لؤلؤة العراق في السويد

لؤلؤة تسير على الارض هي العراقيه.....
أمرأه فاق وصفها فوق الخيال. تسير كالطاووس بشاحنتها الخضراء الطويله والذي يصعب على الرجل قيادتها إلا اذا كان سائق ماهر , والعراقيه برقتها وصغر عمرها حازت بها تترنج بها بشوارع احدى الدول الاوربية المزدحمه(انها باص نقل ركاب طويله) تشرفت بها والله وقد رفعت رأس العراق عاليا أيقنت انها بطله فسألتها من اين انت ياأختي قالت مبسمه بأشراقة ورد ورياحين أنا عراقية من كركوك من تركمان كركوك
فقلت لها والنعم منك فأرى الابتسامه والرضا لكل من يصعد معها وهي تضع وشاحها على رأسها كأنه تاج مرصع بخجلها وعزيمتهاويضيف سحرا على سحر جمالها المطرز ببسمة عذبة من شمال العراق وجمال عينها الخضروتان تبرق من الشغف لحنين العراق ووصله . انها تترجم للعالم وتقول لهم من غير كلام أنا العراقيه أنا التي حملت وتحملت وصبرت وانجبت أبطال العراق . حقا يفتخر بك أبن البصرة وبغداد والسليمانية وكركوك بعربه واكراده وبتركمانه.....
صفقوا لها انها تتحدى كل المغريات وكل الصعوبات لكي تثبت للعالم انها عراقيه اصيله. دعواتي لها بالتوفيق وهناك الكثير منها ياأخوان منهن الطبيبه والمترجمه والعامله يكدحن ويواصلن الطريق رافعه على صدرها اسم وهوية العراق. كفانا فخرا بك ياأختاه وبكل أمرأه صالحة ومتميزه في العراق ام بالخارج.
حييوا أختكم العراقيه ...... لؤلؤة العراٌق.



كريمة الشمري

هذا الموضوع منقول للكاتبة كريمة الشمري وانا شخصيا اعرفها ورايت لؤلؤة السويد وهي فتاة تركمانية من تركمان العراق ونحن نعتز ونفتخر بها واتمنى لها التوفيق وشكرا للاخت كريمة على هذا الموضوع ونفتخر بكل تركمانية تعمل وتجتهد في بلاد الاغتراب

teşekkurlar bacım

أشكرك guban على موضوعك الرائع

ماشاء الله عليها وعلى الجرأة والشجاعة التي تملكها

لااعرف اين وجه العجب في قياده حافله ان نساء العراق في السبعينيات كانوا يقودون الحافله وكانوا شرطيات مرور وكن ضباط برتب عاليه جدا في الامور الطبيه والهندسه العسكريه واليوم بنات صغار هنا في اوربا يقدن حافلات او تستكثرون هذا على عراقيه او تركمانيه وتتعجبون؟ اننا رجهنا للخلف وتقهقرنا اجتماعيا خلال حكم الدكتاتور صدام للعراق ودخوله حروب دونكوشوتيه حرقت الاخضر واليابس وحطمت العراق وارجعته الى عضر الانحطاط الخلقي والاجتماعي والانساني والثقافي وسيطرت عليه مجموعه من المعممين الطفيليين على الناس والمتاجرين بالاديان والمالكين لمفاتيح الجنان والفاتين بقتل الانفس والحرق والتهجير بأسم الاله وهكذا هو وضعنا الحالي سواد فوق الرؤوس وسواد في القلوب وسواد في الايام وسواد في اللبس وكل هذا بأسم الدين