آلى على نفسه وأخذ عليها عهداً ألا يضحك ولا حتى يرى مبتسماً حتى يحقق الله على يديه فتح بيت المقدس أو يتوفاه الله دون ذلك ... ومات رحمه الله ولم يتبسم أبداً
رحمه الله رحمة واسعة , فقد كان نموذجا -قل نظيره فعلا - بين الحكام ، مجاهدا , قويا فى الحق ...
بقدر ما أسعدتنى بالقراءة عن هذا المجاهد بن المجاهد بن المجاهد .التركماني بن التركماني. عظماء كلهم - بقدر ما أشعر بالحزن و الأسى ألا يتأسى به حكامنا فى أيامنا هذه ..
لقد ظلم التاريخ هذا الملك المسلم التركماني العظيم الذي فاق صلاح الدين الايوبي ولكن التاريخ لم يوفيه حقه
نور الدين زنكي رحمه الله كان يعد سادس الخلفاء الراشدين لتقواه وورعه وزهده وحياته التي قضاها في الجهاد ونفسه تهفو للمسجد الاقصى والذي من اجله أمر ببناء منبر ليحمل اليه عندما تحرر بيت المقدس وهو المنبر الذي سمي بمنبر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ولكن الذي أمر ببنائه هو نور الدين زنكي
كل الشكر لك علي مواضيعك المميزة
ولك منى فائق الاحترام والتقدير يا حفيد الزنكي