shahnar مشرف عام
نقاط : 6571 السٌّمعَة : 19 تاريخ التسجيل : 18/09/2008 الموقع : golanturkmenlere.com
| | سنديانة وخنساء فلسطين فدوى طوقان | |
ولدت الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان في مدينة نابلس سنة 1917 لعائلة تركمانية عريقة غنية ومحافظة جداً،ابنة عبد الفتاح آغا طوقان وفوزية أمين بيك عسقلان آل طوقان (في فلسطين و الأردن) هم أسرة من عشائر التركمان الذين استوطنوا جنين ونابلس قديماً منذ العهد السلجوقي، وقد استعربوا من حيث اللغة حتى باتوا يعرفون في فلسطين بـ(عرب التركمان )، وأن الغالبية العظمى من سكان جنين هم من التركمان، ومنهم آل طوقان وطوقان كلمة محرفة عن دوغان (دوكان) وهو اسم تركي لنوعٍ من الصقور، ومنه اسم "أر دوغان" كان آل طوقان زعماء عشائريين منذ استيطانهم في فلسطين، وقد أصبحوا في العهد العثماني في القرن الثاني عشر الهجري أمراء نابلس و حكامها المحليون. وقد شكلت علاقتها بشقيقها الشاعر إبراهيم طوقان علامة فارقة في حياتها, إذ تمكن من دفع شقيقته إلى فضاء الشعر, فاستطاعت -وإن لم تخرج إلى الحياة العامة- أن تشارك فيها بنشر قصائدها في الصحف المصرية والعراقية واللبنانية, وهو ما لفت إليها الأنظار في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي ومطلع الأربعينيات.
موت شقيقها إبراهيم ثم والدها ثم نكبة 1948, جعلها تشارك من بعيد في خضم الحياة السياسية في الخمسينيات, وقد استهوتها الأفكار الليبرالية والتحررية كتعبير عن رفض استحقاقات نكبة 1948.
كانت النقلة المهمة في حياة فدوى هي رحلتها إلى لندن في بداية الستينيات من القرن الماضي, والتي دامت سنتين, فقد فتحت أمامها آفاقًا معرفية وجمالية وإنسانية, وجعلتها على تماسٍّ مع منجزات الحضارة الأوروبيّة.
وبعد نكسة 1967 تخرج الشاعرة لخوض الحياة اليومية الصاخبة بتفاصيلها, فتشارك في الحياة العامة لأهالي مدينة نابلس تحت الاحتلال, وتبدأ عدة مساجلات شعرية وصحافية مع المحتل وثقافته.
تعدّ فدوى طوقان من الشاعرات العربيات القلائل اللواتي خرجن من الأساليب الكلاسيكية للقصيدة العربية القديمة خروجًا سهلاً غير مفتعل, وحافظت فدوى في ذلك على الوزن الموسيقي القديم والإيقاع الداخلي الحديث. ويتميز شعر فدوى طوقان بالمتانة اللغوية والسبك الجيّد, مع ميل للسردية والمباشرة. كما يتميز بالغنائية وبطاقة عاطفية مذهلة, تختلط فيه الشكوى بالمرارة والتفجع وغياب الآخرين.
مؤلفات : على مدى 50 عامًا, أصدرت الشاعرة ثمانية دواوين شعرية هي على التوالي: (وحدي مع الأيام) الذي صدر عام 1952, (وجدتها), (أعطنا حباً), (أمام الباب المغلق), (الليل والفرسان), (على قمة الدنيا وحيدًا), (تموز والشيء الآخر) و(اللحن الأخير) الصادر عام 2000, عدا عن كتابيّ سيرتها الذاتية (رحلة صعبة, رحلة جبلية) و(الرحلة الأصعب). وقد حصلت على جوائز دولية وعربية وفلسطينية عديدة وحازت تكريم العديد من المحافل الثقافية في بلدان وأقطار متعددة آثارها الشعرية:صدرت للشاعرة المجموعات الشعرية التالية تباعاً:1-ديوان وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين، القاهرة ،1952م.2-وجدتها، دار الآداب، بيروت، 1957م.3-أعطنا حباً، دار الآداب، بيروت, 1960م.4- أمام الباب المغلق، دار الآداب، بيروت ، 1967م.5-الليل والفرسان، دار الآداب، بيروت، 1969م.6- على قمة الدنيا وحيداً، دار الآداب، بيروت، 1973.7-تموز والشيء الآخر، دار الشروق، عمان، 1989م.8-اللحن الأخير، دار الشروق، عمان، 2000م.وقد ترجمت منتخبات من شعرها إلى اللغات: الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والفارسية والعبرية.آثارها النثرية:1-أخي ابراهيم، المكتبة العصرية، يافا، 1946م2-رحلة صعبة- رحلة جبلية (سيرة ذاتية) دار الشروق، 1985م.وترجم إلى الانجليزية والفرنسية واليابانية والعبرية.3-الرحلة الأصعب (سيرة ذاتية) دار الشروق، عمان، (1993) ترجم الى الفرنسية.الأوسمة والجوائز:1-جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر البيض المتوسط باليرمو إيطاليا 1978م.2-جائزة عرار السنوية للشعر، رابطة الكتاب الأردنيين، عمان، 1983.3-جائزة سلطان العويس، الإمارات العربية المتحدة، 1989م.4-وسام القدس، منظمة التحرير الفلسطينية، 1990.5-جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، ساليرنو- ايطاليا.6-جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة - إيطاليا 1992.7-جائزة البابطين للإبداع الشعري، الكويت 1994م.8-وسام الاستحقاق الثقافي، تونس، 1996م.9-جائزة كفافس للشعر، 1996.10-جائزة الآداب، منظمة التحرير الفلسطينية، 1997م.. | |
|
الأربعاء أكتوبر 27, 2010 4:52 pm من طرف baturay avsar