ما هو رأيك

ما هو رأيك؟

من أيام بل وحتى أسابيع عدّة نسمع أن عدد من المثقفين في تركيا يجمعون تواقيع للمطالبة بالإعتذار من الأرمن عن ما يسمى بـالعربية (مجازر الإبادة الجماعية ضد الأرمن) وبالتركية Ermeni Soykırımı وبالأرمنية Հայոց Ցեղասպանութիւն وبالإنكليزية Armenian Genocide التي يقال أنها قد حدثت عام 1915 في منطقة شرقي الأناضول...
أخوتي أعضاء منتدى تركمان الجولان آمل أن تتركوا آرائكم ها هنا حول هذا الموضوع، إن أنتم تأيدون الإعتذار من الأرمن أم لا مع ذكر السبب

ان مقابر شهدائنا الاترك اللذين تم قتلهم على ايدي العصابات الارمنية الاجرامية خير شاهد على اجرامهم ووحشيتهم
ان مقبرة يانيكدارا وحدها يحتوي على اكثر من ثلاثة الاف مواطن تركي تم قتلهم على يد العصابات الارمنية
كما انه منذ مدة اكتشف على عدة مقابر جماعية لاتراك تم حرقهم احياءء على يد العصابات الارمنية
ان حملة الاعتذار هذه تعتبر اهانة للشعب التركي وخيانة عظمى لشهدائنا
فانتبهوا ايها الشعب التركي العضيم لهكذا فخ يحيكها لكم اللوبي الارمني في الاتحاد الاوربي بمطالب الانضمام
ولا تنسوا ان هكذا اعتذاريجر ورائها تعويضات ومؤامرات وووو و ووو

موضوع مهم
مستغرب من مثقفين اتراك بالذات بهكذا حملة هل قام مثقفين فرنسيين مثلا بهكذا حملات للاعتذار للجزائريين ابان استعمارهم لهذا البلد المسلم وقتل مليون ونصف المليون شهيد
الى متى هذا اللهاث التركي وراء السراب الاوروبي
ثم ان هكذا حملات سوف يشجع متقفين اخرين للمطالبة مثلا

وطن كردي، و التخلي عن قبرص التركية، و مسالة التشريعات الإسلامية و فرض الحجاب، و تحجيم الديمقراطية التركية بحيث لا ينسل منها أي حزب ديني حاكم، و تقييد القوميين الأتراك و غيرها من حقوق الاقليات التي فتحت المجال لما يسمى بالجالية اليهودية للمطالبة بتعويضات عن أملاك في استنبول، و غيرها و غيرها من تعويضات قد تطال تعويضات عن حرب القرم مع روسيا القيصرية.

بارك الله بكم

بدأت قضية مذابح الأرمن المزعومة في عهد
السلطان عبد الحميد الثاني
إذ قامت روسيا بإثارة الأرمن الأرثوذكس القاطنين شرقي
الأناضول القريب من الحدود الروسية العثمانية، فبدأت
بتحريضهم وإمدادهم بالمال والسلاح والقيام بتدريبهم في أراضيها
وتشكيل الجمعيات المسلحة من أمثال خنجاق و طشناق.
وقدمت بريطانيا وفرنسا دعماً قوياً لتلك المنظمات الإرهابية لأنها كانت
تريد تفتيت الدولة العثمانية وإقامة ما يسمّى بدولة أرمينيا الكبرى.
ولم يكتف الأرمن بذلك
بل حاولوا اغتيال السلطان عبد الحميد الثاني في 21 تموز 1905م، عندما
كان يهم بالخروج من صلاة الجمعة بمسجد يلدز المحاذي للقصر الإمبراطوري
حيث انفجرت عربة ملغومة أمام الجامع. ولأن السلطان تأخر عن موعد
خروجه المعتاد بسبب انشغاله بمسألة فقهية مع إمام المسجد فنجا من الموت
المحقق. وأثبتت التحريات البوليسية آنذاك أن إحدى الجماعات الإرهابية
الأرمنية كانت وراء عملية الاغتيال الفاشلة هذه. وكان يتزعم هذه العصابة
أحد الأرمن حاملي الجنسية البلجيكية واسمه ادوارد جرّيس الذي اعترف بجرمه
لكن السلطان عبد الحميد عفا عنه وخلّى سبيله.

بسم الله الرحمن الرحيم

إن أي إعتذار أو حتى التفكير بذلك ؟؟؟ سوف يجر الويلات ويعتبر إهانة كبيرة وعظيمة بحقنا .
دون حتى أن المقارنة بين الدولة التي قد اعتذرت وما زالت تدفع ضريبة اعتذارها....
مجرد التفكير بذلك يعتبر إهانة بحق شهدائنا

ربما أن الأحزاب العلمانية التركية تقدم تنازلات كبيرة وكأنها نسيت دماء الشهداء العظام الذين ضحو بدمائهم
ربما أنهم نسيو معنى الشهداء ولم يميزوا بين شهداء المسلمين وقتلى الأرمن وليعلم كل إنسان أن الشهداء هم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر هكذا قال القائد الخالد فكيف ندفع الدية للأرمن. أتدفع على قتلهم للمسامين
والله لو قامت تركيا بصلح بالإعتذار من الأرمن لسقطت من أعين المسلمين ولقيل أنها باعت دم الشهيد

لو قامن تركيا بغسل دماء الشهداء الأتراك فإن ذويهم المهجرين لن يسامحوهم أمام الله

أهلاً بالأخ ذو الهمة
لكن سؤالي عزيز
من زار أرمينا رؤساء الأحزاب العلمانية أم عبد الله كول
ثانياً: من هي الأحزاب التي تنازلت أو تريد الإعتراف إسلامية كانت أم علمانية
نحن نتحدث عن مجموعة (مثقفين أتراك) ولا أعتقد أننا أشرنا إلى الأحزاب بتاتاً

أحب أن أكرر التعليق على هذا الموضوع لأقول أن ثلاثة عائلات تركية هاجرت إلى سوريا نتيجة هجوم الأرمن على قيرتهم اثناء أدائهم لصلات الجمعة وإحراق السكان في المسجد ومن بقي هم ثلاث عائلات أساسها أطفال طفلان صغار وأمرأة حامل

بما يخص موضوع الاعتذار اذا كان مايتردد حول ما يسمى المجزرة الارمنيية صحيحا وقيام الارمن بالدفاع عن انفسهم واذا كانت الامبراطورية العثمانية قد مارست الاضظهاد ضد الارمن فعملية الاعتذار واجبة وهو لا يحمل الاجيال اللاحقة اي وزر وعلى العموم حتى تنجلي الحقيقة كاملة حول ما جرى في تلك المرحلة واسبابها الحقيقية يمكن ان يقوم الانسان عن التعبير عن رأية بالاعتذار او لا علما للارمن الحق في الحياة في وطنهم القومي والمحافظة على تراثهم الفكري والادبي دونما تدخل او وصاية من احد