تنطلق يوم السبت بمدينة القنيطرة أعمال ملتقى الجولان الدولي بمشاركة أكثر من 1400 شخصية من 55 دولة عربية وأجنبية تحت عنوان "الجولان عائد". وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "الملتقى يهدف إلى تسليط أنظار العالم بأسره على قضية الجولان والدعوة إلى العمل بكل الوسائل المتاحة لتحرير الأرض وطرح الحق العربي لسورية في تحرير كامل الجولان على أوسع نطاق والسعي لتعزيز هذا الحق بكل الوثائق والدراسات وعرض الجوانب المختلفة لهذه القضية على المستويات كافة".
ويهدف الملتقى أيضاً, بحسب سانا, إلى "التأكيد على ترابط تحرير الجولان بتحرير كامل الأراضي العربية المحتلة, وإطلاق خطاب عالمي بهدف حشد الطاقات لدعم هذه القضية وبناء شبكة عربية وعالمية متواصلة لطرح قضية الجولان المحتل على كل المستويات, وإبراز الجوانب المرتبطة بهذه القضية وخصوصا لجهة الانتهاكات الفاضحة للمواثيق والقرارات الدولية".
وتتضمن فعاليات الملتقى, الذي يستمر يومين, محاضرات وندوات سياسية وقانونية وتاريخية وورشات عمل حول الجولان والصراع العربي الصهيوني, والأبعاد الإستراتيجية والقانونية والحقوقية والثقافية والتربوية والاجتماعية لقضية الجولان, ودور الإعلام في خدمة هذه القضية ومسؤولية الأمة والعالم تجاهها.
ومن المقرر أن يتم خلال الملتقى عرض شهادات لأهالي الجولان والأسرى والمعتقلين حول سرقة المياه والآثار والاستيطان الإسرائيلي وأثر الاحتلال على البيئة والأوضاع المعيشية والألغام التي زرعها الاحتلال الإسرائيلي فيه.
كما سينبثق عن الملتقى لجنة متابعة عربية ودولية تكون نواتها اللجنة التحضيرية للملتقى وشخصيات بارزة بهدف تحويل هذا الملتقى إلى مؤسسة عربية دولية دائمة لدعم قضية الجولان.
يشار إلى أنه سيصدر في نهاية الملتقى إعلان القنيطرة العربي والدولي لتحرير الجولان كـ"وثيقة تاريخية سياسية" تصدر عن المشاركين وتتضمن تواقيع لشخصيات أخرى من دول العالم.