السبيل لتغيير الصورة النمطية للشباب التركماني

لم اكتب حول هذا الموضوع حتى لا اصادر اراء الاخرين ولايتأثر بوجهة النظر اي من الاخوة واترك هذا الموضوع للتفاعل الحر بين الاعضاء وسوف ادلو بدلوي لاحقاً ومستفيدا من اراءكم وهواجسكم .
وآمل الاستجابة لما لهذا الملف من اهمية لمستقبل التركمان ؟
مع خالص تحياتي

هل نحن راضون تماماً حول الصورة او الانطباع الذي يتركه الشاب(ـة)في محيطه حتى لانتفاعل مع هكذا موضوع على العموم اتمنى ان نصل الى مرحلة التصالح والرضى من الذات
تقبلوا مشاكستي اخوتي التركمان

السيبل لتغيير الصورة النمطية للشباب التركمان أشخاص يحملون التميز في صدورهم ويكونون رواداً في مجالاتهم
أشخاص على قدر التحدي لا تنهزم عزيمتهم في وقت تخاذل المحيط فعلى قدر التحدي يكون النجاح

تقبل مروري...

عزيزي اشكرك على مرورك وحتى نبدأ الموضوع ارجو ان تكون الردود مباشرة وفي الموضوع مباشرة وان لايتسم الرد بالعمومية التي ابتلينا بها وما علاقة المحيط بموضوعنا او بالاحرى ان موضوعنا هو التغير ضمن المحيط فلا علاقة للمحيط بصورتنا النمطية وما اتيت عليه سليم من ناحية المساهمة بالتغيير عند محاولة احدهم التمييز وبكل الاساليب المتاحة وهذا ممكن لكافة شرائح المجتمع مثال ( طالب تركماني في الجامعة يشارك في النشاطات الطلابية ويبدي ايجابية بالتعامل مع المشكلات ويصرح بتركمانيته يساهم بتغيير تلك الصورة النمطية ) وعلى ذلك قسُ

اطروحة ممتازة اخ سحاب

الموضوع يحتاج إلى تفصيل اكثر اي تحديد تلك الصورة وعلى العموم الشباب التركماني يختلفون باختلاف شخصياتهم فمنهم من ذاب في بوتقة المجتمع السوري ذوبانا كاملا ومنهم من لا يجيد عرض ثقافته القومية او لايهتم بذلك ومنهم من لديه صحوة قومية يتمثل ذلك بالجيل الجديد من الشباب وما اكثرهم
فالشباب المثقفين خاصة هم المسئولون عن تكريس تلك الصورة ايجابية كانت ام سلبية واولا واخرا لكل واحد منا له دوره لتغيير تلك الصورة النمطية

ما أوردته في مداخلتك صحيح عن مسوؤلية (الشباب المثقف) حول تكريس او تطوير تلك الصورة
ولكن فلنبدأ بمحددات تلك الصورة عندنا نحن التركمان .
فأنا لاأدعي احاطتي بكل تلك المحددات ولكن اسوق احداها ( البساطة الى حد ...........؟ )
وان من خلال التفاعل والاطلاع على اراء بعضنا لأن كل منا ومن خلال تجربته قد لمس جانبا معينا من تلك الانماط نستطيع بداية وضع تلك المحددات ومن ثم يسهل وضع الحلول .
اما تسويق الشخصية التركمانية الايجابية يعتمد وبشكل أساسي على الخروج من النمطية أولاً ومن ثم المعرفة
ولما لمست منكم الحرص والغيرة على هذا الشباب فيقع على عاتقكم ايها السادة المشرفون اولا ومن ثم الاعضاء المضي قدماً .
أشكرك على تفاعلك وتقبل مروري مع خالص التحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه

الموضوع رائع بل أكثر من رائع و المداخلات رائعة بل أكثر من رائعة

أقول قولا ((عندما نبحث عن النور في زمن الظلمة يجب علينا معرفة مصدر هذا النور وكما قال الاخ شهنار:

shahnar كتب:

