منتدى تركمان الجولان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تركمان الجولان


 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shahnar
مشرف عام
مشرف عام
shahnar


نقاط : 6317
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 18/09/2008
الموقع : golanturkmenlere.com

أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني   أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني Emptyالسبت فبراير 21, 2009 5:37 pm

أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني 120092142833.th
</A>


حَقًّا ..صدقت التوقعات التي أطقها كثير من المحللين بأنّ يَشُنَّ اللوبي الصهيوني حملةً ضد تركيا ورئيس وزرائها على موقفيهما من الاعتداءات الوحشية التي تَعَرَّض لها الشعب الفلسطيني على مدى 23 يومًا، إبّان العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وإذا كان الموقف التركي وتداعياته قد مَرَّ عليه فترة من الوقت, إلا أنه لا يزال حاضرًا في عُمْقِ المشهد السياسي العالمي, فضلًا عن العربي والإسلامي, كونه نابعًا من دولة إسلامية , وداعمًا لدولةٍ إسلامية أيضًا.
هذا ما اتضح جليًّا فيما صَرَّحَ به ديفيد هاريس، مدير اللجنة اليهودية الأمريكية بوضوحٍ، عندما أكّد أنّ مَوْقِفَ رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، سوف يتسَبَّبُ في أزمة كبيرة داخل الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال هاريس: إننا لم نكن نتوقع أن تدعو تركيا إلى فتح حوار مع حماس والاعتراف بوجودها، فيما ينص ميثاقها صراحةً على قتل اليهود.
ومثل هذه العبارات إذا صدرت من شخصية عادية، فإن الأمر يكاد يكون مقبولًا ويمر مرور الكرام، أما أنْ تَصْدُرَ من "هاريس"، وهو شَخْصٌ مُؤَثِّرٌ في صفوف الجالية اليهودية الأمريكية، فإن الأمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام، خاصةً وأنه يحمل في طِيَّاتِه العديد من عبارات التهديد والوعيد.
كما أن مدير مكتب واشنطن لرابطة مكافحة التشويه "جيس هوردز" واحدٌ من اللاعبين الذين يعملون على الضغط على الموقف التركي الرسمي, وتحديدًا على رئيس وزراء تركيا .
وفي هذا السياق، فإن كثيرين يذهبون إلى أن المواقف التركية ، وعلى وجه الخصوص الموقف الذي أبداه أردوغان في دافوس، قد يُكَبِّدُ الأتراك بعض الخسائر، ولذلك يتوقع بعض المحللين أن تتزايد الضغوط المستقبلية على تركيا من جانب الجاليات اليهودية ، فضلًا عن الدور الصهيوني ذاته، بعد تصاعد موجات العداء اليهودي في تركيا من ناحية، فضلًا عن تأثير اللوبي الصهيوني في أوروبا وأمريكا على أنقره من ناحية أخرى, وهو ما انعكس أيضًا على ظهور أشكال عدة من القلق بين المنظمات اليهودية المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية, احتجاجًا على المواقف التركية.
ولكن في المقابل، اكتسب أردوغان شعبيةً كبيرة، وبات مُرَشَّحًا للعب دورٍ تفاوُضِيٍّ إذا طُلِبَ منه ذلك، فضلًا عما أدركه كثيرٌ من القادة العرب لأهمية هذا الدور, فجعلوا أنقرة قِبْلَتَهُمْ لحل القضية الفلسطينية, في الوقت الذي عكست فيه مواقف أردوغان وحكومته الداعمة للقضية والمقاومة انتماءَهُ الإسلاميَّ, الأمر الذي جعله يَحْظَى بشعبيةٍ كبيرةٍ في مظاهرات الاستقبال التي احتشدتْ عند عودته من دافوس.
جانب آخر من الضغوط التي أصبحت تواجهها تركيا، جرّاء مواقفها الرافضة لما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من عدوان غاشم على غزة، وهو الوضع الأوروبي الذي بدا ضاغطًا على أنقرة أَقْوَى من أي فترة ، والتهديد بورقة انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما بدأت تلعب عليه الجاليات اليهودية والصهيونية المنتشرةُ بالدول الأوروبية حاليا.
ومن زاوية النظر الأوروبية، فإن الواضح هو ظهور تحفظات إضافية على التحاق تركيا بالاتحاد الأوروبي بعد أن أعطى أردوغان أولويةً لانتماء بلاده الإسلامي، مُبْتَعِدًا عن الموقف الأوروبي الذي يتَّسِمُ ببعدٍ واحدٍ دائما، وهو أنه مَوْقِفٌ بلا موقف!
