في باب السيستاني تهدمت عدالة المراجع العظام

في باب السيستاني تهدمت عدالة المراجع العظام

وانا في باب براني السيد السيستاني لأعرف موقفه من العيد وما ان اعلن مراجع الشيعة كلهم ان يوم الجمعة اول ايام عيد الفطر المبارك بينما أعلن مكتب السيستاني إكمال العدة ؟؟
اثارتني بعض الاستفهامات التي اود ان يجبني عليها احد علماء الفلك ؟؟ لان المعني هو من يدعي انه عالم فلك ...
فقد خالف السيستاني رسالته العملية في حكم ثبوت الرؤية اذا أنكر توفر الشروط الثلاث في حكم ثبوت الرؤية وأصر على تأجيل فرحة ملايين المسلمين ممن يقلده تارك الحيرة والقلق والملل يدب في أوساط المجتمع!! ونعود للشروط الثلاثة وهي:
( الرؤية بالعين المجردة وهي متحققة بشهادة العشرات من الناس وقد تم بالفعل تلقي مكتب السيستاني لاتصالات المواطنين من النجف وخارج النجف بل وصل الحال ان هناك اشخاص من مدينة الحلة يريدون ان يدلوا بشهادتهم امام السيستاني ولكن غلق الباب امامهم ورفضت شهادتهم بحجة انهم غير مزكون من احد الوكلاء ؟؟!!وان السيد قد اعلن انه اتمام عدة؟؟!! وهنا تذكرت مواقف وكلاء السيستاني الذين يريد هؤلاء من الناس ان يجلبوا تزكية منهم للاخذ بشهادتهم ... منهم مناف الناجي الذي اصبح معروفا في الوسط الاعلامي مناف الزاني !! وغيره الكثير الكثير ...
اما الشرط الثاني وهو شهادة عدلين بثبوت الرؤية وهي متحققة ايضا باعلان اكثر من ثماني من المراجع والمجتهدين بثبوت الرؤية واذا كانوا غير عدول بنظر السيستاني فهنا الطامة اكبر ويكون عيدهم باطل حسب إنكار شهاداتهم هذه !! وهذا التشكيك بعدالتهم يعني التشكيك بمرجعيتهم لان من شروط المرجع هو العدالة وهذا اول الشروط قد ضربه السيستاني في هؤلاء المراجع الثمانية ...
- اما الشرط الثالث وهو الشياع الحاصل في العراق والدول الجوار الا يكفي بنظر السيستاني الأخذ به وهذا ان دل على شيء فانه يدل النية المبيتة لنشر الفرقة والفتنة بين اوساط المذهب والمذاهب ولا في الجنوب من صام هذا اليوم الجمعة الا مكتب ومقلدي السيستاني في سابقة ليست الاولى بل في تغريد خارج السرب يشير بما لا يقبل الشك ان السيستاني يعمل باجنده خارجية مبطنة بجهالة كبرى ومن المعيب والمخجل على طلاب الحوزة العلمية التي ينظر لها المعرفة في بديهية هذه الامور كيف تخجل وتجامل على حساب الشرع ونحن نشهد الكثير من المكاتب الدينية والقنوات الفضائية ممن يرجعون الى مقلديهم وقد اعلنت مكاتبهم الشرعية ثبوت الرؤية كيف لم (يصلوا صلاة العيد) في مناطقهم خوفا وخجلا من مكتب السيستاني الذي لم يعلن عيد!! الأخرى! ولايوجد شرط او (ملاك واحد ) يبرر للسيستاني ان ان يطبق الرواية المعروفة((لعن الله امة صامت عيدها!!)) حيث لم نجد لا في الشرق ولا في الغرب ولا في الشمال
واشير على امثلة ملموسة لاطلاع القارىء الكريم لغرض العبرة والدرس!!
المثال الاول (قناة الفرات الفضائية) وهي معروفه لبيت الحكيم والمجلس الاعلى وكم هي تطبل في الاونة الاخيرة (للمرجع الكبير محمد سعيد الحكيم) وتعد العدة له لخلافة السيستاني ) نجدها لم تجرأ التفوه بإعلان العيد على الرغم من إعلان (مكتب محمد سعيد الحكيم ) ان الجمعة اول ايام عيد الفطر المبارك!! في تحدي سافر لمرجعهم الكبير اولا وفي محاباة ممقوته للسيستاني طلبا لعرض الدنيا الفانية!! اما المثال الثاني مكاتب (الحائري) وعلى الرغم من اعلان الحائري لثبوت الرؤية الشرعية خجلت مكاتبه ووكلاءه من اقامة صلاة العيد في المدن خوفا وطمعا بالسيستاني من سحب الدعم والتمويل الخفي للإعانات لأغلب وكلاءه ( ووكيل السماوة السيد كاظم العوادي نموذجا!!)
اما ما يسمى (مكتب السيد الشهيد) وعلى الرغم من اعلان مقتدى للعيد فلم تقيم اغلب مكاتبهم صلوات العيد خجلا ومجاملتا وخوفا من سطوة السيستاني في إشارة للنفوذ (الكهنوتي) الذي يمتلكه السيستاني على هؤلاء أشباه الرجال وأشباه المرجعيات!!
- وهذا الاختلاف يذكرني باختلاف السياسيون في قراراتهم وفي تحديد مصير الشعب العراقي فهل أصبحت مشكلة (هلال العيد) كمشكلة تشكيل الحكومة؟؟ وهذا كله بسبب تحكم الجهل والجهلاء والمنتفعين وفرض القرار الانفرادي دون النظر لمصلحة المذهب ومشاعر المسلمين!!
http://www.aklamkom.com/index.php?news=1045

Yorum yok

» الى اين يريد السيستاني يذهب بالعراق
» قصيدة شعرية!!تفضح السيستاني
» السيستاني بين الأزمة الجنسية والأزمة السياسية
» السيستاني وخيانة الشعب العراقي من جديد
» السيستاني والمالكي باعواالعراق بدراهم معدودات