فكلها تشير الى خطط اليهود للسيطرة على مفاصل العالم والغريب في الشئ ان النبؤات جميعها تتحقق وبالتواريخ وقد اشرت في موضوعك على عدة امثلة عن ذلك .
كل هذا يستدعي الوقوف مليا حول تلك التسريبات .
نحن بحاجة الى بروتوكلات حكماء الاسلام وبروحية الاسلام حتى نوقف تلك الهجمة على الاقل ولايتم ذلك الا بالاخذ بالاسباب والاخذ بناصية العلم ومن ثم الاتكال على الله والدعاء على اليهود بالانقراض .
شكرا لك على موضوعك الشيق
تقبل مروري

مشكور لك أخي شهنار على موضوعك الجميل

نقاش في الموضوع:

كما نرى في تاريخ اليهود ((وأنا لا أقول يهود بل أنهم صهيانة فهم عبارة عن تنظيم كما نقول تنظيم شوارع و مع الدعم و المساعدة ولأاجل الصدفة أنهم تطوروا أي نقشت معاهم في الدخول الى العالم كشعب يهودي ونحن نرى ممارساتهم ووووووو الشنيعة بحق العالم ))

ولكن السؤال أين ؟ ان العالم مع كل هذه الافعال التي تنبثق منهم و مع ذلك فهم يصفون الى جانبهم بكل برادة دم
فالوقوف ليس من قبل شعوب العالم بل من قبل التنظيمات السياسة و أسف على هذا التعبير بحق حكومات العالم لأن حكومات العالم أصبحت عبارة عن تنظيمات همها مصالحهم الشخصية)))))

وشكرا لكم

تقبل مرورررررررري

______
جنكيز خان
في قلبي
في كل زمان ومكان

بصراحه انا لااوافقكم الرأي ولاادري لماذا نحن المفعول بنا دوما من اليهود وكاننا نعاج لاحول لنا ولاقوه ولاعقل بصراحه الفاشلون في الحياه والتعامل الانساني هم من يعلق فشله على نظريات المؤامره وغيرها وعلينا ان نعترف اولا اننا متخلفين من كل نواحي الحياه وخاصه الانسانيه والعلميه اما التنوير فهذه كلمه لانستسيغها لانها ضد الظلام العقائدى وسلطه الدكتاتوريات الحاكمه باسم خرافات العقائد سواء الروحيه او السياسيه

عزيزي اذا اعترفنا اننا متخلفين كما اسلفت في ردك هل تنتهي المشكلة وتنتهي المؤامرة وتنهار المنظومة اليهودية الاكثر تنظيما على مر العصور
بتواضع اقول لا
لا شك ان الاصرارعلى نظرية المؤامرة دون العمل واحداث منظومة موازية لن يوقف التخلف
لكن المعرفة باهداف الاخرين تعتبر اللبنة الاولى في وقف الانهيار حتى لا نسقط ضمن الاعيب الاخرين
ان عدم اعترافك بمنظومة الاخر لا ينفي وجودها ولا يشجعنا على التصدي لتلك المخططات ان وجدت
والخلاف لا يفسد للود قضية
تقبل مروري
وتقبل مني كل الود والتقدير
اما منك الرد بروية

بصراحه انا انفي وجودها وماهي الا اوهام في خيالاتنا واعترف اننا ينقصنا الوعي لاادراك حركه الشعوب والتقدم العلمي والانساني حيث لازلنا تسبح في نظريات المؤامره والاعيب المبرمجه ضدنا ونحن لاحول لنا ولاقوه وكأن من يريد بنا شرا من علم اسطوري قوي ونحن لاحول لنا ولاقوه

