طلبت ألمانيا من ۸۰۰۰ ناصر للمنظمة الإرهابية بي كي كي – و الذين كانوا قد حصلوا على إقامة مؤقتة – بترك البلاد.
و جاء ذلك عقب قرار المحكمة الألمانية العليا التي أكدت أن تركيا لا تفرض أي ضغوط و لا تفرق الأكراد.
و أكدت وزارة الداخلية الألمانية أنها أرسلت رسائل لثمانية آلاف شخص كانت قد منحتهم إقامة مؤقتة و كانوا قد تقدموا بطلب حق اللجوء السياسي إلى ألمانيا بسبب الضغط السياسي و التفرقة في تركيا طالبةَ منهم أن يتركوا الأراضي الألمانية.
كما أثبتت وزارة الداخلية بأن هؤلاء الأشخاص يدعمون المنظمة الإرهابية بي كي كي و يشاركون في نشاطاتها.
و جاء في الرسائل التي أرسلتها ألمانيا لأنصار المنظمة انه ليس هناك تفرقة للمواطنين الأتراك ذو الجذور الكردية و ليس هناك ضغط عليهم طالبين منهم العودة إلى تركيا في أقرب وقت.
فيما قام عدد كبير من اللاجئين بتوجيه المنظمة الإرهابية برفع دعاوي للمحاكم الولايات و قد انتقلت بعض الدعاوي للمحاكم العليا.
أما من وضع النقطة الأخيرة فكانت المحكمة العليا الألمانية. فقد جاء في قرار المحكمة العليا "حسب ما صدر عن الملفات التي تم الإعلان عنها أثناء مسيرة الاتحاد الأوروبي، فليس هناك إخلال بحقوق الإنسان الجماعي تجاه المواطنين من الأصول الكردية. فهم لا يتعرضون إلى العنف و المتابعة السياسية. ان عودة اللاجئين إلى تركيا شرعي، و ليس هناك مانع بعودتهم"...
يذكر انه على ۸۰۰۰ من أنصار المنظمة الإرهابية ترك ألمانيا خلال ۲-۳ أشهر...