ا
فالشباب المثقفين خاصة هم المسئولون عن تكريس تلك الصورة ايجابية كانت ام سلبية واولا واخرا لكل واحد منا له دوره لتغيير تلك الصورة النمطية

ان الشباب المتقفين خاصة من التركمان هم مصدر النور لنا وهو السبيل لنغير صورة التركمان

وأرجو من الاخ سحاب توضيح مجالات التغيير أكثر؟؟؟؟

_______________________

عزيزي جنكيزخان :
عندما طرحت الموضوع طلبت وفي أكثر من موضع المساهمة لأن الموضوع عام وله جوانب كثيرة ولم استرسل في الموضوع غايةً في نفسي وهو جعل الموضوع مثار نقاش وبحث تفاعلي بين الاعضاء لأن في هذا الفعل اي التفاعل خروج عن النمطية
وأعدك عزيزي بعد فترة ان لم يتحفز الاعضاء بكتابة مقالة حول تلك الصورة مع علمي ان مشاركتكم في التفاعل سيجعل الموضوع أكثر نفعاً .
اعزائي الاعضاء الرجاء وضع رد وحتى التساؤل مفيد لأنه يفتح افاق جديدة لاتكتفي بالاطلاع فهذه مهمة الانسان السلبي كن ايجابياً وضع رأيك بلا حرج ؟ استفسر ؟ اعمل شيئاً ؟ ضع بصمتك
شكرا لمرورك

لكل إنسان صورتين :
صورة الشخص الحالي الذي يعرفه في قرارة نفسه ويعرف عنه جوانب كثيرة لا ترضيه.
وصورة الشخص الذي يتمنى أن يكون: هادئاً متحمساً واثقاً من نفسه، يعرف ما يريد، يتصف بالتصميم ومستعد لمواجهة أي موقف والسيطرة عليه وينال احترام كل من يعرفه بعض السبل للتغيير هي بحوذتنا مثلا:
-التفكير الإيجابي لتحقيق المزيد من الأهداف عن طريق تنمية قدراتنا ومواقفنا
-وعي الشباب التركماني

نحن بحاجة الى ذلك الشخص الثاني وكيف يمكن ان يكون ايجابيا بدون مشاركة .
وللعلم الشخصية الايجابية لاعلاقة لها( بالثقافة ) اقصد ما يدعى بالثقافة المدرسية
كلنا يعرف اناس ايجابيون مؤثرون بدون تحصيل علمي .
وهذه ليست دعوة لعدم التحصيل العلمي بل على العكس تماما التحصيل العلمي هو جواز سفر للعبور الى المعرفة والمحاكمة العقلية والعلمية .
وليس بالضرورة ان الشخص الذي لايعرف امرا ما هو ليس ايجابيا بل هناك امثلة كثيرة للأشخاص لايعرفون ويمثلون قمة الايجابية من خلال محاولتهم المعرفة بالسؤال عن الامر المبهم لديهم
ليثمروا ما حصلوه من معرفة في حياتهم العامة
لأستنتج ان موضوع تغيير الصورة النمطية ليست بالامر المدرسي الممنهج بل هو محاولة تغيير سلوك وعادات وممارسات وخروج من التابوهات ( المحرمات) ويحتاج الى تعود كــ ( التخلص من الخجل - الشعور بالدونية - الخوف من طرح فكرة خوفا من النقد - التمسك بالرأي لمجرد عدم التراجع - وصولاً الى التواكل وما يسمى بالقناعة ناتج عن الخوف الداخلي وليس لعدم امتلاكه مقومات الطموح - الجدل العقيم فقط للمجادلة )
هذا ما يحضرني من سلوكيات بحاجة الى تغيير
شكرا لتفاعلك وتيقين تماما من خلال ردك ورد الاخرين تحفزني على المشاركة وتستنهض الاخرين على التفاعل