هناك امور عديدة ادت الى تدهور حركة تطور الشعوب في العالم الثالث منها ماهو داخلي ومنها ما هو خارجي ناجم من ضعفنا
وللعلم ان الاخر ليس ملائكة وليس جمعية خيرية بل يعمل وفق منظومة لتحافظ على مكتسباته وهذا حقه ومن حقنا انتزاع مكتسباتنا ومن هنا سوف تنشأ الصراعات
وأن نفيك للموضوع للأسف لا يؤخر ولايقدم في الموضوع شيئا بل يساهم في جلد الذات
ولايوجد عالم اسطوري ولايوجد في العالم فراغ فبقدر ماتتأخر انت فأن الاخر سوف يتقدم الى الامام والعكس بالعكس وللعلم فأن اغلب المؤامرات الخارجية في حال وجودها لا يمكن ان تنجح الا اذا توافرت ادوات محلية لإنجاحها
وكنت اتمنى عليك القيام بالرد على المواضيع التي وسبق ان وضعت فيها ردا حتى يستقيم الموضوع
تقبل مروري

من يريد ان يصل عليه ان يبدا بالتعليم فبصراحه انظمه التعليم في كل دول العالم الثالث متخلفه جدا والعالم المتقدم وصل الى ماوصل اليه بأبحاثه ومراكز دراساته التي لانعرفها نحن ولاننا لانصل نصب جام غضبنا على نظريات المؤامره واليهود وغيرهم ولكن عيوبنا نبررها بهذا الشكل المضحك الذي لايقدم ولايؤخر وعلينا البدء بتطوير انفسنا اولا ولكن هل هناك اراده حقيقه مؤمنه بالتغيير؟ظ ام ان هناك خوف على الكراسي؟

العلم واحد في كل انحاء العالم وفي كل انحاء العالم هناك طالب متفوق وطالب كسول ولكن قضية الابحاث موضوع اخر والابحاث نتاج لسلسلة طويلة وكل هذا الكلام سليم ولكن ليس هذا الموضوع حتى لا نضيع البوصلة وندخل الغرب بالشرق .
الموضوع بصراحة هو منذ الازل حب التفوق والسيطرة وهذا فطرة الشعوب وهو حق لكل الشعوب وعليك الولوج بمقومات الحضارة ما استطعت وعلى الاخر ان يحافظ على مكتسباته ماستطاع اليه سبيلا ؟
اما القول بالبدء بتطوير الذات فهذا عين الحقيقة اما الارادة لدى الشعوب موجودة اما قضية الكراسي فهذه مسألة اخرى
عليك عزيزي ان تنظر الى الموضوع برؤية اوسع واشمل والابتعاد قدر الامكان من النقد والاعتراض لمجرد الاعتراض لأن هذا ايضا لايقدم ولايؤخر بل اكثر سوءً من الاخرين والانصراف الى تقديم البدائل والوسائل التي تساهم في التطور وبذلك يكون النقد بناءً على عكس النقد الهدام وجلد الذات لمجرد المعارضة اي على مبدأ خالف تعرف .
مع خالص محبتي وتقديري

ياريت العرب والمسلمين يشتغلوا لشعوبهم متلما عم يشتغل اليهود لملتهم, ومسألة القاء كل شاردة وواردة تحصل بالعالم الاسلامي على اليهود هو شماعة لتبرير الفشل الذريع في كل المجالات والتي سببها الاساسي هي انظمة القمع الديكتاتورية التي همها الاول هو البقاء بالحكم لا الرقي بشعوبها.

امنية نشاركك فيها ومن الخطأ وضع مسؤولية الفشا على الاخرين ولكن على الشعوب ايضا ان تنهض بمسؤوليتها وتثقف نفسها واخذ زمام المبادرة بالتعلم والعمل على فهم الاخر واجادة فن الحوار اليس كذلك

المسأله ليست بالطالب المتفوق بل بأنظمه التعليم والتربيه وتطوير افكار المجتمع وتخليصه من ركام الماضي المتأخر اما كيف الج لمقومات الحضاره فهذه بصراحه كلام فلسفي لانصل به الى شيء

