إدارة الوقت حين تتحول إلى مفاتيح النجاح
يلعب تنظيم الوقت وحسن إدارته دوراً أساسياً وهاماً في حياة الطلاب للحصول على المعلومات في أقل وقت ممكن وبأقصر الطرق وذلك عن طريق مهارات يحتاجون إليها في حياتهم بشكل عام وفي دراستهم بشكل خاص واتقانهم لتلك المهارات يجعلهم على طريق التفوق والنجاح.
لإلقاء مزيد من الضوء على مفاتيح النجاح من وجهة نظر الطلاب التقينا:
- الطالبة مريم سمعان تقول: اعتدت منذ المرحلة الابتدائية أن أحصل في كل عام على الدرجات شبه النهائية وأنا سعيدة بهذا التفوق فللنجاح نكهة ومذاق مننوع خاص ولا يمكن أن يتحقق للطالب ذلك إلا بتنظيم وقته والاستفادة من عنصر الزمن على أفضل نحو ممكن .
- وائل العمر يقول: عندما يبدأ العام الدراسي يضع الطالب نصب عينيه هدفاً محدداً وهو تحقيق النجاح بل والتفوق ولكن هناك عوامل أساسية لابد من توافرها لتحقيق هذا التفوق .
للوقوف على مفاتيح النجاح لدى الطلبة تقول الاختصاصية الاجتماعية والمدرسة في جامعة دمشق السيدة اسمهان جعفر حيث تقول: مما لاشك فيه بأن الطريق السليم إلى النجاح هو تمهيد لاستراتيجيات واضحة تتعلق بتنظيم الوقت وإدارته بغية الحصول على المعلومات بأقل وقت ممكن وبأقصر الطرق ونقطة البدء بالعمل هي أصعب شيء ولكن هناك طرقاً كان قد عرضها بيتلر وهوب تساعد على البدء في العمل والإقلاع به وتتجلى بخلق المناخ المناسب للعمل حيث يعد من أكثر الأشياء إحباطاً شعور المرء بأن هذا المكان يبعث على الكآبة لذا ينبغي أن نسعى إلى تحويله إلى شيء جذاب ما أمكن وكذلك ينبغي وضع قائمة مسبقة بالمهام المطلوبة توضح لنا من أين نبدأ على ألا نتجاوز بطموحنا الحدود والإمكانات المتاحة وأن نقوم بالأعمال الإضافية فيما بعد إذا كان هناك متسع من الوقت, أيضاً ينبغي وضع فوائد الدراسة وخاصة عندما نشعر بفتور أو بانخفاض قدرتنا على الأداء الجيد فعلينا أن نقرأ الفوائد التي سنجنيها من أداء هذه المهمة وسنجد أنفسنا مدفوعين إلى العمل وكذلك ينبغي إعادة ترتيب المكان بعد إنهاء المهمة التي بين أيدينا والبدء بمهمة أخرى ولا ننسى أن نعمل على مكافأةأنفسنا فوراً عن كل فترة استذكار وذلك بعمل أشياء مفضلة لدينا.
وينبغي قبل البدء بمهارات الاستذكار توافر شروط منها أن يتحول الهدف من مجرد النجاح في المادة إلى هدف معرفي في إطار حب لتلك المادة بما يحولها من مادة مفروضة إلى مادة محببة.
وكذلك ينبغي العمل على تعزيز الثقة بالنفس وبالقدرات الذاتية وتوظيفها لاستيعاب أفضل بالإضافة إلى تجريب أكثر من طريقة لتنمية مهارات الاستذكار والأخذ بالأفضل .
ونسأل السيدة أسمهان عن هاجس يلازم معظم الطلبة وهو إحساسهم بنسيان كل ما سبق وتمت دراسته من الذاكرة فتقول: هذا اعتقاد خاطئ لأن الواقع يقول بأن كل المعلومات التي سبق وتم استيعابها يتم استدعاؤها من جديد وبشكل متسلسل لذا ينبغي رمي الأفكار السلبية قبل الامتحان جانباً .
طلاب جامعة حلب
السبت أكتوبر 10, 2009 5:37 am
