منظمة آزادليق لتحرير تركمان ايران تناشد تركمان العراق توحيد صفوفهم

تعد
العراق أرضا تاريخيا للتركمان في العراق. وقد نزل التركمان إلى هذه الأراضي قبل
أكثر من ألف سنة من تركمانستان ارض الأجداد. وكان لهم الفضل الكبير في تشكيلة تاريخ
وثقافة العراق.
ويعتبر
التركمان امة لها أثارها ومعالمها امتدادا من أسيا الوسطى إلى الهند، وأفغانستان
وإيران وتركيا والى سوريا ولبنان والى شمال أفريقيا حتى قلب أوروبا. ولعب
التركمان مع الأمم الأخرى في العراق دورا كبيرا في ماضي وحاضر البلد ومازال هذا
الدور مستمر. لذا فان حكمهم الذي استغرق ألف سنة لخير دليل وشاهد في الدور الذي
لعبوه في العراق.
وفي
الوقت الراهن تستعد العراق لإجراء انتخابات في غاية الأهمية. إذ يعتبر 7 آذار يوم
الانتخابات في العراق. لهذا يجب على تركمان العراق أن يظهروا وحدتهم وتكافلهم أمام
العالم باجمعه من خلال المشاركة الفعالة في الانتخابات.
ويرتأى
بان بعض الأطراف تحاول إثارة الخلاف بين تركمان العراق في إطار المحور الطائفي. حيث
أن بعضا من القوى الأجنبية تريد تجريف العراق إلى عدم الاستقرار والفلتان الأمني من
خلال إثارة الصراع الطائفي في البلد.وفي الوقت الراهن تحاول القوى تلك باستغلال
العنصر الطائفي لتقليص الدور التركماني في العراق. فتقوم هذه القوى من شانها بشق
صفوف التركمان وتقسيمها إلى قسمين من اجل إعاقة الطريق أمامهم في العضوية في
البرلمان وفي عرقلتهم تحسبا لعدم بحث نواب التركمان حقوقهم في العراق.

وألان
حان الأوان في أن يذهب المواطنين التركمان في العراق وبمشاركة موسعة دون النظر إلى
الاختلاف المذهبي الطائفي إلى صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم لصالح المرشحين
التركمان الذي يدافعون عن الهوية التركمانية، ليظهروا للناس بأنهم وراء مصالحهم
الطويل الأمد. فقد أثبتت التجارب في العراق بان لم تكن هناك أيا من الأمم في هذا
البلد قد وقفت مع المصالح الشعب التركماني في العراق.
لذا من
الضرورة الأخذ بتجارب الماضي. إن عملية التصويت على أساس الدين فقط قد مضت عهدها.
حيث أظهرت التجارب وخاصة في شمال العراق بان الجماعات المصبوغة بالصبغة الأثنية
المختلفة، تقوم بإدلاء أصواتها لصالح أثنيتها دون النظر إلى المذهب أو
الدين.
حيث ثُبتت بان العوامل التي تحدد مصالح القوميات تتشكل من "القومية
واللغة والعرق".
وينبغي
على تركمان العراق أن تأخذ بتجارب النظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية . لهذا
السبب يجب على تركمان العراق أن يمنعوا تأسيس دولة على أساس الدين الذي من شانه
يُفرق صفوف المواطنين ويتركوا الحل للأشخاص الذين من نفس أثنيتهم. لأن
الممثلين التركمان هم لوحدهم سيدافعون عن حقوق شعبهم. وبهذا الشكل ستتقوى الدولة
الديمقراطية في العراق.
وتدعو
منظمة تحرير تركمن صحرا، تركمان العراق بأجمعهم إلى الوحدة والتساند، وتناشدهم على
إدلاء أصواتهم بوحدة تكاملية قوية لصالح التركمان وان يعرقلوا الجماعات الأخرى التي
من شانها ستستغل أصواتها. ونطالب تركمان العراق بان يبتعدوا عن تقسيم أصواتهم وان
يُدلوا بأصواتهم فقط للمرشحين التركمان الذين سيدافعون عن المصالح الوطنية
التركمانية.
وألان
يتابع تركمان العالم في كل من إيران وأفغانستان وتركمانستان، الانتخابات في العراق
عن كثب. حيث حان الأوان لامتحان التركمان في العراق. حيث أن أمام التركمان فترة
حساسة وتعد هذه الفترة فترة يتابعها جميع التركمان بدقة في العالم. لذا لابد على
التركمان وفي مقدمتها التركمان في مدينة كركوك الذهاب إلى صناديق الاقتراع حتى
يكونوا صاحب رأى في مصير العراق. وسيظهر تركمان العراق في هذه المرة وحدتها
وتساندها المثالي مع بعضها البعض من خلال إدلائها بالأصوات وستقرر مصيرها.

سازمان
ازاديبخش تركمن صحرا- توركمن صحرا ازادليق قوراماسى
TURKMEN
SAHRA AZATLYK GURAMASY
TURKMEN
SAHRA LIBERATION ORGANIZATION

Yararlı bilgi ve güzel, teşekkür ederim

» تركمان العراق
» ساسة العراق ... ليسوا من العراق
» إلى أخوتي تركمان العراق
» تركمان العراق وما هي مطالبهم(( هام))
» هل سكوت السيستاني مصلحه لسياسين ام للمحتلين او للمحمد رضا او ايران