صرح وزير الطاقة التركي حلمي غولر أن تركيا على وشك أن تأخذ مكانها بين عمالقة البترول في العالم بعد الاكتشافات الواعدة للبترول والغاز في جنوب شرق تركيا والبحر الاسود
وقال غولر مستلهما قول أطاتورك " المستقبل في أعماق الارض" أن شركات بترولية ضخمة مثل إكسون – موبيل وأخريات روسية و برازيلية قد طلبت القدوم إلى تركيا لعقد إتفاقيات شراكة للتنقيب عن البترول. وقال أن شركة إكسون جاءت في الستينيات إلى نفس المنطقة وأعلنت بعد أعمال البحث أنه لايوجد بترول ، وقد أبرمت شركة إكسون إتفاقية سرية للتنقيب عن البترول وإستخراجه مع شركة البترول التركية "تباو".
وأضاف غولر أن المقولة التي كانت شائعة بين الناس أن البترول قد وجد ولكن تم ردم الابار بالخرسانة المسلحة تبين أنها كانت حقيقة وأن الشركات الاجنبية وبعض الاطراف المحلية ذات المصلحة قد أوعزت لشركات البحث بإعلان عدم وجود البترول وقامت بالفعل بردم الابار بالخرسانة.
وأضاف غولر أن تركيا إعتبارا من العام 2023 لن تستورد البترول والغاز الطبيعي من الخارج وأنها ستوفر إكتفاء ذاتي في منتجات البترول والغاز الطبيعي. وقال أن البحر الاسود يحوي في قاعة مخزون هائل من الغاز الطبيعي والبترول وقدر المخزون بـ 10 مليار برميل بترول و 1.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.
ونوه غولر إلى أن تركيا تستورد 560 الف بروميل من أصل 600 ألف برميل تستهلكه تركيا يوميا وقال أن العام 2009 عام حاسم بالنسبة لتركيا للتخلي عن إضطرارها إلى إستيراد البترول والغاز من الخارج.
وأضاف أن تركيا ستنفق ما يقرب من 600 مليار دولار على إستيراد الغاز والبترول حتى عام 2023 وقال " نحن لا نريد أن نهدر هذه الاموال لذلك سنسرع من أعمال التنقيب والبحث في كل الاتجاهات.