معظم التركمان في حمص سكنوا مايسمى في حمص بحيّ"باب التركمان" وهو حي نشأ منذ فتح السلطان سليم الأول العثماني لبلاد الشام ، فإثر دخوله مدينة حمص فاتحاً أسكن في ذلك الحي عدداً من الأسر التركمانية التي قدمت معه ،
و أمر بسد باب السور المجاور لهذا الحي بإعماره بالحجارة إعلاناً منه بأن العثمانيين سيكونون آخر الفاتحين لمدينة حمص باب التركمان يقع إلى الجنوب من الباب المسدود احدى ابواب حمص السبعة و في نهاية السور الغربي الملاصق للقلعة, و موضعه في وسط شارع باب التركمان وهو يتجه نحو الغرب و ما تزال بقايا الصخور الكلسية الضخمة مرصوفة تحت جدران أحد المنازل المجاورة, و تسميته باب التركمان أتت من نزول بعض التركمان فيه بعد دخول العثمانيين المدينة وهو الباب المؤدي إلى البساتين و يرتبط مع الطريق المؤدية إلى دمشق الشام ثم مع طريق طرابلس و الحصن و المدن الساحلية و هو المدخل العسكري الذي يجاور القلعة و قٌد أزيل هذا الباب عند توسيع الطريق المؤدي إلى ظاهر المدينة سنة 1925م.