عن اي ماضي تتحدث عزيزي اذا كان الماضي البعيد فأنع يحدثنا بلا مواربة عن تطور شعوب الشرق وباعتراف الغرب ذاته واذا كان عن الماضي القريب اي المرحلة العثمانية فانظر الى الشعب التركي الذي صنع تطورة وهو امتداد وتراكم معرفي لأن الشعوب لا تنفصل عن ماضيها بل تركم عليى وتزيل ما علق به من شوائب واذا كنت تقصد سيطرة الفكر الديني فهذا مرده للشعوب لا للأديان وهناك امثلة عديدة من الدول الملتزمة دينيا والمتطورة وباتجاهات منها ما هي متوافقة مع نظرتنا ومنها ما هو متعارض ( تركيا ماليزيا ايران ) اما عن فلسفة الموضوع فلا ياعزيزي ان فلسفة الموضوع هو ارقى انواع التحليل للوصول الى حلول منطقية .
وفي النهاية ارجو ان تحدد افكارك بشكل جيد كي تستطيع تعرضها وتدافع عنها فسهل ان اقول لا او اني لا اوافق ولكن من الصعب ان اقول لماذا لا وما هو الصحيح .
عليك ان تبدا بنفسك بأسرتك بمحيطك وان تبدأ بتغيير السلوك حتى نكون بداية قادرين من الاستفادة من تجارب الاخرين لنتحول الى فاعلين ضمن منظومة الشعوب بدلا ان نتباكى حينا ونرفض احيانا حتى نبرأ انفسنا من الاخطاء والفشل .
ومرة اخرى لا اودك موافقتي على افكاري بل ادعوك الى نقاشها ووضع الثغرات ان وجدت حتى يستفيد الاخر وبهذا نكون وضعنا اللبنة الاولى وابتعدنا من جلد الذات .
ان افضل مشاريع الاستثمار هي الاستثمار في الموارد البشرية
تفضل بقبول مروري
تحياتي لك

البدائل واضحه وهي تغيير النظره السلبيه والكثير من العلم والديمقراطيه الحقيقيه والتنوير والخروج من الاطر التي ولدنا وعشنا وتقولبنا فيها الى عالم اوسع فهما وادراكا وعلما وبصراحه اننا نعيش التخلف بكل الوانه واشكاله و ما التشدق بنظريات المؤامره واليهود والصهيونيه لنبرير فشلنا في الحياه والعلم علينا ان نغير انفسنا وان لانكون المفعول به دوما ويكفينا مزايدات على واقعنا الماساوي ام مبدا المعارضه لاجل خالف تعرف فهذا انا لااعيره اهتماما بصراحه لاني مبدئي ولست استعراضيا

اعتذر لتأخري بالرد وهذا يعود الى مشكلة في الشبكة وعدم تمكني من وضع الرد .
وكأنك لم تقرأ ردودي او لم تستوعبها بشكل جيد
لا احد ينكر دور التطور العلمي في تقدم الشعوب واشجع على التمسك بالعلم والديمقراطية للوصول الى اعلى درجات التطور
ولكن هذا لاينفي وجود المؤامرة التي ولدت مع ولادة البشرية ولاتحتاج الى كثير جهد لاكتشافها وخاصة ما يخص الصهيونية
واوافقك الرأي حول ما ذهبت إليه بعدم جواز تبرير فشلنا وتحميل الاخر فشلنا
فعلينا العمل لنواجه المؤامرة المكشوفة والواضحة المعالم بمزيد من العمل ضمن مجتمعاتنا لاننا لن نستطيع التطور بعيدا عن نسيجنا الاجتماعي المتمثل بشعوب المنطقة
اما على المستوى التركماني الضيق فعليك المحاولة من نفسك ولكن لا تفهم من كلامي ان التغريب هو تطور ان تطور الشعوب يأتي من موروثها الثقافي واحترامنا وتمسكنا به وتطويره ليصبح نموذجا قابلا للحياة
اي انك انت اللبنة الاولى فبقد ما تكون ناجحا يكون مجتمعك ناجحا والعكس بالعكس
اتمنى ان تكون قد فهمتني وارجو منك عندما تعارض شخصا ما لفكرة ما عليك ان توجد البديل لا المعارضة فحسب فهذه تسمى السذاجة الثقافية
تقبل مروري وشكرا

» فيديو رائع وعالجرح .. ضد اليهود وعمالة الخليجيين ضد العراق