فضلًا عن ذلك، فإنه وبعد أيامٍ قليلةٍ من واقعة دافوس، صدرت كثير من التصريحات النافذة عن شخصيات صهيونية لتنتقد المواقف التركية، معتبرةً أن مثل هذه المواقف بعيدةٌ تمامًا عمّا ينبغي أن تكون عليه أنقرة كطرفٍ مُحَايِدٍ.
وكأنّ أمثال هؤلاء يرغبون في نزع التوجه الإسلامي من حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، من كونه يَنْبَغِي أن يكون حزبًا داعمًا لأمته الإسلامية، وحرصه على أن يكون مُنْطَلِقًا من هذا التوجه، الذي ظل يَخُوضُ من أجله الحزبُ العديدَ من المعارك، ولعلّ أَبْرَزَها معركةُ الحجاب، ذاتُ البعد الإسلامي الواضح، عندما تَمَّ إبعادُ الحزب عن سُدَّةِ الرئاسة التركية لعدة شهور، بدعوى حجاب زوجة الرئيس الحالي عبد الله جول، فضلًا عن حالة الاستعداء لكل ما هو إسلامي من جانب العلمانيين والعسكر في تركيا.
الموقف الأمريكي ذاته، لا يزال غامضًا إزاء الموقف التركي ورئيس وزراء أنقرة ، عندما تجنَّبَ الرئيس الجديد باراك أوباما أيَّ تعليق على ما حدث في دافوس، ما يَعْنِي أن موقف رئيس الوزراء التركي لم يَمْنَحْ وزنًا كبيرًا في حسابات البيت الأبيض الجديد، غير أن ذلك لا يُقَدِّمُ إلا جزءًا من الصورة الأمريكية، أو حتى بعضها.
الجزء الأهم من ذلك هو ذلك المتعلق بتأثير ما يسمى باللوبي التركي العلماني المناوئ للنظام الرئاسي الحاكم حاليا في واشنطن. ويتعين لإيضاح ذلك البعد الهام القول: إن للعسكر والعلمانيين الأتراك "لوبيًّا" قويًّا ومُؤَثِّرًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا "اللوبي" تأسَّسَ خلال سنوات حكم الرئيس الأمريكي الراحل "رونالد ريجان", في الثمانينيات، ولعب دورًا مُؤَثِّرًا، لاسيما في مجال المساعدات العسكرية الأمريكية لتركيا في سنوات الحرب الباردة.
إلا أن العنصر المثير للاهتمام هنا في نشأة هذا اللوبي، هو أنه تشَكَّلَ بواسطة لاعبين متعددين، كان أبرزهم وزارة الدفاع الأمريكية واللوبي الإسرائيلي.
وهذه الهيئات والجماعات كانت تغذي هذا اللوبي التركي للضغط على أية محاولة لاختيار حكومةٍ تركيةٍ ذات تَوَجُّهٍ إسلامي.
ويتضح ذلك من حقيقة أن عناوين بعض المؤسسات الأمريكية الاستشارية في الشئون التركية بالعاصمة واشنطن كانت هي ذاتها عناوين مؤسسات اللوبي الإسرائيلي.
فضلًا عن احتضان اللوبي الإسرائيلي -بالكامل- لكل القضايا المهمة بالنسبة لتركيا, وخاصةً ما يَخْدُمُ التَّوَجُّهَ العلماني والعسكري المناوئَيْنِ للحكومة والرئاسة, وإعلانه الدعم الدائمَ لها دون تحفظ.
وكان من أبرز الاستعداءات على المواقف التركية، التي سبق أن لعب فيها اللوبي الإسرائيلي دورًا مُؤَثِّرًا، هو موقف الولايات المتحدة مما يسمى بالمذابح ضد الأرمن في عام 1915. عندما وضع اللوبي الإسرائيلي وزْنَهُ بالكامل في كفة رفض صدورِ إدانةٍ رسميةٍ أمريكية لما حدث للأرمن, الأمر الذي دفع تاليًا الاتحادَ الأوروبيَّ إلى إقرار المذبحة, على الرغم من أن الولايات المتحدة ذاتها لا تزال تَرْفُضُ هذه المذبحةَ، ولا تعترف بها.

¨
عمرو محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.golanturkmenlere.com
baturay avsar
عضو خبير
عضو خبير
baturay avsar


الجنس : ذكر نقاط : 5528
السٌّمعَة : -12
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
العمر : 46
الموقع : دمشق

أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني   أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني Emptyالأربعاء أكتوبر 27, 2010 3:41 pm

Anti-Siyonist lobi tüm yapıcı fikirler
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللوبي الصهيوني والفارسي والعربي من يسبق من للبرلمان العراقي!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تركمان الجولان :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى:  
©phpBB | منتدى مجاني | الإعلاميات و الأنترنت | الأنترنت | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع